رواية في قبضة القدر الفصل التاسع بقلم بتول عبد الرحمن
وهيا بتحاول تكون كويسه بس انا عارفه انها مش كويسه ... وامبارح لما خرجت مكانتش كويسه بس هيا قالتلي هتيجي علطول واتاخرت ... وأنا فضلت استناها طول الليل بس هيا مجتش لحد من شويه ... ياريت تكون لسه فعلا بتحبها ومتزعلهاش تاني
انا عارف كل ده يا ناديه ... متقلقيش انا عارف انا بعمل ايه كويس
ابتسمت وقالت ربنا يجمعكوا ببعض إن شاء الله ويبعد عنكوا ولاد الحړام
خرجت وهو حاول يفوق قدر وهيا كانت فايقه اصلا بس مش واعيه واول ما سمعت صوته فتحت عينيها
انتي كويسه حد ضايقك أو عملك حاجه
قامت اتعدلت وقالت بتعب انا كويسه ... انت هنا ليه
عشانك طبعا ... انتي متعرفيش انا كنت خاېف عليكي ازاي !
قولتلك ان......
قدر ... حد عملك حاجه او ضايقك ... ردي عليا
طبعا يفرق ... وده السبب بالتحديد اللي خلاني ابعد عنك ... اني خاېف عليكي وانك هتفرقي معايا ولو كنت جتلك اليوم ده مش متجوز يارا كان زمانك لحد دلوقتي في نفس المكان اللي لسه جايه منه اللي انا حتى معرفش هو فين أو عباره عن ايه
وأنا في عربيتي كذا عربيه وقفت قدامي وخدوني ودوني مكان غريب زي مخزن ... مكملتش ساعه وفكوني ووصلوني قدام البيت ... داليا السبب !
ثانيه واحده ... انت قولت طلقت يارا
اه طبعا لاني مكنتش عايز اتجوزها أساسا ... يارا طول عمري بعتبرها اختي وعمري ما فكرت اتعامل معاها غير كده ... انا حتى لحد دلوقتي منمتش معاها في نفس الاوضه ولا بكون في البيت ... انا مفيش حد غيرك في قلبي ... كنت مجبر وشرحتلك كل أسبابي ... وقريب اوي كل حاجه هتتغير
وعد مني يا قدر ووعد قوي كمان ... ومش هسمح لاي حد بعد كده مهما كان أنه يفرق بينا
دخلت ناديه بالأكل وسليم اخده منها وهيا قربت من قدر بلهفه وقالت انتي كويسه
ابتسمتلها بحب وقالت الحمد لله ... انا بخير
الحمد لله ... لو احتاجتي حاجه ناديلي
حاضر
خرجت وسليم قال يلا عشان تاكلي
مش عايزه ومليش نفس ... سيبني اقوم اخد شاور وانام عشان انا مصدعه
هسيبك بس لما تخلصي