الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أم بالاجبار الفصل 12-13بقلم فيروزه

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

حسيتها بنتي بجد بنتي اللي نزله من قلبي 
انا عايزها يا عمي عايزها قلبي خاېف من غيرها حضڼي بقي فاضي ..عايزه حبها من تاني ...عايزه حضنها ...
ادم كنت وقف ودموعي بتنزل للدرجه دي سما وحيده وخاېفه للدرجه دي هي حزينه ياااه كان نفسي في اللحظه دي اخدها في حضڼي واطمنها واقوله انا معاكي انا هكون دف قلبك وحضنك عمره ما هيكون فاضي وانا معاكي وفي حضنك خليني ابنك اللي دايما خاېفه عليه خليني في حضنك انا كمان خاېف من بعدك
عمي اتكلم بحنان وهو بيطبطب عليه ....متزعليش يا حبيبتي بكره تتجوزي وتجيبي عيالي كتير وتحسي بالدف الحقيقي وانك ام بالحب والحنان ...انتي تستاهلي الفرحه لقلبك ...وبعدين انا معاكي اهو اعتبرني ابنك يا ستي ...
اتكلمت بضحك وسط دموعي ... ربنا يخليك ليا يا عمي...بس انا عايزه اشوفه ولو لمره
عمي بابتسامه طبطب عليه....حاضر هاخدك تشوفيها
اتكلمت بابتسامه...بجد ...
عمي بابتسامه...بجد يا حبيبتي في أي وقت عايزه تشوفيها هاخدك ونروح
اتكلمت بهدوء....هطمن علي سند الاول وبعدين نروح نشوفها..
عمي بابتسامه....اللي يريحك يا حبيبتي...
قومت من مكاني علشان اروح لسند وانا ماشيه ناحيه الباب لاقيت ادم بيمسكني من ايدي ...
ادم بحزن...رايحه فين ..
اتكلمت باستغراب....رايحه لسند ...لو سمحت سيب ايدي ...
ادم بحزن....طيب ارتحي شويه وبعدين هوصلك ...
سحبت ايدي من أيده بهدوء ...انا هكون مرتاحه وانا مطمنه عليه ..
ومشيت من قدمه ...
ادم طلعت وراها بسرعه علشان اوصلها ...طيب تعالي اوصلك..
اتكلمت بحزن...خليك علشان ترتاح شويه انا حبه اروح لوحدي ...
ومشيت بسرعه حتي من قبل ما اسمع رده...
وصلت المستشفي لاقيت سند نايم قعدت جنبه لحد ما فتح عنيه ...
اتكلمت بهدوء....سند انت كويس ...
سند بابتسامه... الحمد لله ايه اللي جابك بسرعه كده ...
اتكلمت بحنان ....علشان اطمن عليك ..تحب تاكل دلوقتي...
سند بابتسامه....ماشي ...
قومت جبت الاكل اللي كنت شاريه وقعدت قدمه علشان اكله..
اتكلمت بهدوء وانا بقرب المعلقه منه ...افتح بقك يا سند ...
سند بابتسامه...انا هاكل لوحدي ايدي بخير ...
طيب اتفضل ...
.
مرت الايام يوم وراه يوم وسند بيتحسن واسبوع وراه اسبوع وسند بيبقي احسن وانا حاسه بالفرحه من تحسنه..
واللي مفرحاني اكتر أنه اتعود علي وجودي دايما معه ومر
شهرين علي دخول سند المستشفى والنهارده سند هيخرج 
من المستشفى....
.
يا سند ..
نعم ...
احنا هنخرج اول ما عمي يوصل ...
سند ...حاضر ...
عمي جاه ونزلنا وركبنا العربيه ...
سند بكسوف.... نزلني قدام يا عمي وانا هركب تاكسي لحد البيت...
اتكلمت بسرعه ....لا انت هتروح معانا اتكلم يا عمي ...
عمي بابتسامه...بص يا سند يا حبيبي انت هتعيش معانا البيت كبير وهتبقي معانا كلنا علشان لو احتاجات حاجه ولما تتحسن خلاص ابقي روح يا سيدي ...
سند بابتسامه...معليش مش هقدر خليني علي راحتي...
اتكلمت بحزن...علشان خاطري يا سند علشان ابقي مطمنه عليك ...
سند بابتسامه...معليش خليني في بيتي ...
عمي بحنان...ما بيتي هو بيتك طيب تعالي معانا النهارده ولو مارتحتش ابقي ارجع بيتك بكره ...
اتكلمت بسرعه ...علشان خاطري وفق ...
مستغراب من معاملته معايا واهتمامه الزياده وكمان طول الوقت جنبي ومش عايزه تسبني بس قربها مريح لقلبي ..
حاضر ...
وصلنا البيت ودخلت وانا مسكه ايد سند ووصلته للاوضه اللي جنب اوضتي ...وبعدين رجعت اوضتي وانا بفكر ازاي هخلي سند معايا علي طول وميسبنيش تاني ..
ادم دخلت وهي مسكه ايد سند وبعدين طلعت بيه علي طول 
وانا وقف مهزوم وضعيف ومش قادر امنعها..طلعت وراها لاقيتها دخلته ورحت اوضته وفي ثانيه لاقيتها طلعت من اوضتها بسرعه ودخلت عند سند قربت من الاوضه...
طلعت من اوضتي ودخلت عند سند واتكلمت

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات