رواية أحببته رغم كبريائي الفصل 28-29 بقلم مريم احمد
دخلت اوضتها و قفلت الباب عشان صوت عياطها ميطلعش
اتنهدت حنان و هي زعلان على بنتها و مش مصدقة ان دي حبيبة الي صوت ضحكها و هزارها معاهم كان بيبقى مالي الشقة دلوقتي هي ساكته و مبتضحكش بس دموعها بتبقى مالية عيونها ف بتقرر انها تروح اوضتها
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
في الشركة
كان مروان ف مكتبه بيتابع شغله بس للأسف كان عقله كله ف خناقتهم و اكتر حاجة كل شوية تيجي ف باله لما شالت الدبله من ايدها و حطتها على التابلوه
فكر كتير انه يكلمها او يبعتلها رساله و بالفعل دخل الشات عندها كذا مره و كتبلها بس لحظة م بيجي يبعت الرساله بيقلق احسن تكون لسه مضايقة و يتخانقوا تاني ف بيحذف الرساله و برضو دخل على جهات الاتصال كتير عشان يرن عليها بس برضو كان بيقلق احسن يتخانقوا و المرة الوحيده الي داس على رقمها رجع قفل السكة بسرعة قبل حتى م يوصلها رساله انه رن عليها و ف النهاية قرر انه هيسيبها يومين تهدى و متكونش مضايقة اوي و هيروح يتكلم مع ابوها و اخوها عشان يصالحها
جاله اشعار من الفيسبوك
بس اتفض من مكانه بزهول لما لاقاها غيرت الحالة الاجتماعية و الناس عاملالها ريأكتات أحزنني و عاملنلها كومنتات
خرج بسرعة من الفيسبوك و رن عليها و هو رايح جاي ف المكتب بس للأسف مكانتش بترد
....لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شئ قدير
سمعت صوت الباب بيخبط
مسحت دموعها و سمحت بالدخول لاقيت اخوها و امها و اخوها الي من ملامح وشه باين انه عرف
ابتسم و راح قعد جمبها على الكنبة و قالها
هزت راسها بمعنى حاضر و ڠصب عنها دموعها نزلت بس مسحتها بسرعة
ابتسملها و قالها
اسلام...حقك عليا انا و انا اسف بالنيابة عننا كلنا اننا خلناكي توافقي من الأول بس عايز تعرفي حاجة دموعك دي مش ساهله عليا و انا هعرفه ازاي يخليكي ټعيطي كدا
هزت راسها برفض و هي بتقوله
رد عليها پغضب و هو بيقولها
اسلام...م يولع الشغل المهم انتي
هزت راسها بنفي و قالتله
حبيبة...لأ يا اسلام
و نزلت دموعها بحزن و هي حسه بالذنب انها ممكن تكون السبب ف ان اخوها بخسر شغله
قالها بأمر و حدة
اسلام...قولت مش عايزك ټعيطي
هزت راسها بمعنى حاضر و قالتله
حبيبة...ممكن بس البوكس الي بره ف الصاله و انت رايح الشركة تسلمهوله
هز راسه بمعنى حاضر و لاحظت ان تليفونها بيرن كل شوية
خد التليفون و شاف اسم مروان بصلها و قالها
اسلام...بيرن عليكي
هزت راسها برفض و قالتله
حبيبة...مش هرد عليه دا سابني من امبارح وو مبعتليش رساله حتى جاي دلوقتي يكلمني لما غيرت الحاله الاجتماعية
هز راسه بنفي و قالها بحكمه
اسلام...بس من الي امك حاكيتهولي ف انتي من امبارح و انتي واخده القرار ف مش هتفرق بقى سواء غيرتي الحاله الاجتماعية ولا لا
كمل بتوضيح و هو بيقولها
اسلام...و بعدين انا اعرف مروان من اكتر من عشر سنين و لما كنا بنتضايق او پنتخانق و يكون زعلان مني مكانش بيحب يكلمني الا بعد يومين عشان