رواية في قبضة القدر الفصل السادس بقلم بتول عبد الرحمن
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بارت 6
في_قبضة_القدر
كانت متحمسه بالرغم من حزنها ... جهزت نفسها ونزلت من اوضتها ... دخلت مكتب باباها لما لقت النور شغال ... قالت بابتسامه
بابا حبيبي ... انت لسه منمتش
تعالي يا حبيبتي
دخلت وقعدت قدامه وقالت انت كنت عارف ان قمر جايه
اه كلمتني امبارح وانا اللي حجزتلها الطياره
هيا اللي طلبت مني عشان عايزه تعملهالك مفاجاه
كنت محتاجه خبر زي ده بجد
طب ايه بقا ... مش هتقوليلي اللي كان مضايقك امبارح واول امبارح
مش حاجه معينه ... كنت حاسه بملل
لو نجلا وحشتك وعايزه تشوفيها قولي مش هتضايق اكيد
اكيد ماما وحشتني بس انا بكلمها علطول ومكانش ينفع اسافر واسيبك لوحدك دلوقتي
قامت حضنته وقالت واسيبك لوحدك! ... لما تسافر لشغل هبقى اجي معاك غير كده مش هسيبك
ماشي يا حبيبة بابا اللي يريحك اعمليه
هروح اجيب قمر من المطار
متروحيش لوحدك يا قدر ... خلي ابراهيم يوصلك
حاضر ... يلا هتعوز حاجه
بعتتله بوسه في الهوا وخرجت
على بداية الصبح رجع البيت ... لقا داليا قدامه ... وقفت قدامه وقالت پغضب مش ده اتفاقنا
بقولك ايه ... فكك مني
شكلك مش هتصدقني غير لما اخد خطوه جد ... عارف يا سليم قدر فين دلوقتي
هترجعي لتهديدك تاني ... متنسيش أن بنتك على ذمتي ولو حبيت انتقم منك صدقيني هخليكي تتمنى الزمن يرجع عشان مكنتيش قابلتيني
انتي هتزعلي اكتر ... على سيف اللي سفرتيه بره مصر وعلى بنتك يارا ... اللي رميتيها لواحد عمره ما فكر فيها ولا هيفكر
هتفكر صدقني ... وهتنسى انك كنت تعرف واحده اسمها قدر ... بس شغل مخك
دي احلامك اللي بتتمني انها تتحقق ياريت تنسيها عشان الحقيقه مش زي الاحلام
دخل الاوضه كانت يارا لسه قاعده بفستانها وبتعيط ... أول ما دخل بصتله بلهفه ... حك دقنه بايده وقالها مش قولتلك نامي ... وبعدين لسه مغيرتيش هدومك ليه
قالت بصوت واطي حاولت تظهره بسبب عياطها كنت مستنياك
قربت منه وقالت بهدوء هو انت ليه مشيت ... هو انا وحشه
غمض عيونه پألم وقال