رواية بنت الجيران الفصل 16
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يزيد سيبي ابنك يفرح ي زينب وهو قدام عينيك
زينب بتنهيده ولو انا مش موافقه
يزيد ب حزن يبقي بتحكمي علي ابنك يعيش طول حياته قلبه حزين بس انا مليش غيرك ورضاكي عني اهم مني
زينب وانا ميرضنيش تعيش حياتك وانت مش راضي ي يزيد
يزيد يعني اي
زينب يعني مين البنت ال انت عاوزاها واحنا نروحلها يبني
بيدق قلب يزيد وبيحضن زينب بفرحه مليش غيرك ي ام يزيد وبيكمل بضحك كنت عارف ان قلبك الابيض ده هو ال هينتصر ف الاخر
يزيد ب ابتسامه تبقي هنا
زينب ب استغراب هنا مين هنا بنت امل جارتنا!
يزيد ايوه ي ماما
زينب بس ده مبقلهاش شهر ساكنه ف الشارع لحقت تحب
جده يزيد بقااطعه الله القلب وما يريد بقا ي زينب
وبتكمل بنغاشه حلوه يواد ي يزيد
يزيد زي القمر ي تيتا
زينب ب تقطع بس بس احنا منعرفهمش كويس ي يزيد دول لسا يبني جايين
زينب بتنهيده طيب يابني ال انت شايفه لما نرجع انشاءالله هفاتح امل ف الموضوع
يزيد لا استني انا عاوز اكلم انا عم رؤوف الاول وبعدين قولي ل طنط امل
زينب ماشي
جده يزيد ربنا يفرح قلبك ي يزيد ي ابن زينب ويجعل هنا هنا السعد عليك ي حبيب قلبي
بيدخل يزيد ينام والفرحه مش سيعاه اخيرا والدته وافقت وقلبها لان وهتبقي مبسوطاله
بيستني النهار يجي بفارغ الصبر عشان يسافر ويشوف هنا
تاني يوم صباحا
بيتحرك يزيد للبيت وقلبه بيبنبض بالفرحه خلاص فرحته بتكمل
بيوصل بيته وياخدش دش ويغير هدومه ويقرر انه هيشوفها ب اي طريقه حتي لو مش هيروح ويفضل قاعد مستنيها قدام بيته طول اليوم
بقالها كام يوم مش بتشوف الشمس وعلي طول قاعده مع امل ال بتلاحظ شرودها وتغيرها اليومين ال فاتو
امل مالك ي هنا بقالك كام يوم مش مظبوطه
هنا ب انتباه مفيش ي ماما عادي
امل دا انتي من اول م رجعنا هنا وانتي علي طول ساكته وسرحانه هو انا تايهه عن هنا بنتي يعني
هنا هو احنا هنعيش هنا علي طول يماما
هنا بتسرح بتشوف يزيد ف خيالها وهو لابس دبله ومبسوط وخطيبته جمبه
هنا بصوت مرتعش ممفييش ي ماما اناا كويسه هقوم ادخل اوضتي انام شويه
بتدخل اوضتها بتقفل الباب ودموعها بتنزل ب سكوت بتمسحها وهي بتحاول تكون اقوي وبتشغل نفسها ب اي حاجه
يا رب أنا مش قادرة أستحمل ۏجع قلبي يارب بهرب من كل حاجه بس قلبي رافض يصدق
انا بين إيديك يا رب اجعلني راضيه وخرج من قلبي اي حاجه تشغلني عن طاعتك يارب ميقعش ف طريقي ومشفهوش تاني طالما مش ليا متعلقش قلبي بحاجه مش ليا ياارب يارب
بتقوم هنا من علي سجادتها وتمسح دموعها وتهدي نفسها وبتقرر تطلع شويه تشم نفسها ف البلكونه
بتطلع واول م تزق الباب بتشوفه قاعد ساند ايده علي جبهته وفارد ضهره
يزيد بهدوء تام بدون حركه كده تخليني قاعد مستنيكي كل دا
هناا