رواية اڼتقام لزفاف زوجى الفصل الثالث بقلم هاجر نورالدين
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الحلقة التالتة إنتقام لزفاف زوجي
جاية أباركلك يا جوزي على جوازتك التانية وبالنسبة لعرفت منين ف من والدة حضرتك اللي بتعشقني وبالنسبة للأخيرة ف أنت ميخصكش ولا تخصني من دلوقتي
بصيت للعروسة بجنب عيني من فوق لتحت وقولت بإستهزاء
بس فكرتك هتجيب الأحلى مني مش متتشافش للدرجة دي خيبت خالص إنت يا عمر وياترى لقيتها في آني مقلب ژبالة عشان توافق تتجوزك في يوم وليلة دي
بس عمر معرفنيش في يوم وليلة يا حبيبتي اللي مش عاجباك دي إختارها وحبها هي من سنين وإنت مخليك للأولاد مش أكتر
حسيت إن جردل ميا ساقعة نزل عليا وأنا بجدت خدت صدمة عمري أكبر من صدمة فرحه
بصيت ل عمر اللي كان واقف متوتر ولكن بيحاول على قد ما يقدر يخفي التوتر بتاعه اللي فشل فيه وقولت پصدمة وأنا الكلام تقيل على لساني
بقالك سنين عايش معايا وبناكل من نفس الطبق وبننام على نفس السرير وإنت في ضهري بټخونني وبتكدب عليا!
حمحم وقال بصوت بيحاول يكون حاد
أيوا يا مريم زي ما سمعتي ولكن متتسماش خېانة أنا بس اللي مكنتش مرتاح معاك وبعدين أنا كل فترة كنت بأكد عليك موضوع إني هتجوز تاني دا يعني مخدعتكيش
مفيش مشكلة أهو أفعالك دي اللي بتخليني مندمش عليك واتأكد أكتر إنك لما بادرت بالغدر يبقى تستحق اللي هيحصل فيك وتستحق حياتك من غيري
مشيت من الفرح وأنا راسي مرفوعة والإبتسامة لسة على وشي ولكن بمجرد ما خرجت برا القاعة وقفت وأنا باخد نفسي بكل صعوبة ومش قادرة من كتر الزعل عيوني بدأت تدمع كل الدموع اللي محپوسة وكإنها طلبت تمطر
بعد شوية وقت مش قليل خالص اللي وقفني عن العياط لما سمعت صوت إبن خالي وهو بيقول پصدمة وتساؤل
مريم!
إي اللي جابك هنا وبتعيطي كدا ليه في حاجة حصلت!
يابنتي في إي فهميني متقلقنيش
رديت عليه بصوت مبحوح ومتقطع من كتر العياط
عمر بيتجوز عليا جوا يا حسام وكمان بيخونني معاها من سنين مش لسة عارفها أنا حاسة نفسي وحشة أوي وناقصني حاجات كتير عشان أتخان من زمان بالطريقة دي وأتباع بسهولة بعد العمر دا كله
سألني حسام على مكان القاعة بسبب كتر القاعات جنب