رواية نور اليونسى الفصل الأول والثاني والثالث بقلم دينا عبد الله
هوا انا مچنون عشان اتجوز واحده معرفش عنها حاجه
نور بغيظ يعني تقصد انا مجنونه عشان متجوزه واحد معرفش عنه حاجه
استغرب من طريقة فهمها ل كلامه وقال بهدوء مش هوا دا قصدي
نور بغيظ اومال قصدك ايه..... صح هوا انت اسمك ايه... سؤال غريب مش كدا واحده مش عارفه اسم جوزها تبقي مجنونه
اتنهد بنفاذ صبر وقال بهدوء يونس اسمي يونس
بصلها باستغراب يعني هوا ميعرفش اسمها عشان هيا تقوله علي اسمها اتنهد وقال اسيبك عشان تنامي... تصبحي على خير
ومشي وقفل الباب وراه... بصت نور علي كل جزء من الاوضه بدهشه كل حاجه فيها زي ما هيا بتحب الالوان مكان الحاجات كأنه عارف كل تفصيله هيا بتحبها.... قعدت علي طرف السرير وهيا بتفتكر مامتها وباباها وهيا بټعيط علي فراقهم لحد ما نامت من الارهاق والتعب
زي منتا كنت متوقع مكنتش حاډثه طبيعية...دي حاډثه مدبره يعني چريمة قتل
ضم قبضته پغضب شديد وقال تعمل المستحيل وتعرف مين المچرم اللي عمل كده
تحت امرك يا يونس بيه
قفل يونس التلفون وهوا بيتوعد للشخص اللي دبر للحاډثه دي وهو بيفكر مين ممكن يعملها اتخض وقلبه اتقبض لما سمع صوت صړاخ نور
نوراليونسي
الفصل الثالث
قفل يونس التلفون وهوا بيتوعد للشخص اللي دبر للحاډثه دي وهو بيفكر مين ممكن يعملها اتخض وقلبه اتقبض لما سمع صوت صړاخ نور... قام جري علي اوضتها وفتح الباب من غير تردد اتفاجأ من شكلها كانت خاېفه و مړعوبه جدا وپتبكي بطريقه هيسوريه
قرب منها وقعد جنبها وقال بلهفه وقلق نور حصل اي انتي كويسه
صعبت عليه ومن حالتها وقال هما دلوقتي في مكان احسن ادعيلهم بالرحمه
نور بعياط انا كنت معاهم في العربيه ليييه ليه ممتش زيهم وخدوني معاهم ليه سابوني لوحدي في الدنيا
حضنته جامد وهيا پتبكي وبطلع كل الحزن اللي جواها محتاجه حضڼ محتاجه اللي يطب طب عليها ويطنها.. عامله زي الطفل اللي تاه ومش عارف هوا فين... فضل حضنها وهو ب طب طب عليها بحنان لحد ما هديت تماما
فتحت نور عينيها لتستوعب انها في حضنه حست بخجل شديد و زقته بعدين عنها وقالت پغضب بداري بيه خجلها منه ومن تصرفها انت بتعمل ايه مش قولت مش هتقرب مني
استغرب من تحولها المفاجأ وقال انتي اللي حضنتيني الاول
حست بكسوف وخجل