رواية بنت الجيران الفصل 16
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
بنت الجيران بارت ١٦
هنا لما سمعت صوت يزيد لفت على طول واتسعت عيونها لحظة لما شافته قلبها دق بسرعة وكل مشاعرها اللي كانت مخبياها ظهرت فجأة علي وشها لكن حاولت تسيطر على نفسها
يزيد بتمثيل واضح ايي داا هنااا عاش من شافك دا الواحد نسي انه له جيران وكده الله الله بس شكلك خفيتي م البرد خاااالص
هنا ب استغراب وصوت متقطع الحمد لله
رضوي ل يزيد ادخل ي يزيد هات من جوا باقي السبوع
يزيد بس كدا حااضرر
بيدخل يزيد يجيب الحاجه ويديها ل رضوي بتاخدها رضوي وتوزعها ع الناس الموجوده وتسيب هنا مع الاطفال ويزيد واقف متابعها
هنا ب ابتسامه خجوله شكر ا
يزيد شكرا اي هو انا بعزم عليكي بكوبايه شاي بقولك الشارع وحش منغيركو
هنا وهي بتبص حواليها ب احراج ااا انا اانا همشي
يزيد استني ي هنا
هنا بصوت ضعيف نعم
يزيد وهو بيبص فعنيها وبيقول بهدوء كنتي فين كل د
هنا ب ابتسامه ڠصب عني بقا والله ي دعاء حمدلله ع سلامتك ي حبيبتي
رضوي معلش ي هنا تعالي معايا ثواني المطبخ نعمل كمان شويه فشار عشان خلص
وبتدخل هنا مع رضوي ال بتحاول تناغشها وهما واقفين ف المطبخ
رضوي بنغاشه قوليلي بقا ي هنون عملتي اي اليومين ال فاتو
هنا بتنهيده ولا حاجه كنت زعلانه والله اني مشيت خصوصا اني اتعودت على جو الشارع هنا
هنا ب استغراب يزيد! ماله
رضوي بيفكر يخطب
هنا حست أن الأرض مش شيلاها لكن بترد علي رضووي بصوت مرتعش ببجدد رربنا يتمملوا علي خير
رضوي بس عروسته ال مخترها زي القمر
هنا سكتت لحظات بتحاول تستوعب ال رضوي بتقوله
هنا اااه ربنا يكملوا علي خير
هنا الدموع اتجمعت ف عينها لكن حاولت تخفيها وتقول بصوت متماسك ااناا هروح بقا علشان اتاخرت
رضوي لييه خليكي شويه
هنا لاء معلش لازم اروح
ف اللحظه دي بيكون واقف يزيد علي بابا المطبخ بيشوف هنا وهي خارجه بيلاحظ ان ملامحها متغيره والدموع متجمعه ف عينيها
بتمشي هنا من قدامه بسرعه وهي حاسه قلبها اتكسر اول م سمعت رضوي بتقول انه هيخطب
يزيد ل رضوي بعصبيه انتي كنتي بتقوللها اي ي رضوي
رضوي ولا حاجه يسيدي بقولها انك هتخطب
يزيد بعصبيه أزيد أنتي عبيطه ي رضوي ليه بتقوللها كدا انتي شوفتي كانت طالعه عامله ازاي بصيتي ف عينيها
رضوي بهدوء اتأكدت انها بتحبك
يزيد سكت للحظه وبعدين رد مكنش ينفع تقوللها كده دي دي الدموع كانت ف عينيها
رضوي ب زعل بس انا مكنش قصدي حاجه كنت عاوزه اتأكد بس مشاعرها ناحيتك
يزيد بصوت عالي نسبيا مينفعش ي رضوي مينفعش
عند هنا بتدخل اوضتها وڠصب عنها دموعها بتنزل بغزاره وحاسه ۏجع ف قلبها قلبها كان مكسور مش قادرة تستوعب اللي سمعته ليه من أول لحظة حست إن قلبها اتعلق بيه وده كله يروح كده بلمحة!
حست أن يزيد ممكن يكون مش حاسس بيها زي ما هي كانت فاكره وانه ممكن يكون بيحب حد تاني طب ليه كان بيقف