رواية أحببته رغما عني الفصل 18 بقلم إسماعيل موسي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قمت من مكانى، سحقت عقب لفافة التبغ فى المنفضه حضنت حمايا وبوست ايده
لو كنت تقبل يا حمايا او اى واحد من أولادك أن يتقلك، انا معرفتش تدخل ببنتى وانك متعرفش واننا لفينا بيك على دكاترة مصر كلها وانك مش راجل
فأنا قابل بحكمك
همس حمايا هى قالت كده
قلت اسال بنتك لو كنت بكدب
يلا بينا يا ولاد الكلام خلص.
بعد ما مشيو فضل الصمت بينى وبين رودينه رودينه وفت بوعدها وخاصمتنى
دخلت غرفتى ونمت، قبل الفجر انفتح باب الغرفه، تسللت رودينه إلى السرير واندست تحت الغطاء بعيد عنى وضهرها ناحيتى
صحيت مكنتش جنبى كان الوقت ضهر وكان فيه روايح جايه من المطبخ، رودينه كانت بتطبخ
اخدت دوش وقعدت فى الصاله اتفرج على التليفزيون
افتحه من فضلك
قعدت اضحك فى سرى وفتحت المرطمان وسبته على الطاوله
اخدت رودينه المطرمان واختفت داخل المطبخ
فى بادرة تفاهم من ناحيتى كتبت ورقه
محتاجه مساعده؟ وسبتها على رخامه المطبخ
متشكرة وصلتنى ورقة رودينه قبل ما ترص الأطباق على الطاوله
قعدنا ناكل فى صمت ولمينا الأطباق بدون كلام وغسلناها فى حوض التشطيف وكل واحد عمل شاى لنفسه
انا اعتذرت على فكره يا رودينا ملوش لازمه إلى بتعمليه ده
اعتذارك مش كافى لازم تعتذر لوالدتى يا ادم انت شوفت بعينك والدى عمل ايه علشانك
قلت ماشى سيبيني افكر
قالت ولحد ما تفكر هفضل مخصماك ومتقربش منى
قلت انا اصلا مش بقرب منك
قالت ولما انام جنبك باليل فدا لا يعنى اى شيء انا بس بحتاج ونس
قلت نامى براحتك مش هضايقك
وفيه حاجه تانيه لازم تعرفها، علاء مش بيرد عليه وانا مش هرمى نفسى عليه الظاهر علاء غير رأيه ومصدق يخلص منى
انا اديته مهله اسبوع لو مردش عليه يبقى ليك الاختيار
وانا قابله بأى حاجه