رواية أحببته رغما عني الفصل 14بقلم إسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
احببته_رغما_عنى
١٤
بعدت رودينة عنى بأستنكار ولطف وهمست انتى بتعملى ايه
لازم الناس تعرف اننا مبسوطين مع بعض ولا ايه واحده بواحده
سلمت على صديقة رودينة الخجولة ما كان على رودينة ان تقبلنى فى وجود ضيفة شابه كان هذا اكثر ما ضايقنى
عرفت ان اسمها مروة وانها بتدرس فى كلية التجارة فى السنه النهائيه وانها كانت جارة رودينه وصديقتها
شعرت براحه فلا احب ان اجبر على حديث أشعر بالخيانه
ثم إن هذا سمح لى بالټدخين والجلوس فى الشرفه بعيد عن صوت زوجتى وصديقتها الذى لم يتوقف ولا لحظه واحده
كانت قبلة رودينه لازالت على خدى لا يمكننى ان انكر حتى انى لمست خدى بيدى متخيل انها تزحف داخلى
وازاى واحده بواحده هى بقيت لعبه بينا
الحجات دى مفيهاش لعب ممكن قبله فى وقت غير ملائم تتبعها كوارث وانا اعرف نفسى اذا ضعفت......
هاتفت علاء رد بعد محاولتين
فيه حاجه سألنى
قلتله انت منفض كده ليه ومش بتسأل
انا عارف انك تقدر تدير امورك بشكل كويس يا ادم
قلت بسخريه ايه يا معلم هو انت دبستنى وصرفت نظر ولا ايه
قلت عارف
ادم انا مضطر اقفل دلوقتى
استنى لحظه يا علاء عايز تقفل ليه انت راجع امتى
مش راجع دلوقتى يا ادم
قلت وضح كلامك يا علاء انت بتهزر صح
مش بهزر لكن الأمور جد فيها حجات جديده ويمكن مقدرش انزل دلقوتى خالص
قلت بهزار وانا اعمل ايه
طلقها يا ادم لو مش قادر تستحمل طلقها
انت فاهم بتقول ايه يا علاء
دا لو انت مش قادر تكمل طبعا لكن او قادر يبقى فله
علاء انت بتحب رودينه فعلا
ايوه يا اخى طبعا رودينه دى اول حب فى حياتى لكن الظروف صعبه
قلت علاء انا ممكن أضعف على فكره وكنت منتظر ثورته غضبه حميته إلى كانت فى اول يوم
همس علاء بلا اهتمام اقلك يا ادم اتصرف