رواية أحببته رغم كبريائي الفصل 28-29 بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
يكون غضبه قل و منتخانقش تاني ف ممكن جدا يكون فكر كدا عشان كدا مكلمكيش
ردت عليه پغضب و هي بتقوله
حبيبة...انت بتدافع عنه يا اسلاام!!
هز راسه بنفي و قالها
اسلام...لأ انا بقولك عشان متظلميش بس لأن الظلم دا حاجة كبيرة اوي يا حبيبة و متنسيش اني من الاول خالص و انا اعتذرتلك بالنيابة عننا كلنا
سكتت و هي بتفكر ف كلامه و بتتمنى ان يكون فعلا زي م اخوها بيقول يمكن حزنها يقل شوية هي عمرها م هتنسى انه سابها زعلانه كل دا بس بتدور على اي حاجه تكون سبب ف ان حزنها يقل
اسلام...انا هروح الشركة بقى عشان متأخرش و ان شاء الله هاجي اطمن عليكي بعد م اخلص الشغل مش عايز ارجع الاقي الحزن الي ف عيونك دا تاني ماشي
هزت راسها بمعنى حاضر و خرجت هي راحت المطبخ تشرب ماية و امها خرجت توصل اسلام لحد باب الشقة
اتكلمت حنان و هي بتقول بحزن
حنان...عمري م كنت اتوقع انه يزعلها كدا
اسلام...ف الاغلب زي م قولتلها بالنسبة انه مكلمهاش اما بالنسبة بقى للموضوع كله ف هو غلطان هو ملوش الحق انه يقولها تروح الخطوبة ولا متروحش
هزت حنان راسها بمعنى ايوا و هو قالها تبقى تسلم على رضوى و مشي
....سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
عدى كام ساعة كان مروان كل شوية يرن عليها و طبعا جية اسلام و اټخانق معاه عشان حالة الحزن و العياط الي اخته فيها بسببه و مروان حاول يفهمه انه مكانش قصده نهاائي الفكرة الي حبيبة فهمتها من جملته و قاله انه قالها كدا على اساس انها كانت بتتكلم معاه و هي بتزعق و مضايقة و هو محدش بيفكر انه يتكلم معاه اصلا ف دا الي خلاه يتعصب و قالها كدا حتى لما سابتله الدبله على التابلوه كان مصډوم من انها من اول خناقة فسخت الخطوبة مكنش يعرف انها فهمت جملته انه بيعايرها بمستوى معيشتها دلوقتي بس فهم ليه هي و مرام اخته و امه اضايقه منه اوي كدا
طلب مروان من اسلام انه يحاول يفهمها انه مكانش قصده يزعلها و انه فعلا بيحبها و مكانش يقصد يسيبها كل دا من غير م يكلمها يراضيها و اسلام رغم غضبه منه لأنه كل شوية يفتكر عياط اخته الا انه فكر انه لو كان مكان مروان فعلا و كان زعل كاميليا كدا كان يحتاج ان حد يقول ل كاميليا انه مكانش قصده يزعلها و فعلا وافق
....سبحان الله و. بحمده سبحان الله العظيم
عند حبيبة كان كل شوية تليفونها يرن من رقم مروان و هي مكانتش بترد بس كانت حسه انها فرحانه شوية انه كل دا مصر انها متكونش زعلانه بالرغم انه سابها امبارح تزعل الا انه كل شوية يرن عليها هي عارفه انه مغرور و متكبر و مش بيقلل من نفسه ابدا ولا حتى بالاعتذار اما دلوقتي هي كل شوية تسمع صوت رسالة او اتصال منه بس هي برضو كانت زعلانه منه و مش بترد عليه قررت انها تعزز نفسها و متردش يمكن يعرف ان الغنى هو غنى النفوس مش الفلوس و بس
و فعلا فتحت المكالمه و قالت بصوتها الي كله حزن
حبيبة...الو ..
اما هو اول م سنع صوتها الحزين زعل من نقسه جدا و كان خاېف يرد عليها احسن تضايق منه بس افتكر كلمة اسلام لما قاله پغضب
اسلام... دا انت سبتها زعلانه من امبارح و مهانش عليك تقولها
فهم ان دا من الاسباب الي مزعلاها منه بدليل انها اشتكت لأسلام و اسلام راح عاتبه و قرر. انع يرد عليها و الي يحصل يحصل حتى لو هتقفل السكة ف وشه
سمع صوتها و هي بتقول باستغراب
حبيبة...الووو
دمعت عيونها لما سمعت صوته الي بيقولها كلمتين بس و الي هما
مروان...انا اسف ووووو
يتبععععع
البارت التاسع و. العشرون
أحببته رغم كبريائي
بقامي مريم أحمد
استغفر الله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
تفاعل يا حبايبي