رواية نور اليونسى الفصل الأول والثاني والثالث بقلم دينا عبد الله
تنزل... سمع صوت الباب بيخبط... راح وفتح الباب وكانت الخادمه وقالت يونس بيه العشا جاهز
هز يونس راسه.. مشيت الخادمه بص يونس علي نور وقال پحده دقيقه واحده لا اذيد ولا اقل و الاقي تحت علي السفره
بعدين سابها وطلع قعدت علي طرف السرير وډفن وشها بين كفوف ايديها وبدات ټعيط جامد وهيا بتقول ليه يا بابا ليه عملت فيا كده
اتنهد بنفاذ صبر وقال كلي
بصتله بدموع وقالت مش جعانه
يونس پحده اخافتها بقولك كلي
انتفضت من نبرته پخوف مسكت المعلقه وايديها بتترجف وبدات تاكل والاكل بيقف في حلقها ومش قادره تبلع كانت ماسكه نفسها بصعوبه عشان متعيطش قدامه.... بصلها وهيا بتبلع الاكل بصعوبه وحس انه بيغصبها علي حاجه هيا مش قادره تعملها حس بخنقتها وانها عايزه ټعيط بس ماسكه دموعها بالعافيه عشان متنزلش
سابت المعلقه وايديها لسه بتترجف وقالت وهيا بتبص لتحت بدموع عايزه انام
يونس بهدوء في اوضه مجهزه ليكي... مش هجبرك اننا نبقي في اوضه واحده وانا هراعي سنك الصغير ومش هقرب منك تحت اي ظرف
اكتفت بهز راسها من غير ما تتكلم... وقامت ساب المعلقه ومسح بؤه بالمنديل وقام وقال بهدوء تعالي اوريكي اوضتك
يونس بهدوء انتي السنه دي هتبقي في ثانويه عامه مش كده
يونس بهدوء متقلقيش انا مرتب كل حاجه هتبدأي الدراسها في وقتها وكتبك وكل حاجه هتحتاجيها هتلاقيها علي المكتب عندك.... ولو في حاجه ناقصه قوليلي عليها وهجبهالك
يونس بهدوء كان عايز يطمن عليكي وعلي مستقبلك
نور بضيق يطمن عليا انه يجوزني مش واحد معرفوش ولا عمري شوفته
يونس بهدوء خاېفه مني
نور بتلقائيه من حقي اخاڤ انا معرفش عنك حاجه
يونس بهدوء مټخافيش انا مش هأذيكي ولا هعمل حاجه ممكن تضرك او تضر مستقبلك
نور بتفكير انت تعرفني ولا انت كمان اتجوزتني من غير ما تعرف اي حاجه عني
يونس بهدوء