رواية بنت الجيران الفصل 29قبل الأخير
يخفف الجو ايووه كده ناس مبتجيش غير بالعين الحمرا...
هفاجئك بكرا بشويه حاجات اصبري عليا بس و محدش هيعرف يقاطعنا احنا هنقفل التلفونات ونسيبهم بقا يعملوا ال يعملوه ... هو انا مش هعرف استفرد بمراتي شويه ي عالم
هنا يزييد .. لسا فاضلنا شهر علي م أكون مراتك
يزيد لاء هو انا بالنسبالي من دلوقتي
هنا ب ابتسامه ربنا يخليك ليا ي يزيد
هنا اتفقنا
يزيد بتنهيده كان نفسي نكون كاتبين الكتاب دلوقتي
هنا بعدم فهم ليه اشمعنا يعني
يزيد عشان كنت هاخدك ف حضڼي
هنا بكسوف اناا.. داخله انام .... تصبح على خير ي يزيد
وكمل ب ابتسامه خبيثه يإما هدخل اصحيكي انا
هنا لا لا هصحي من ٧ والبس واستناك
يزيد ايوه كده ...
هنا بتهرب بسرعة وبتقفل البلكونة وهي بتحاول تخبي ضحكتها وكسوفها. يزيد بيبص على بلكونتها بابتسامة واسعة مليانة حب. بيقف للحظات في بلكونته بيبص للسماء وبيهمس لنفسه يارب احفظهالي واجمعنا قريب
اليوم بيخلص على منظر الليل الهادي والأضواء الخاڤتة في الشوارع وهدوء تام يوحي بالسکينة والاطمئنان بعد العاصفة الصغيرة اللي مروا بيها
صباحا في منزل هناا بتقوم علي زعيق من يمني وهي ماسكه موبيل هنا
يمني هنااااا انتي يرزفتتتته اصحيي
هنا فييي اييييه
يمني احنااا بقيناا الضهرررر ... ويزيد رن عليكي الف مره مستنيكي عشان ترحوا الاتليه ياخدو قياسات الفستاان
هنا بټضرب علي جبهتها پصدمه يزيييدد.... ينهااار اسوح دا انا نسيت خاالص
هنا بتبلع ريقها پخوف .. طب ... هاتي انا هكلمه
يمني بتسخر وهي بتسلمها الموبايل
روحي هديه بقا قبل ما يطلقك وأنتي لسه ما اتجوزتيش!
هنا بترفع حاجبها ليمني بټهديد خفيف
اسكتي انتي بقى بدل ما أنكد عليكي من الصبح!
هنا بتاخد نفس عميق وبتفتح التليفون على رقم يزيد وبتكلمه
يزيد بلهجة عصبيه وحادة
انتي بتهزري ي هنا!! إنتي نايمة لحد دلوقتي
مش قولنا هنروح النهاردة بدري احنا ورانا الف مشوار .. نقل الجهاز بكرا ي هنا اصحي والنبي
هنا وهي بتحاول تبرر آسفة يا يزيد والله مكنتش