رواية بنت الجيران الفصل 15
هنا لحظة ناحية بوابة زيد اللي كانت على بعد خطوات من باب بيتهم قلبها دق بسرعة وحست انها محتاجه تشوفه قبل م تمشي
بتستنى يطلع أو يبان لكن مفيش أي حركة من ناحية بوابته لان بيكون يزيد راح عالشغل
بيقل رؤوف البوابه ويحط قفل وياخد عائلته ويتجهوا ناحية بلدهم
وصلوا البلد بعد ساعتين وكان في استقبالهم نرمين تلاقوا بالسلام والفرحة وبدأوا يطمنوا على بعض هنا رغم إنها كانت لسه في تفكيرها عن زيد لكن حاولت تقضي وقت مع عيلتها واختها ال كانت واحشاها
مساءا عند يزيد وبعد يوم متعب ف الشغل بيروح يشتري شويه حاجات لولاد اخواته و بيجيب ل هنا شوكولاته يديهالها لما يشوفها
و اول م بيوصل قدام بيته بيشوف قفل موجود قدام بوابتها بيتفاجئ جدا لكن بيطلع شقته وجواه حيره ليه القفل موجود وي تري راحوا فين وهيرجعوا امتي
بيستني وهو بيتعشي مع عيلته ع بيحاول يفتح الموضوع
زينب بتساأل لا موجودين بتسأل ليه
بيبص ل رضوي يلاقي علي وشها ابتسامه خبيثه
يزيد مفيش اصل في ققل موجود علي بوابتهم
زينب ب استغراب قفل معرفش والله يبني يمكن ف مشوار وجايين ولا حاجه
دعاء مشوار هيحطوا قفل ي ماما
رضوي بغيظ ل يزيد مش يمكن رجعوا لبلدهم الاولي
زينب دا انا حتي مش معايا رقم ام هنا كنت رنيت اطمنت عليهم
دعاء هتلاقيهم راجعين ي ماما هيروحوا فين يعني
زينب علي رأيك ربنا يرجعهم بالسلامه
وبعد نهايه اليوم عند هنا
بتكون نايمه ف اوضتها حاضنه المخده بتفكر ي تري يزيد عرف انهم مش موجودين ولا مخدش باله اصلا وفعلا وجودها مهم ولا مجرد وهم ف خيالها لكن بتفتكر جملته تاني بوجودك شكل هعيش ال كنت بدور عليه حاجات نفسي اعيشها
أما يزيد ففضل قاعد مستني طول الليل مستني اي حاجه تطمنه علي هنا قلبه مش راضي ببعدها عنه خلاص قلبه بيقوله انه لازم ياخد خطوه رسميه ف علاقته بيها مش لازم يستني اكتر من كده
بيقطع شروده صوت رضوي الشاي ي زوز
يزيد بدون ملامح حطيه ي رضوي
رضوي بتنهيده لسا مستنيها
رضوي اكيد لاء هتيجي تاني اكيد
يزيد عمر م كنت اتخيل ال ان فيه دلوقتي ده
رضوي بجديه الدنيا كده ي يزيد ساعات يقع ف طريقنا ناس عمرنا م نتخيل اننا هنرتاح معاهم بس ربنا بقا بيألف القلوب ووجود هنا ف حياتك مش صدفه اكيد ربنا ليه حكمه ف كده وطبطت علي كتفه ربنا هيفرح قلبك ي حبيبي متقلقش
يزيد بصوت هادي مش لازم افضل كده كتير انا ي