الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية قدرى أنت الجزء الرابع من الفصل الواحد وعشرين إلى الفصل الثلاثون بقلم نجمه براقه

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مخدنيش معاه وسافر وسابني.. اكيد بتحس الاحساس ده وانت سايب ندددددي لوحدها مش كداااا ( ينظر لسکين وهو يميل للخلف ف تتابع بغيظ) مش بتحس ان دنيتك وحشه من غيرها بردو
مؤيد اكيد اكيد بس سيبي السکين
يقين ترفع السکين في وجهه اهو انا بحس كده لما عبدالرحمن يسافر وبكون مضايقه وممكن اموت اي حد قدامي اخفي من وشي 
مؤيد طيب انتي مټعصبه ليه دلوقتي ما تتصلي بيه وقوليله يجي علشان وحشك
يقين ملكش دعوه!!!! دي حياتي متدخلش فيها 
مؤيد انتي اللي قولتي 
يقين سحبت كلامي اتفضل كده علشان بتوتر .. اتفضل!!!!! 
مؤيد طيب .. ااااااغسلي ( قالها وهو يغرف بعض الماء ويثكبهم فوق رأسها ) ااااغسلي ومتزعقليش تاني ها متزعقيش
يقين تشهق يااا غبي انت بتعمل 
مؤيد بفوقك علشان متبقيش تزعقيلي تاني ( قالها لتنظر اليه وهي تمسح وجهها وتستعرض في ذاكرتها تعاملهم مع بعضهم قبل سنوات ف تجيبه بربكه) 
يقين انا ممكن اغرقك علي فكره . امش. امشي يلا 
مؤيد بإبتسامة همشي ولو اني مش قاعد في مطبخك... انتي ايه مقعدك مش اللي بتجوز بتمشي انتي قاعدة ليه قاعده ليه ( قالها قبل أن يغرف غرفة اخري ويثكبها علي وجهها ويركض ف تمسك طبق مملؤ بالماء وتدفعه عليه لينثكب فوق ظهره) 
يقين ترفع حاجبها وجهها للاعلي بغرور هه 
مؤيد ايه ده!!! بليتي هدومي 
يقين مانت بليت هدومي ولا انت احسن مني 
مؤيد ماشي وربنا لا اقول ل بابا دلقت عليه الميه وغلطت فيه ومسكتلي السکين 
يقين قوله ولو ممشتش هدلق عليك ميه من التلاجه
مؤيد ماشي يا يقين مااشي ( قالها وذهب وهو مبتسم لتنظر اليه بإبتسامة ثم تعقد جبهتها بضجر) 
يقين يا بتاع ندي يا هايف ... يتبع
قدري انت 4 { الفصل الرابع والعشرون}
يقين
كنت راجعه الاوضه ف سمعته بيتكلم مع حد وفضولي خلاني احاول اسمع بيقول ايه ولمين ولما قربت وحطيت ودني علي الباب سمعته بيتكلم معاها وساعتها دمي بقا بيغلي واتمنيت اهد الاوضه علي دماغه ولكن فجأه الصوت سكت ومبقتش سامعه حاجه خالص ف ميلت اكتر ب ودني وفجأ الباب اتفتح وبدل ما اقع علي الارض وقعت عليه وهو حاوطني بايديه ف بعدته وانا مش طايقه اشوف وشه وقبل ما انطق باب عمي اتفتح ف وقفت في النص مړعوبه مش عارفه ادخل ولا اطلع وفجأ شد ايدي وقفل الباب
مؤيد بخفوت هقولهم انك كنتي بتتسنطي عليه 
يقين بخفوت يخربيتك انت قفلت ليه افرض جه ولقاني هناااا
مؤيد يستنط لصوت اشششش استني ... ( يضيف بعد لحظات) مفيش صوت 
يقين بتركيز يمكن رجع اوضته 
مؤيد و يمكن راح يشرب 
يقين طيب ما تطلع تشوف في ايه 
مؤيد لو طلعت وعرف اني صاحي هيجي
يقين طيب وبعدين هنعرف ازاي 
مؤيد مش عارف استني شويه وبعدين امشي 
يقين الله يخربيتك.. انت ايه خلاك تشدني 
مؤيد علشان لو شافوكي هيدبحوكي 
يقين تبهت ملامحها اه صح عندك حق 
مؤيد طيب مقولتيش كنتي بتتسنطي ليه 
يقين مكنتش بتسنط عليك انا كنت بطمن ان وحيد نايم ومش هو اللي بيتكلم معاك 
مؤيد كدابه 
يقين مش كدابه وانا هتسنط عليك ليه يعني 
مؤيد اسألي نفسك 
يقين قولتلك بطمن علي وحيد ولو مش مصدق اوووولع 
مؤيد ولما يسمعوكي انتي وبتجعري دلوقتي
يقين طيب اطلع شوف في ايه 
مؤيد طيب استخبي في اي حتي يكون شوفت 
يقين طيب ( قالتها قبل ان تقف خلف الباب ليخرج هو ف يجد ميار تخرج من المطبخ متجهه لغرفة سماح ف يعود مره اخري ويغلق الباب ) 
مؤيد ماما رايحه اوضة جدتي 
يقين يمكن بتديها الدوا 
مؤيد ايوه 
يقين طيب وبعدين 
مؤيد استني شويه يكون رجعت اوضتها 
يقين طيب
كنت واقفه عند الباب وهو قدامي ومش بيفصلنا غير خطوه واحده وفي الوقت اللي هو كان مركز مع الاصوات بره انا كنت مركزه معاه هو هو وبس وعنيا بتراقب كل تعابيره وشكله اللي عيشت محرومه منه سنين اتحرمت من حبه ليه واهتمامه وخوفه عليه وهو دلوقتي قدامي ومعايا بس اللي يوجع انه مش فاكر حاجه مش فاكرني ولا فاكره انا اكون ايه بنسباله .. يتبع
قدري انت 4 { الفصل الخامس والعشرون}
نزل عبدالرحمن من عربيته وجه نحيتنا زي الاعصار اللي هيدمر كل حاجه في طريقه وقبل ما يقول كلمه ضم قبضته وضړب مؤيد في وشه پعنف وهو بيزعق ويقوله
- بتعمل ايه مع مراتي يا حيوان!!!!! ايه رجعك تاني!! مموتش ليه!!! ورحمة ابويا لا امۏتك!!!!
قبل ما مؤيد يستوعب اللي بيحصل لحقه بضربه تاني وكانت اشد من اللي قلبها خلته يفقد توازنه وانا جريت نحيته و بقيت اشد في دراعه و حاولت افهمه انه مش فاكر حاجه ولكنه كان متعصب بطريقة وحشه مخلياه مش سامع اي حاجه بتتقال ف ضړبني بالقلم وبعدها مسكني من شعري تحت الطرحه وهو بيصك علي سنانه پغضب ويزعق ويقولي
علشان كده محاولتيش تتصلي علشان حبيب القلب رجع!!! عملتي ايه انا وغايب!!!! عملتي ايه !!!
مدنيش فرصه اتكلم قوضربني قلم تاني علي وشي وهو بيشد شعري لغيت ما حسيته هيطلع في ايده. بقيت احاول ابعده وهو بيشد فيه اكتر ويزعق ويشتم فيه وفيه و وحيد واقف يبص علينا ويبكي من الخۏف
ومؤيد كان ساند بايده علي الكرسي وحاطط ايده التانيه علي جبهته وبعدين وقع واغمي عليه او ماټ مكنتش عارفه. 
بقيت اصړخ علشان يسمعني ويسيبني الحقه واشوف جراله ايه لكنه كان مغيب تماما مكنش شايف هو بيعمل ايه حتي مبصش ل مؤيد اللي وقع ومنطقش تاني وشدني من شعري ف وقعت ورجع يمسكني من دراعي ويرفعني وكمل شد فيه وجرجره لغيت جوه وهناك ضړبني تاني ضربه من شدتها وقعت علي الارض وفي اللحظة دي ميار طلعت من اوضتها ووقفت بيني وبينه وهي مش فاهم ايه اللي بيحصل وبتزقه بعيد عني علشان يسيبني
ميار بتعمل ايه ابعد كده !!!( استدارت اليها تتفحصها بقلق) حقك عليه يابنتي.. قومي ياحبيبتي متزعليش حقك عليه.. الله ياخدك!!! 
بقا انا اغيب والهانم قاعده تحب في حبيبها القديم!!! ومحدش فيكم فكر ينبه المغفل اللي متجوزها.. المغفل!!!! وسعي يا ماما !! 
ميار ټصفعه علي وجهه كفاية يا صلاح التاني كفايه !! ( اضافت وهي ټصفعه مجددآ) بتضربها يا جاحد.. الله يخدك عمها وابوها هيقولو ايه!! الله يخربيتك يا عبدالرحمن غور من هنا غور!! 
عبدالرحمن بانفعال وكمان هيقولو !!! وانتي بتضربيني انا وكل ده بيحصل قدامك و مفكرتيش تقولي للمغفل اللي قاعد في مصر انها قاعده مع حبيب القلب في نفس البيت وبيضحكو تحت الشجره وياعالم حصل ايه تاني!!! وسعي كده... حصل ايه تاني!!! ووووسعي يا ماما انا عاوز اعرف حصل ايه تاني (قالها وهو يتقرب منها لتدفعه ميار مره اخري) 
يقين پبكاء لا يا مرات عمي ونبي ما تسيبهوش 
عبدالرحمن ورحمة امك ما هرحمك النهارده ... ياااااماما وسعي 
ميار ااااخرس يا صلاح اخرس الله يخربيتك ايه اللي انت بتعمله ده ... الله يخربيتك يا عبدالرحمن انت ايه رجعك
عبدالرحمن ماما!! ابعدي دلوقتي انا عفريت الدنيا بتتنطط في وشي ومش هحترم حد دلوقتي يا ماما اااابعدي
مسك درعي بايد وشعري بالايد التانيه وشدني لغيت الاوضه وهو بيحلف انه ما

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات