الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية خادمة الألفى الفصل الاول بقلم زهرة الندى

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فى كلدا الحلتين عمدآ يعنى يا سعادة البيه...اهم حاجه انك طيب و كريم يا عاصم بيه و ده الاهم دلوقت ههههههههه
عاصم براحه لتلك البنت العفويه هههههههه لا ده انتى كدا اخدى ثقتى من اول يوم ليكى ههههههه...باين انك بنت طيبه و عفويه و هتعمرى معانا هنا فى الفلا
افنان بشكر تسلم يا سعادة البيه
خبط باب المكتب فقال عاصم خشى يا عنيات
دخلت سيده عجوز ترتدى يونيفورم خاص بالخدمه مكون من جيبه طويله ديقه سودن و قميص ابيض مغلق حتا العنق و فوقه چاجت اسود و ترتدى نضارت نظر و لمه شعرها الاسود بخصلات بيضاء على شكل كحكه فى منتصف رأسها من يعطى لها مظهر رسمى وصارم...
فقالت باحضرام نعم يا عاصم بيه حضرتك عاوزنى
عاصم تعالى يا مدام عنيات...بصى دى افنان الخدامه الجديده اللى هتشتغل مكان سحر...و دى يا افنان مدام عنيات رأيست الخدم...دى من انهارده تبعك يا مدام عنيات...عوزك تعرفيها كل حاجه فى الشغل و تعرفيها على المكان كويس
عنيات بإيماء تمام يا فندم...هعرفها كل حاجه فى الفلا زى ما حضرتك امرت
عاصم الامر لله وحده يا مدام عنيات...إلا قوليلى يا افنان بتعرفى فى الزرع
افنان بعفويه طبعآ يا سعادة البيه...دى شغلنتى اصلآ غير انى كنت ماليا سطح الدوار بتعنا بالورد و الفل و كل انواع الزرع اللى قلبك يحبهم
عنيات پحده خفيفه بنت...اهدى شويه و انتى بتتكلمى...انتى بتتكلمى مع البيه الكبير
نظرت افنان للاسفل بحرج فقال عاصم بابتسامه سبيها يا مدام عنيات...خلاص طلمه بتعرفى فى الزرع كويس اوى كدا يا افنان...انا طالب منك تهتمى بالزرع اللى فى الجنينه و اللى فى السطح...لان الزرع ده غالى عليا لكن بقالو فتره متأهمل بسبب ان الجنينى تعب و اخد اجازن لحد ما يقف على رجله من تانى...ونا دايمآ فى شغلى...بس الزرع ده من انهارده بقا من مسئولياتك
افنان بحماس ان شاء الله فى اقل من اسبوع واحد بس هتلاقى الجنينه و السطح غرقنين زرع وورد لدرجت انك مش هتقدر تسبهم من حلاوتهم يا سعادة البيت
عاصم بابتسامه ماشى يا افنان...لما نشوف...نفذى يا مدام عنيات اللى قولتلك عليه
مدام عنيات حاضر يا عاصم بيه...يلا يا افنان
اومأت افنان لها فخرجت عنيات و جت افنان تخرج خلفها ولكنها تذكرت شئ و رجعت لعاصم بيه مجددآ بتوتر شديدو احراج...
فقالت سعادة البيه ممكن اطلب منك طلب
عاصم اكيد يا افنان...قولى طلب ايه ده
افنان باحرج وبرائه وهيا بتفرك فى يديها فقالت انا بصراحه ملييش مكان اهنه فى مصر و مش عارفه اضور على حاجه اهنه لانى زى مل قولت لسعادك انى مش اهنه ومعرفش اي حاجه فى البلد اهنه واصل فلو ممكن حضرتك تساعدنى و تجبلى اوضه صغيره اكده لحد ما اتصرف عاد
ضحك عاصم على برائت تلك الطفله فى صورت فتاه بالغه فقال ملوش لازمه يا افنان...هنا فى اوض كتير للخدم...لان فيه خدمات كتيره هنا معندهمش سكن... فخلى مدام عنيات تشفلك اوضه من الاوض...خلاص
افنان بسعاده شكرآ اوى لكرمك يا سعادة البيه
عاصم بتصحيح بلاش تقوليلى سعادة البيه يا افنان قوليلى زى ما الخدم بيقولولى...عاصم بيه...يلا اتفضلى على شغلك
افنان بإيماء حاضر يا عاصم بيه
وخرجت افنان من عند عاصم بسعاده و اخذت نفسها واخيرآ براحه وففضلت تمشى افنان فى الفلا كلها و هيا مش عارفه فين المطبخ ولا هتروح على فين من كبر الفلا ففجأه و هيا بتلف حولين نفسها زى الهبله راحت خبطط فى حد...
فقالت بأسف يالهوى أأنا اسفه اسفه جوى جوى

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات