الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أم بالاجبار الفصل 12-13بقلم فيروزه

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

...
رفعت عيني لما لاقيته بيكلمني بس بيقولي يا عمتي ...رديت عليه وانا بمسح دموعي ....ولا حاجه دي دموع الفرحه انك قومت بالسلامه ..
سند بحنان ...طيب كفايه عيط ...
رديت عليه وانا بمسح دموعي بكمي ....حاضر وقومت من جنبه ووقفت جنب ادم....
ادم سما جات وقفت جنبي بحزن ...طبطبت عليها واتكلمت ... الحمد لله أنه فاق والباقي جاي بعدين
سند اتكلم
رديت عليه بسرعه
ادم حسيت بالفرحه حتي لو كان للحظه
البارت انتهاء بس الحكايه لسه واللي جاي اغرب من اللي فات 
هستني رايكم في الحكايه وفي بارت النهارده 
رايكم بيهمني
الروايه من تأليفي وملهاش أي وجود في الحقيقه هي من نسج خيالي ده ردي علي تعليق وباقي التعليقات الحلوه انا بشكرهم جدا علي كلامهم ...
وحاتم دوره انتهاء في الروايه لو ظهر هيكون في ذكريات من الماضي بتفتكره البطله ....
انا اي حكايه بكتبها بتكون طلعه من قلبي اتمنا تكون بتواصل لقلوبكم...
عايزين الروايه تكون قصيره ولا اكتب حسب نسجي للحكايه...
حكايه من واحي خيالي المچنون...
ياريت التفاعل معها يزيد ....
البارت التاني عشر ...
سند اتكلم بهدوء ...هو ده جوزك يا عمتي ..
اتكلمت بسرعه وكإني خاېفه منه...لا..
ادم حسيت بالفرحه حتي لو كان للحظه ..بس رد سما جرحني 
..
اتكلمت بحنان وانا بقرب من السرير ...حاسس بايه دلوقتي لسه تعبان جامد ولا العلاج خفف الالم طمني عليك...
سند حسيت من نبره صوته بالدف.... احسن الحمد لله ...
ادم اتكلمت بهدوء عكس كل الحزن اللي حاسس بيه ...سما احنا اطمنا علي سند دلوقتي ايه رايك نروح شويه ترتحي وبعدين اجيبك تاني ....
اتكلمت بحزن...مقدرش اسيب سند لوحده روح انت ارتاح وانا هفضل معه...
ادم بحزن....طيب تعالي غيري هدومك وإرتحي حتي لو ساعه وتعالي تاني...
اتكلمت بحزن...معليش مش هقدر اسيبه لوحده روح انت ...
سند غريبه هي ليه مصممه تفضل معايا مع اني اول مره اشوفه وحاسس من طريقه كلامها أنه حد قريب مني وقلبي 
وجعني عليها ...روحي انتي يا عمتي انا كده كده هنام شويه وابقي تعالي تاني ....
اتكلمت بحنان وانا بقرب منه وبمسك أيده ...متاكد انك هتبقي بخير وانت لوحدك ...
سند حسيت بفرحه في قلبي من مسكت أيدها ... متقلقيش انا كويس وبعدين انا هنام...
سبت ايد سند وخرجت من الاوضه وقلبي رفض يسيبه...
ادم حسيت بنغزه في قلبي لما سمعت كلام سند وانا لا وخرجت من الاوضه ..مشيت وراها وانا نفسي أشدها لحضني واقول لها انتي ملكي مش مسموح ليكي تكوني لغيري مسكه الايد دي حقي انا خۏفك ده ملكي ودموعك 
دي ملكي ...بس انا خاېف أخصر قربي منها لو حاولت
وصلت البيت وبعد احضان كتير من عمي ومراته طلعت اوضتي لاقيتها فاضيه ...غيرت هدومي ونزلت بسرعه
اتكلمت بحنان ...امال فين تميمه يا عمي وحشتني اوي ...
عمي اتكلم بحزن ....بعد اللي حصل يا حبيبتي أهل امها جم 
اخدوها كانو بيدور عليها ومع التحقيقات والبحث جم خدوها امبارح....
اتكلمت بحزن ودموعي نزلت وحسيت قلبي هيقف من الۏجع ...بس دي بنتي انا ..طيب كانو استنو اخدها في حضڼي لي اخر مره..
عمي حضڼي ...اهدي يا حبيبتي هم أوله بيها وبعدين ام امها كنت مڼهاره دي الحاجه الوحيده اللي فضلله من ريحه بنتها..
اتكلمت بضيع ...طيب وانا مين هيحبي هاخد من في حضڼي ويطمني كنت لما بمسك أيده بحس اني ملكت الدنيا قلبي رجع وحيد من تاني يا عمي ...انا تعبت كنت بقول دي اجمل حاجه في حياتي..هي دي اللي رجعتني للحياه من تاني ...لما مسكت أيدها اول مره حسيت بالدف والحب لما ضميتها حسيت بالانتماء

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات