الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية في قبضة القدر الفصل التاسع بقلم بتول عبد الرحمن

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أكلك 
مليش نفس ... كل اللي عايزاه اني انام 
مش هسيبك غير لما أكلك يخلص فمتجادليش وانتي عارفه كده كده أن كلامي هيتنفذ 
سكتت باستسلام وهو بدأ يأكلها لحد ما خلصت الأكل واكتشفت انها كانت جعانه فعلا
كان ناقص تاكليني يا قدر ... ومليش نفس ومش عايزه ... اومال لو جعانه هتعملي ايه بقا 
حضرتك بتتريق !
لاء طبعا هو انا اقدر ... بس بلاش فزلكه بالله بعد كده 
طب غور من وشي بقا ماشي !
بالهنا والشفا يا قدري 
حط صنيه الاكل جنبه 
خليكي في البيت انهارده متخرجيش ... وياريت لو تاخدي بالك من نفسك اليومين الجايين ... انتي نقطة الضعف الوحيده ليا حاليا ... ياريت تسمعي الكلام 
يعني هفضل متقيده عشان داليا هانم 
يومين بس ... وبعدين انا بقولك خدي بالك من نفسك ومتخرجيش لوحدك 
حاضر يا سليم ... لو على كده فحاضر انا هستحمل اي حاجه عشانك اصلا ... وهستنى تاني معنديش اي مشكله طالما هكون معاك في الاخر 
ابتسم بحب وقال وأنا عارفه انك هتستني 
ممكن بقا تمشي عشان هاخد شاور وانام 
لو عايزاني اساعدك معنديش مشكله خالص 
هيهيهي ... سخيف 
ده اللي ربنا قدرك تقوليه يعني 
بصراحه بقيت سخيف الفتره دي ... بس عاذراك عشان اللي بتمر بيه 
فتح الباب وقال انا ماشي سلام ... كلميني لما تصحي 
نزل وسأل ناديه عن منير قالتله أنه في اوضة المكتب ... دخل وكان موجود وضياء وقدر ونور كمان موجودين
كلكوا سايبين الشغل يعني وقاعدين هنا 
رد عليه ضياء عشان قدر ... منير كلمني قالي أنها مختفيه ولما رجعت جيت 
بص لنور وقال طب ابوك جاي لصاحبه ... انت بقا سيادتك جاي تعمل ايه !
انا مع ابويا عادي لكن انت اللي بتعمل ايه هنا !
كنت بتطمن على قدر ... لكن انت ماشاء الله اي حاجه بعيده عن الشغل راشق فيها 
قاطعهم منير بسؤاله فاقت !
وكلت وهتاخد شاور وهتنام ... كانت متضايقه شويه فاختفت تريح دماغها يعني مفيش حاجه مهمه 
من غير ما تعرفني ... دي اول مره تعملها 
Dad ... انا هشوف هيا في ايه فيها ... Dont worry 
طلعت وسليم بص لضياء وقاله عملت ايه في اللي قولتلك عليه اوعي تكون بوظت الدنيا 
عيب عليك هو انا عيل ولا ايه ... كل حاجه ماشيه زي الفل 
في ايه انتوا بتتكلموا عن ايه !
حاجه بينا ملكش دعوه انت خليك في شغلك ... انا مضطر امشي اشوف شغلي بما أن كلكوا هنا 
متقلقش يا سليم انا بتابع من
هنا 
مش قلقان طبعا في وجودكوا 
مشي ورجع البيت كانت داليا موجوده ... كان التوتر باين عليها وماسكه الفون بترن على حد ... قرب منها وقال بخبث متوتره ودي مش عوايدك ... ليكون في حاجه !
حاجه متخصكش ... متتدخلش انت 
يمكن اقدر اساعدك مثلا ... يعني لو بتكلمي يحيي ومش بيرد ولا حاجه 
وقفت بلهفه وقالت تعرف هو فين !
اه طبعا عارف ... ازاي معرفش حاجه زي دي 
هو فين !
شاورلها بايده فوق وقال بقا فوق خلاص ... بح ... ربنا خده خلاص ... يعني مبقاش في حد يمشيلك كل امورك 
يتبع 
في_قبضة_القدر
بتول عبد الرحمن

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات