الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية في قبضة القدر الفصل الأول والثاني بقلم بتول عبد الرحمن

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عن مين ... انتي مين اداكي الحق اساسا انك تقرري مصير اي حد انتي عايزاه 
انا اقدر أقرر مصير اي حد مهما كان ... واللي انا عايزاه هو اللي بيحصل 
انتي بجد طلعتي شيطان على هيئة انسان 
سلييييم 
لو قدر حصلها حاجه صدقيني هندمك على اليوم اللي عرفتيني فيه 
انا مبتهددش يا سليم ... وانت اللي هتقرر بنفسك ... يا قدر يا يارا 
لو تخيلاتك المريضه صورتلك اني ممكن انا كمان اټهدد يبقى بتحلمي 
قال كلامه وكان هيخرج سمعها بتقول نفذ 
بصلها فقالت هااا يا سليم ... قولت ايه 
انا حذرتك ... لو قدر حصلها حاجه نهايتك هتبقى علي ايدي 
وأنا قولتلك القرار في ايدك ... لو عايز قدر كويسه هتتجوز يارا 
سكت فقالت قولت ايه يا سليم ... حياة قدر واقفه على كلمتك 
مكانش قدامه اي حل فقال موافق 
ابتسمت بانتصار وقالت للي معاها ع الفون محدش يقرب منها 
قفلت الفون وقالت عين العقل يا سليم يا حبيبي ... ده القرار الصح 
هندمك ع اليوم اللي اتولدتي فيه وخليكي فاكره كلامي كويس 
قالت بصوت عالي رحمه 
جت ادتها علبه ومشيت تاني ... قرب منه وادته العلبه
ده خاتم جوازك يا سليم ... يارا ١٠ دقايق بالظبط وهتكون هنا ... لازم تلبسها الخاتم ده قبل ما تكتبوا الكتاب 
انتي ايه بجد ... لو قولتي انتي عايزه ايه مني احسن من اللي بتعمليه ده 
خد الخاتم يا سليم يلا ... وياريت ترسم ابتسامه على وشك حتى لو مزيفه ... وافتكر قدر 
كور ايده پغضب وخد الخاتم
شاطر يا سليم ... المأذون وصل وهتبقى عريس خلال ساعه 
قعد على اقرب كرسي پغضب وخلال دقايق كان المأذون والشهود وكل حاجه جاهزه ... حس پخنقه وخصوصا لما يارا وصلت ... داليا بصتله بټهديد وبصت للعلبه اللي في ايديه
دخلت يارا واستغربت من الموجودين وقالت ايه ده 
تعالي يا حبيبتي تعالي 
قربت من مامتها وقالت هو انتي هتتجوزي تالت ولا ايه 
هيبقى احسن لو سليم شرحلك هو 
سليم 
قام وقف وهيا قربت عليه وقالت في ايه يا سليم ... متقولش انك هتتجوز 
مدلها أيده بعلبة الخاتم وقال بملل خدي 
اخدتها وهيا بتقول ايه ده 
فتحت العلبه وشافت خاتم وجنبه دبله رجالي
ايه ده 
البسيه 
داليا بصت لسليم وقالت لبسهولها يا سليم يا حبيبي ... انت عارف انك لازم تلبسهولها 
بصت لداليا پصدمه ورجعت بصت لسليم وقالت ده بجد 
البسي الخاتم يا يارا يلا 
ده بتاعي 
هز رأسه بأه وهيا حضنته من فرحتها ... بعد عنها وقال يلا البسيه 
لبسته
وخدت الدبله بتاعته وجت تلبسهاله رجع أيده ورا ضهره وقال مش بحب الدبل 
داليا بصتله بانزعاج وقالت يارا حبيبتي ... سليم قالي أنه عايز يتجوزك والمأذون ده عشانكوا يا حبيبتي 
بصتله بفرحه وقالت بجد يا سليم 
مردش عليها فداليا قالت رد عليها يا سليم 
قال پغضب حاول يخفيه يلا عشان كتب الكتاب 
كتبوا الكتاب والمأذون مشي هو والشهود وداليا قالت مبروك يا حبايبي 
ماما هو انتوا مش هتعملولي فرح 
بكره يا حبيبتي ... سليم عاملك فرح في الجنينه بره 
بصلها پصدمه وقال ان........
قاطعته زي ما قولتلي يا سليم كلمت اكبر شركة مصممين افراح ومن الصبح هيكونوا في الكمباوند هنا بيجهزوا لفرحكوا 
كل ده علشاني ... انا بحبك اوي يا سليم ... وبحبك يا ماما 
حبيبتي وأنا كمان بحبك 
مشي من قدامهم وخرج ... يارا ندتله بس هو مشي ... قالتلها داليا تعالي يا يارا سيبيه دلوقتي 
هو في ايه ... منين جه قالك أنه عايز يتجوزني ومنين بيتعامل ببرود كده 
متوتر شويه من الخطوه يا حبيبتي ... ومش عارف اذا كنتي انتي كمان عايزاه ولا لاء ... بس انا عارفه انتي عايزاه ولا لاء 
حضنتها وقالت شكرا يا ماما جدا ... انا بحبك اوي 
كان في عربيته وفونه رن كذا مره باسمها ... ساق بأقصي سرعه وافتكر كلام فرح عنها
سليم ... دي حريصه وقادره ... ومبتحبش الا نفسها 
على نفسها ... هبا اللي بدأت وانا اللي هنهي 
وقدر ... هتعمل ايه معاها 
وقدر مالها 
لو عرفت علاقتك بيها ھتأذيها من غير ما يرمشلها جفن ... لو أعلنت علاقتك بيها يبقى كده انت بتنهيها 
وهتعمل ايه مش فاهم ... ھتأذيها في وجودي 
انت مش عارف داليا قدي يا سليم ... ومتعرفش ممكن تعمل ايه عشان توصل للي هيا عايزاه 
حلو ... يبقى نشوف 
فاق من شروده كان وصل لواجهته ... نزل من عربيته ومشي شويه لحد ما شافها من بعيد ... واقفه بتوتر وبترن عليه ... قرب عليها وهيا أول ما لمحته جريت عليه وحضنته
اتأخرت ليه 
قدر ... انا .... انا 
انت ايه 
انا اسف 
متأخرتش اوي كده يعني ... بس رنيت عليك ومردتش عليا ودي مش من عوايدك 
قدر 
في ايه يا سولي ... علفكره انا فكست لكل اللي اعرفهم عشانك ... مستنيه انهارده بفارغ الصبر 
انا ... انا اتجوزت 
يتبع.......
بارت 2
في_قبضة_القدر 
بتول عبد الرحمن

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات