رواية في قبضة القدر الفصل الأول والثاني بقلم بتول عبد الرحمن
مشغول مش هعرف
وانا بقولك حالا ... سيب اي حاجه في ايدك وتعالى البيت حالا
شامم ريحة أمر في كلامك
مش أمر خالص ... بس انت عارف ان دي طريقتي
وأنا مش جاي ... عندي حاجه مهمه
الكلام اللي عايزه اقولهولك اهم من أي حاجه مهمه عندك
الكلام ممكن يتأجل
الا المرادي ... كلامي المرادي مهم ... مهم للكل واولهم انت يا سليم
لو فاضي ساعه واحده بس ... وبعدها اعمل اللي انت عايزه
بص في ساعته وقال ربع ساعه هكون في البيت
مستنياك
غير طريقه وخلال ربع ساعه كان في البيت ... دخل البيت كانت موجوده لوحدها
ايه الموضوع المهم اوي ده بقا
قربت منه وقالت بهدوء من غير لف ودوران ... جايباك عشان اتفق معاك اتفاق
انت هتتجوز يارا
استوعب كلامها وضحك بصوته كله وهيا كمان ضحكت بتحدي
وايه المقابل
الاستقرار ... حياتك هتكون مستقره طول ما بتسمع كلامي
استقراري في جواز بنتك انتي هبله ولا انتي بتستهبلي
احترم نفسك يا سليم
لو كنت اعرف انك جايباني عشان الهطل ده انا مكنتش رديت عليكي
نتعرف وماله
دلوقتي لازم تختار ... يا سعادتك يا تعاستك
ويا ترى ايه هيا سعادتي ... وايه هيا تعاستي من وجهة نظرك
سعادتك في جوازك من يارا ... وتعاستك في رفض جوازك منها ... انت وقرارك
فتحت فونها وادتهوله وقالت يبقى اختارت تعاستك
خد منها الفون وشاف صورة قدر قدامه
لحد دلوقتي محدش قرب منها ... بس لو رفضت صدقني هتروح مش هتلاقيها
لو اتلمست شعره واحده منها انا هقلب الدنيا كلها على دماغك
انا عارفه قد ايه قدر مهمه بالنسبالك بس انا عارفه انك هتختار القرار الصح ... دلوقتي القرار في ايدك يا سليم ... اختار
انتي بتقرري بالنيابه