رواية في قبضة القدر الفصل العاشر بقلم بتول عبد الرحمن
ولو حطيتي نفسك مكانها هتفهمي قصدي
أعمل اللي يريحك يا سليم ... سلام عندي شغل
خرجت من عنده وهو رجع البيت بتعب ....رجع البيت وكانت يارا بس هيا اللي موجوده ... داليا كل يوم تختفي تقريبا طول النهار وترجع بالليل ... يارا يأست من سليم وقررت تتكلم معاه ... قربت منه وقعدت جنبه ... حمحت وقالت بصوت واطي سليم
عايزه اتكلم معاك ... ممكن !
لو مش حاجه مهمه وتتأجل يبقى ياريت بعدين
ممكن تكون بالنسبالك مش مهمه بس مهمه بالنسبالي
اتكلمي يا يارا ... عايزه تقولي ايه !
عايزه اعرف اتجوزتني ليه !
ليه السؤال ده !
ليه السؤال ده ! ... وانت شايف اني بسأله ليه
انا اللي بسالك يا يارا
والمشاكل دي ليها علاقه بماما !
يارا لو سمحتي ... سبق وقولت لسيف وبقولك ... ملكيش دعوه بمشاكلي مع مامتك ... دي حاجه بينا
مليش دعوه ازاي وانا عايشه معاكوا ... انتي فاكرني هبله ومش فاهمه العداوه اللي بينكوا
مسكت أيده وقالت سليم لو سمحت صارحني ... قولي في ايه واوعدك هكون معاك ... انا بحبك فوق ما تتخيل
يا سليم انت جوزي وهيا مامتي ... مش هقدر صدقني ... انا معرفش في ايه بس ممكن اقدر احل المشاكل بينكوا
متضغطيش عليا بعد اذنك ... لو انا كنت ناوي اقولك كنت قولتلك بس انا مش عايز ده ... مش عايز ادخلك في أي مشاكل حتى لو كنا قريبين منك زي ما بتقولي
سابته ومشيت وهو اتنهد بزهق
نعم
انت فين !
في البيت
عايزه اتكلم معاك ضروري ... انا قدام البيت
قام وقف وقال بقلق في حاجه !
اه في ممكن تطلع
انا طلعت