الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أحببته رغم كبريائي الفصل 28-29 بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

دخلت اوضتها و قفلت الباب عشان صوت عياطها ميطلعش
اتنهدت حنان و هي زعلان على بنتها و مش مصدقة ان دي حبيبة الي صوت ضحكها و هزارها معاهم كان بيبقى مالي الشقة دلوقتي هي ساكته و مبتضحكش بس دموعها بتبقى مالية عيونها ف بتقرر انها تروح اوضتها 
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
في الشركة 
كان مروان ف مكتبه بيتابع شغله بس للأسف كان عقله كله ف خناقتهم و اكتر حاجة كل شوية تيجي ف باله لما شالت الدبله من ايدها و حطتها على التابلوه 
فكر كتير ف كلام امه و عرف انه فعلا غلط و انه مكنش ينفع يتحكم كدا بس كل ظا كان من خوفه عليها مش اكتر طول اليوم امبارح مكانش عارف يعمل ايه عشان يصالحها و متبقاش زعلانه منه 
فكر كتير انه يكلمها او يبعتلها رساله و بالفعل دخل الشات عندها كذا مره و كتبلها بس لحظة م بيجي يبعت الرساله بيقلق احسن تكون لسه مضايقة و يتخانقوا تاني ف بيحذف الرساله و برضو دخل على جهات الاتصال كتير عشان يرن عليها بس برضو كان بيقلق احسن يتخانقوا و المرة الوحيده الي داس على رقمها رجع قفل السكة بسرعة قبل حتى م يوصلها رساله انه رن عليها و ف النهاية قرر انه هيسيبها يومين تهدى و متكونش مضايقة اوي و هيروح يتكلم مع ابوها و اخوها عشان يصالحها
للأسف فكر من وجهة نظره هو لأنه لما بيكون زعلان من حد مبيحبش يتكلم معاه غير بعد كام يوم يكون غضبه قل ميعرفش انها مهما كانت زعلانه منه او مضايقة منه لو كانت لما مسكت التليفون لاقت منه رساله واحده حتى هتفرح و هتعرف انه فعلا بيحبها و انه فعلا مكانش يقصد يزعلها بس للأسف ملقتش منه ولا رساله و ولا اتصال
جاله اشعار من الفيسبوك 
خد التليفون و يشوف في ايه يحاول يلهي نفسه عن التفكير
بس اتفض من مكانه بزهول لما لاقاها غيرت الحالة الاجتماعية و الناس عاملالها ريأكتات أحزنني و عاملنلها كومنتات 
خرج بسرعة من الفيسبوك و رن عليها و هو رايح جاي ف المكتب بس للأسف مكانتش بترد 
....لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شئ قدير
عند حبيبة كانت ف اوضتها بتحاول تمنع نفسها من العياط بس للأسف كل م كانت بتفتكر انها بعد م حبته يقولها انه مروان الأدهم كانت بترجع ټعيط ټعيط تاني 
سمعت صوت الباب بيخبط 
مسحت دموعها و سمحت بالدخول لاقيت اخوها و امها و اخوها الي من ملامح وشه باين انه عرف
ابتسم و راح قعد جمبها على الكنبة و قالها 
اسلام...اوعي اشوفك بټعيطي سامعة 
هزت راسها بمعنى حاضر و ڠصب عنها دموعها نزلت بس مسحتها بسرعة
ابتسملها و قالها 
اسلام...حقك عليا انا و انا اسف بالنيابة عننا كلنا اننا خلناكي توافقي من الأول بس عايز تعرفي حاجة دموعك دي مش ساهله عليا و انا هعرفه ازاي يخليكي ټعيطي كدا 
هزت راسها برفض و هي بتقوله
حبيبة...لا يا اسلام اوعي تعمل كدا متنساش شغلك 
رد عليها پغضب و هو بيقولها 
اسلام...م يولع الشغل المهم انتي 
هزت راسها بنفي و قالتله
حبيبة...لأ يا اسلام 
و نزلت دموعها بحزن و هي حسه بالذنب انها ممكن تكون السبب ف ان اخوها بخسر شغله
قالها بأمر و حدة 
اسلام...قولت مش عايزك ټعيطي
هزت راسها بمعنى حاضر و قالتله 
حبيبة...ممكن بس البوكس الي بره ف الصاله و انت رايح الشركة تسلمهوله 
هز راسه بمعنى حاضر و لاحظت ان تليفونها بيرن كل شوية 
خد التليفون و شاف اسم مروان بصلها و قالها 
اسلام...بيرن عليكي
هزت راسها برفض و قالتله
حبيبة...مش هرد عليه دا سابني من امبارح وو مبعتليش رساله حتى جاي دلوقتي يكلمني لما غيرت الحاله الاجتماعية 
هز راسه بنفي و قالها بحكمه
اسلام...بس من الي امك حاكيتهولي ف انتي من امبارح و انتي واخده القرار ف مش هتفرق بقى سواء غيرتي الحاله الاجتماعية ولا لا 
كمل بتوضيح و هو بيقولها 
اسلام...و بعدين انا اعرف مروان من اكتر من عشر سنين و لما كنا بنتضايق او پنتخانق و يكون زعلان مني مكانش بيحب يكلمني الا بعد يومين عشان

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات