رواية أحببته رغما عني الفصل13 بقلم إسماعيل موسي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
رودينة متشغلش بالك يا سيد ادم
قالت ماشى يلا اسيبك انا هنزل
تنزل تروح فين احنا لسه الصبح
قلت حاسس ان عندى طاقه لازم افرغها هروح الجيم
مفيش جيم بيفتح الصبح يا ادم
قلت يمكن يمكن يكون حظى حلو والاقى واحد فاتح
اذا كانت رودينه تريد أن تلعب معى تلك اللعبه سألعبها بطريقتى
عايزه حاجه من برة
ممممم ايوه هات معاك فرخه ومتنساش الفاكهه والخضار
قلت ماشى
وهات جاتوة لأن احتمال صديقه تزورنى
حاضرر فيه حاجه تانى
لو افتكرت حاجه هكلمك فى الفون انا مخى مش دفتر
اعطيتها نظرة عميقه متفحصه وفتحت الباب
ادم
قلت ايوه
علاء كلمك تانى
قلت لا
همست غريبه المفروض يعنى يكلمنى بعد إلى حصل مبارح
ليه هو لسه قاعد فى الشغل من امس
قلت كيف اعرف دى قدرات بتختلف من شخص لأخر
تحمل الشغل يا رودينه وتطبيق شفتين اتنين ورا بعض
دا بيحتاج مجهود جبار
لكن انا رنيت عليه يا ادم ومردش عليه
رفعت ايدى بلامبلاه من فضلك متدخلنيش بينك وبين علاء
انا مش هنحشر فى النص
كلميه تانى المفروض يهتم بيكى شويه لأنى شايف انه منفض خالص
تقصد ايه يا ادم
اقصد فى البدايه كان بيتصل كل شويه وقلقان
مش قادر اتصور راجل.... زى ادم يكبر دماغه بالطريقه الغريبه دى وحب حياته عايشه مع صاحبه حتى لو كان بيثق بيه
لم انتظر رد قفلت الباب ومشيت كنت عارف ان كلامى بعيد الشرف وعن العهد الذى قطعته لعلاء لكن كان داخلى شيء يطالبنى بإنهاء تلك المهزله بأى طريقه
خلال رجوعى ابتعت شيكولاته وجاتوه وحاجه ساقعه وورد
طلبات رودينة إلى غمرتنى بيها من وقت خروجى
سبت الكياس على الأرض قدام الشقه وفتحت الباب بمفتاحى
ودخلت محمل بكل تلك الأغراض
كانت هناك فتاه شابه قاعده فى الصاله مع رودينه وجهها يشبه الدميه اليابانيه نحيفه بطريقه متوازنه
هبت رودينه ناحيتى تاخد الأكياس وصړخت الله انت جايب ورد يا حبيبى
ثم طبعت قبلة دافئه على خدى