رواية في قبضة القدر الفصل العاشر بقلم بتول عبد الرحمن
ده اللي كنت أقصده بالظبط ... كنت بقول كده عشان اضايقك
بجد كلامك متناقض وأنا مش عايز اضيع وقتي اكتر من كده معاكي ... مسألة وقت وهعرف اخد حقي منك انتي كمان ... مسألة وقت مش اكتر
اتنهدت وغمضت عينيها پألم وقالت يحيي فين !
قولتلك ماټ ... انسيه خلاص
دفنته فين !
ډفن وانتي عايزاني أكرمه !
برقت عينيها پصدمه وقالت قصدك ايه !
طب وعملت ايه فيه حتى ابسط حقوقه سحبتها منه
هو ايه البجاحه دي بجد ... اومال لو مكنتوش متفقين على قتل ابويا وحرمتوني من أكبر حقوقي مش ابسطها ... الدور والباقي عليكي ... هطاردك في كوابيسك صدقيني
قال كلامه وسابها ومشي ... عدى كذا يوم وهو بيدور في دفاتر داليا القديمه وعايز يخلص منها هيا كمان بس مش عارف ازاي خافيه كل حاجه بالرغم من أنها عامله بلاوي هيا ويحيي ... كان في مكتبه وبيفكر ... دخلت قدر ومعاها قهوه ... ادته فنجانه وقعدت على الكرسي اللي قدام مكتبه وقالت وبعدين !
بقالك كام يوم مش على بعضك ليه ... مشغول في ايه !
في داليا عايز امسك عليها اي حاجه لاني عارف انها اكيد مش هتسكت وهتعمل اي حاجه ... انا مش عارف ايه هيا خطوتها الجايه وده مقلقني منها ... فبحاول ادور على حاجه تخلصني منها
انت عايز تاخد حق باباك بالقانون !
بالظبط ... مش عايز يارا وسيف يتضايقوا لو انا عم......
مش بالمعني اللي في دماغك ... بس يارا مش وحشه عشان اجي عليها اكتر من كده ... عايز اعرفها اني طلقتها عشان متبنيش أمل كداب أن ممكن علاقتنا تاخد وضع تاني ... هيا متستاهلش برضو كل ده
قامت وقفت وقالت پغضب خليها تنفعك بقا سلام
فتحت الباب ولقته وراها بيزق الباب ... لفتله وقالت سيب الباب
مش صعبانه عليك اوي ... خليها تنفعك بقا
قدر ... انا مقولتش كده ... متحلليش كل حاجه بدماغك لو سمحتي ... وبعدين انا في ايه ولا في ايه !
انت قولت مش هتيجي عليها اكتر من كده ايه معني كده
ده لاني عايز اعرفها بموضوع الطلاق ... ده كان قصدي ومعني اللي قولته ... فهمتي!
مش وقته ... مش وقته خالص دلوقتي ... عايز أفضى الاول من موضوع داليا وبعد كده هعرفها ... اصلا الموضوع بالنسبالها هيكون صعب ...