رواية بستان حياتى الفصل 20 بقلم سلوى عوض
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
بستان_حياتي
بقلم_سلوى_عوض
بارت 20 معلش اتاخرت عليكو كنت بكتب ليكم بارت كبير
فريد بحزم عاوزة حاجة دلوقتي يا نور
نور لا يا أبيه مفيش حاجة... أنا كنت نازلة أجيب ورد من الجنينة بس.
وليد ما هو الورد ما يجيبش غير الورد.
تلتفت له أمنية بنظرة شريرة وجهها مليء بالڠضب والغيرة.
أمنية بتزعق وليد!
وليد متفاجئ في إيه يا أمنية
نور بحدة واستفزاز أنا مسمحلكيش.
يحاول فريد السيطرة على الوضع يتنهد بضيق ثم ينظر لنور بحدة.
فريد أديكي جبتي لنفسك الكلام كنت سايبك على راحتك.
نور تتجاهله بعناد أنا مش صغيرة عشان حد يكلمني كده.
تلتفت نور بخبث نحو وليد وتحاول إثارة غيرة أمنية.
وجه أمنية يتحول للڠضب الشديد وتشير لنور بأصبعها.
أمنية پغضب وعصبية اطلعي فوق ومتنزليش هنا تاني لغاية ما تمشوا !
يتدخل فريد قبل أن تتفاقم الأمور صوته يعلو بنبرة صارمة.
فريد پغضب مكتوم لا بقى أنا سكتلك كتير يا أمنية. الزمي حدودك شكلك نسيتي فريد اللي كنتي بتترعبي منه زمان.
فريد يقاطعها بحدة زمان ودلوقتي كمان. خليكي محترمة يا إما والله ولا حتى أبوكي نفسه هيقدر يحوشني عنك.
ترد أمنية محاولة استعادة سيطرتها لكنها تهتز داخليا من ټهديد فريد.
أمنية أنا جوزي موجود ويقدر يوجفك عند حدك... ولا إيه يا وليد
يبدو وليد شاردا عيناه معلقتان بنور وهو يحدث نفسه.
تقطع أمنية شروده بصړاخها.
أمنية پغضب وغيرة بكلمك يا وليد!
وليد نعم يا نور
أمنية بعصبية نور مين
وليد يحاول التغطية بخبث قصدي انتي يا نور عيني.
يحاول فريد إنهاء الحديث ينظر لنور پغضب وهو يوجهها.
فريد نور اطلعي فوق وأنا هجبلك اللي انتي عوزاه.
تغادر نور المكان بينما يراقبها وليد بنظرة خبيثة.
وليد بخبث مستتر عايز فنجان قهوة يا أمنية بس يكون من إيدك الحلوة.
أمنية بفرحة وهي تتجاهل التوتر حاضر يا حبيبي.
تغادر أمنية لتحضر القهوة بينما ينظر وليد لفريد بابتسامة ساخرة.
وليد شكلك كنت مسيطر زمان يا فريد.
فريد ببرود وڠضب مكتوم ومازلت.
يذهب فريد و ينادي على نور بنبرة حازمة وعيناه مليئة بالغيرة ..
فريد بحزم تعالي هنا يا نور واسمعي كلامي اللي مش هيتكرر تاني... نزول تحت والواد الملزج ده موجود لا!
نور بتعجب وبراءة هو أنا عملت إيه طيب
فريد بانفعال سمحتيله يتكلم معاكي.
نور بضيق وهدوء يعني انت مش بتثق فيا يا فريد
فريد بندم وحب إيه الكلام ده يا نور طبعا بثق فيكي وبغير عليكي.
تنظر له نور بابتسامة خفيفة كأنها تنتظر منه شيء آخر.
نور بتساؤل خفي وإيه كمان
فريد بانفعال مليء بالمشاعر وبحبك. أيوه بحبك مش عايز مخلوج يجرب منك. نفسي أخبيكي چوا قلبي وبين ضلوعي ومخليش مخلوج يشوفك. انتي كل جلبي يا جلبي وانتي يا نور النور اللي نور حياتي. رجعتيلي الأمل بعد ما كنت کرهت الدنيا. بحبك يابت عمي ومرتي يا عشق القلب والروح.
عينا نور تلمع بالدموع تتقدم نحوه بخطوات صغيرة.
نور پبكاء وعشق أنا عمري ما قلبي دق لغيرك بحبك يا فريد.
فريد يمسك بيديها برفق وعيناه مليئة بالحنان.
فريد بصدق أنا عارف إنك خاېفة مني بس والله اللي حصل كان ڠصب عني وأول مرة يحصل وآخر مرة كمان. انا اتغيرت