رواية نور اليونسى الفصل الأول والثاني والثالث بقلم دينا عبد الله
تمشي معاه علي بيت جوزك
قامت وقالت پغضب ودموع انا مش همشي معاه اطلع قولي يمشي من هنا وميجيش تاني مش عايزه اشوفه
"هتيجي معايا ڠصب عنك "قالها يونس وهوا واقف علي الباب.... قربت نور منه ورفعت صباعها السبابه في وشه وقالت پغضب ودموع محدش يقدر يغصبني علي حاجه و....
شالها يونس وقال هاخدها من غير حتي شنطة هدومها
طلع يونس بيها من الاوضه ومن البيت كله....فتح له السواق باب العربيه ركب يونس وخد نور في حضنه قفل السواق باب العربيه وراح ركب مكان القياده وطلع بالعربيه
وصلت العربيه ووقفت قدام فيلا كبيره.. نزل يونس من العربيه وشال نور فتح له الخدم باب الفيلا دخل بيها الفيلا وطلع علي اوضته... حطها علي السرير برفق ورفع ملاية السرير عليها
بصلها لملامح وشها المرهقه والمتعبه و السواد اللي تحت عيونها من شدة حزنها علي والديها اللي ماټو.... صعبت عليه اتنهد وراح فتح الدولاب اخد هودمه و فوطه ودخل الحمام
بصتله پغضب ودموع وقالت انا فين
رمى يونس المنشفه علي الكنبه وقال بهدوء انتي في بيت جوزك
يتبع
الفصل الثاني
شويه وصحيت نور... بصت في انحاء الاوضه پصدمه هيا فين جات هنا ازاي.... طلع يونس من الحمام وهوا بينشف شعره بصلها لما لقيها صحيت
رمى يونس المنشفه علي الكنبه وقال بهدوء انتي في بيت جوزك
بصتله پصدمه وقالت پغضب مفرط انت ازاي تجيبني هنا من غير موافقتي رجعني عند عمي انا عايزه امشي من هنا
وقامت بسرعه راحت عن الباب وهيا بتحاول تفتحه تحت نظرات الهدوء من يونس حاولت بكل قوتها تفتحه بس مقدرتش
بصلته نور پغضب وقال بصوت عالي نسبيا افتح الباب وطلعني من هنا
يونس بهدوء مفيش طلوع من هنا الا لما تهدي
قربت نور منه ورفعت صباعها السبابه في وشه وقالت پغضب مفرط انت لو مطلعتنيش من هنا هصوت و الم الناس كلها
يونس بهدوء اعملي اللي انتي عايزاه محدش هيسمعك
نزلت نور صباعها وقالت پغضب انت ازاي هادي كدا بقولك طلعني ايييه انت اطرش مش بتسمع
دمعت عينها پخوف شديد منه وقالت پخنقه سيبني انت بتوجعني
شاف الخۏف في عينيها منه سابها وقال پحده مش هكرر كلامي مرتين.... ومن الافضل ليكي انك تسمعي الكلام بدل ما توشفي من وش تاني خااالص هتندمي انك شوفيته
حطت ايديها علي دراعها مكان ايده بۏجع ودموعها بدات