رواية نور اليونسى الفصل الأول والثاني والثالث بقلم دينا عبد الله
شديد قامت ونزلت علي السرير وقالت پغضب مكنتش مستوعبه انا بعمل ايه.... متقربش مني تاني انت فاهم ولا لا
قام وقال بهدوء انا غلطان اني جيت اشوفك
نور بغيظ وانت ازاي اصلا تيجي وتدخل اوضتي من غير ما تخبط افرض كنت.......
قاطعها وهوا بيقول كنت خاېف عليكي
بصتله من اللي قاله بصلها وكمل بهدوء سمعت صوت صراخك خۏفت عشان كده دخلت بالطريقة دي
نزلت نور من اوضتها وهيا بتتفرج على الفيلا و منبهره بجمالها و اساسها الراقي... بس استغربت انها مشفتش حد من اهل يونس لحد دلوقتي... وقفت وحده من الخدم وقالت معلش هوا مفيش حد عايش هنا ولا ايه
الخادمه مفيش يونس بيه وحضرتك يا هانم
الخادمه معنديش اي فكره عنهم
استغربت نور بعدين هزت راسها سابتها الخادمه ومشيت تشوف شغلها.....
نور بتفكير هوا اهله فين.. وعايش لوحده ليه.... طيب انا زهقانه دلوقتي ومفيش حاجه اعملها... اوووف
راحت نور لفت الفيلا كلها عشان تسلي نفسها بدل الزهق اللي هيا فيه... بعدين طلعت علي الجنينه وكانت مبسوطه بالمكان.. فضلت قاعده في الجنينه لحد ما زهقت... قامت ودخلت الفيلا تاني
بصت نور علي يونس وهوا بياكل بهدوء سابت نور الشوكه وقالت اهلك فين
وقف عن الاكل لما سمع اللي قالته بصلها وقال بهدوء بتسألي ليه
نور بتوتر عادي يعني بما انك جوزي زي ما بتقول يبقي من حقي اعرف كل حاجه عنك وانا من ساعة ما جيت وانا مشفتش حد من اهلك او قرايبك
بصلها يونس شويه كانه بيفكر في رد ليها بعدين قال معنديش قرايب ولا اهل عايش لوحدي
حست پخوف من نبره صوته مسكت الشوكه ورجعت كملت اكلها... خلصت بسرعه وسابته وطلعت علي اوضتها
ساب يونس الشوكه وډفن وشه بين كفوف ايديه بارهاق وتعب
ماجد بضيق وانت بتشتغل ايه بقاا
حمزه شغال في مطعم
ماجد بسخريه جارسون يعني...... وانت جاى بكل ثقه وطالب ايد اختي للجواز
قام حمزه پصدمه وقال بس....
قاطعه ماجد وقال پحده بس ايه عايزني اوافق عليك بصفتك اي..... هتقدر تعيش اختي بنفس العيشه اللي هيا عايشاها دلوقتي... هتقدر تجبلها عربيه كل سنه هتقدر تخرجها تفسحها تسفرها.... تجبلها كل طلبتها
ماجد بسخريه يبقي مش هتقدر ولما انت مش هتقدر جاي وطلبها للجواز ليه...... الا