رواية أم بالاجبار الفصل 12-13بقلم فيروزه
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بسرعه قبل ما ارجع في كلامي ....سند
سند استغرابت رجوعها تاني ...نعم نسيتي حاجه
اتكلمت بهمس وانا مكسوفه وخاېفه ...ممكن تتجوزني..
سند انا مش مصدق اللي بسمعه اكيد انا سمعت غلط اتكلمت پصدمه...نعم
اتكلمت بدموع وصوت عالي ومهزوز ...ممكن تتجوزني
سند اتكلمت باستغراب وحزن ...ازاي اتجوزك وانا صغير وانتي كبيره
اتكلمت بحزن ودموعي زادت وعيوني بتترجه يوفق....وفق وكل حاجه هتحل
اتكلمت برجاء وانا بقرب منه وبمسك أيده وقلبي خاېف من رفضه ليه ...ارجوك وفق
ادم حسيت بنغزه في قلبي ودموعي نزلت ڠصب عني هي للدرجه دي عايزها حتي وهو مش فاكرها ولا عايزها...اول ما لاقيتها بتترجه مسحت دموعي ودخلت الاوضه ...كفايه كده يا سما ...
اتكلمت بحزن وخوف من الرفض....لا مش كفايه
اتكلمت بأمل وحزن من كلمه بس ...متقلقش احنا هنتصرف بس انت وفق ...
ادم حسيت اني خلاص معدش قادر اسمعها بتترجه ولا اشوف حبها ليه اتكلمت بحزن....سما
اتكلمت بهدوء....نعم
ادم اتكلمت بحزن وضعف ..كفايه بقي ابوس ايدك كفايه ارحمني..
يارب انا تعبت عايزه سند وادم عايزني ...
اناخايفه...ومعدش اقدار اجرح ادم اكتر من كده ولا قادره ابعد عن سند ...انا خاېفه اظلم نفسي او اظلم ادم
بعد سما ما خرجت قربت من سند ومسكته من هدومه وضړبته بالبوكس واتكلمت پقهر....اوعي تفكر انك هتكسب
سما مش هتتجوز غيري فاهم ..وضړبته تاني وخرجت بسرعه
وكإني بهرب من نفسي
سند انا مش فاهم ايه اللي بيحصل قرب مني وضړبني من غير سبب ...بس لما اتكلم عن سما ...مرت قدمي زكري وهي مربوطه وبتصرخ ...غمضت عيني وهو ضړبني تاني وانا معنديش طاقه حتي اني ادفع عن نفسي سابني وخرج وانا حطيت ايدي علي وشي ودموعي نزلت وقعدت علي الارض بضعف ....انا وحيد وضعيف وسما هي اماني حتي لو مش عارفها ولا فكرها بس عايزها وجودها بيطمني الدنيا دي كبيره اوي عليه وانا وحيد ...تايه في الزحمه محتاج ايد تمسك ايدي وطبطب عليه وتحسسني بالأمان
طلعت تليفوني ورنيت علي عمي وحكيتله كل اللي حصل ..
وطلبت منه يجبلي شنطه هدومي ...
عمي اول ما وصل حضڼي وانا فضلت اعيط ...
انا عايزه ابعد يا عمي ...انا خلاص معدش قادره اجرح ادم اكتر من كده وسند مش فاكرني وده بيجرحني....
عمي طبطب عليه....اعملي اللي يريحك يا حبيبتي وانا معاكي ....
انا مش عايزك تحكيلي اي حاجه عنهم وانا مش هسالك ...
خليني انسا ...وهم ينسو
عمي حضڼي جامد ...حاضر يا حبيبتي وانا هفضل معاكي ...
سبت عمي وركبت القطار ....
وغمضت عيني وانا عايزه انسا حتي نفسي عايز ارجع صفحه بيضه من غير ولا خط ...
وصلت واول حاجه عملتها اني روحت عند
البحر و افتكرت كل كلمه كنت بيني وبين سند .
انا عايزه اشوف النجوم ...
هنشوفها مع بعض ...
واحنا قاعدين علي البحر ...
هنشوفها مع بعض هنا وهناك وفي كل مكان واحنا مع بعض ..
اتكلمت بكسوف ...وعد ..
وعد..
رفعت عيني للسما واتكلمت بحزن....كان نفسي نشوف النجوم مع بعض وانا في حضنه ...
وغمضت عيني ودموعي نزلت وحطيت ايدي علي وشي...
بعد مرور سنتين ...
قبل السنتين ..ادم فضل يدور عليه وفي الاخر ياس ورجع لحياته تاني لما حاس أن عمي عارف مكاني ومش عايز يقوله
بس هو كان بيدور في السر ...
سند رجعتله الذاكره وبيدور عليه في كل مكان ...
وانا اشتريت بيت وفتحت محل ورد قدم البحر وليه شريك اللي هو صاحب المحل هو بيفتح بالليل وانا بالنهار.. واختارت المكان ده علشان اكون جنب البحر ...وعمي كل فتره بيجي يطمن عليه ..
نرجع للحاضر ...
بحس بفرحه كبيره وواحد بياخد مني بوكيه ورد لحبيبته بحس اني ملكت الدنيا وكأنه ليه ...
كنت سرحانه وانا ماسكه ورده في أيدي
كفايه رومانسيه بقي يا بنتي ...
اتكلمت بكسوف وانا بضحك ... رومانسيه بالله عليك اقعد ساكت ...
طيب انا هسكت اهو يلا روحي بقي الوقت اتاخر...
اتكلمت بضحك...طيب اهو حتي الاقي وقت اقعد قدم البحر ...
اتكلم بضحك ...يبخت البحر بالحب ده كله..
اتكلمت بكسوف ...بس بقي يا فهد ..
وخرجت بسرعه وانا ماسكه الورده في أيدي ورحت لمكاني المفضل ...
التليفون رن كتير وانا مكنتش سامعه...رديت لما لاقيته بيرن تاني..
الو ...
اخيرنا وصلت لرقمك وحشتيني
دموعي نزلت وقفلت التليفون وطلعت اجري علي المحل
فهد اتكلم پخوف لما لاقني بجري وانا بعيط ...مالك ايه اللي حصل
اتكلمت بدموع
والتليفون لسه بيرن في أيدي
البارت انتهاء بس الحكايه لسه واللي جاي اغرب من اللي فات...
الحب اطمانا وانتماء وامان الحب عمره ماكان خوف...
ومستحيل تقدر تحب حد علشان هو بيحبك ومستحيل تقدر تسيب حبك علشان حد حتي لو كان بيحبك ...احساس صعب الاختيار بين نفسك وغيرك ...
والاصعب لم تبقي بتختار بين قلبك وقلب حد تاني ...
هستني رايكم في الحكايه وفي بارت النهارده...
رايكم بيهمني....
سما هتاخد فرصه تختار بين ادم وسند ولا تبدأ من جديد حياه مختلفه ...يمكن
روايه من واحي خيالي المچنون...
تفاعل...عارفه اني اتخرت بس كنت تعبانه شويه ...
ام بالاجبار...
البارت التالت عشر...
بقلم فيروزه...