الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية في قبضة القدر الفصل الثالث بقلم بتول عبد الرحمن

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

البيت وطلعت على اوضتها ... بمجرد ما دخلت عيطت پقهر
اما هو فكان قاعد في اوضته والباب اتفتح ودخلت فرح قالت اللي سمعته ده صح 
للاسف 
بس ازاي ... سليم انت مستوعب انت عملت ايه ... ازاي توافق على حاجه زي دي 
ليه محدش مصدق أنه ڠصب عني ... داليا هددتني بقدر يا فرح ... مقدرتش اعترض 
انا عارفه انها انسانه قذره ... بس ازاي توافق على ټهديدها ليك بدل ما ترجع حق بابا ازاي 
انا فكرت وقولت اني لازم فعلا ابعد عن قدر الفتره دي ... مش هينفع تدخل حياتي وهيا كده ... بس اقسملك لهرجع حق ابويا وكسرة قلب قدر ... هندمها أشد الندم صدقيني
سليم انا مش هقدر اشوفك بتتجوز يارا ... انا هروح اقعد عند تيتا ... مش عايزه افضل هنا 
ماشي يا فرح ... مش هقدر امنعك 
ولما تحتاجني ابقى كلمني هجيلك علطول 
هز رأسه بالموافقه وهيا قالتله الصبح همشي 
توصلي بالسلامه 
خرجت وشويه الباب خبط ... فتحه وكانت يارا
قال ببرود نعم 
سليم ... محتاره في كذا حاجه وعايزاك تختار معايا ممكن 
مش فاضي دلوقتي مشغول ... اختاري انتي 
بس ... بس كنت عايزه اخد رايك 
قولتلك مش فاضي ... وبعدين اختاري اي حاجه ... مش لازم رأيي 
قفل الباب
عند قدر ناديه خبطت على الباب قبل ما تفتحه ... دخلت وقالت 
قدر ... انتي لحقتي 
اخرجي وسيبيني لوحدي 
طب فهم.....
بقولك سيبيني لوحدي 
خرجت وسابتها ... بعد شويه سمعت صوت باباها 
قدر ... حبيبة بابا 
فتح الباب ودخل فغمضت عينيها ... لما لقاها نايمه غطاها وخرج ... بمجرد ما خرج فتحت عينيها تاني والدموع ملت عينيها
عند سليم ... خرج من اوضته وراح لداليا
اهلا بجوز بنتي 
اسمعي ... انا وافقت على كل العبط اللي انتي قولتيه ... بس هتطلبي مني حاجه تانيه وتمشيني على هواكي وتلوي دراعي فده انا مش هقبل بيه ... ولو فكرتي تاني تقرري اي حاجه بالنيابه عني هقف قدام بنتك وهقولها اني مجبر اتجوزها عشان انتي هددتيني ووقتها هكسر قلبها وهتفهم اني عمري ما حبيتها 
انت عارف مين اغلى اتنين عندي عارف ولا لاء 
بعد الفلوس ولا قبلها 
تجاهلت كلامه وقالت سيف ويارا ... دول اغلى اتنين عندي وبالنسبالي في المرتبه الأولي ... ربنا رزقني بسيف اي نعم عنده توحد بس قطعه من روحي ... واللي يقرب من ولادي اقطعه بسناني 
وزي منا عندي أشخاص بتهدد بيهم ... فانتي عندك ... خافي عليهم يا داليا احسنلك 
سليم ... انت اكتر واحد انا ممكن اآمن على ابني سيف معاه ... وعارفه انك مستحيل تاذيه 
هييجي يوم وهوريكي ممكن اقدر اعمل ايه ... هتتفاجئ بيا ... الأيام بينا كتير يا داليا 
وريني اخرك يا جوز بنتي 
هتشوفي ... متستعجليش اوي كده 
تاني يوم كانت قاعده مع باباها ع الفطار
نمتي بدري اوي امبارح 
اه كنت عايزه انام ورجعت بدري 
حصلت حاجه ضايقتك 
لاء عادي 
هسيبك تيجي تحكيلي بنفسك ... مش هضغط عليكي 
غير كلامه وقال انهارده فرح سليم نصار وأنا معزوم عليه وكمان انتي معزومه 
غمضت عينيها پألم وقالت بهدوء عندي شغل كتير انهارده مش هعرف 
بس هتلحقي تخلصي بدري ... ولو جيتي هتغيري جو 
معلش يا بابا مش هقدر اجي وبعدين الشركه انهارده هتكون فاضيه وأنا كنت مستنيه فرصه زي دي علشان اعرف اخلص شغلي اللي مأجلاه بقالي يومين 
تمام اللي يريحك ... لو حبيتي تغيري رأيك عرفيني
تمام ... هو سليم ومين اللي هيتجوزوا 
يارا بنت مرات أبوه داليا 
يارا 
اه مالك استغربتي ليه 
بابا هو مين اللي عزمك 
داليا هانم بعتت كرت دعوه امبارح بالليل 
تمام ... انا همشي عشان متأخرش 
تمام يا حبيبتي 
عند سليم كان نايم على الشيزلونج اللي في اوضته ... فتح عينه لقا يارا قدامه
يتبع......
في_قبضة_القدر
بقلم بتول عبد الرحمن

انت في الصفحة 2 من صفحتين