الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية العاشق المجهول الفصل الاول والثاني والثالث والرابع بقلم امنيه الريحانى

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان أحس بالأمان ومخافش أنا مش عندى أم عشان أحس بالأمان فى حضنها وبابا سابنى أسافر لوحدى فى بلد معرفش فيها حد وعشت طول عمرى مليش أهل يوم ما رجعتلهم طردونى وأتهمونى إنى ڼصابة حتى البيت اللي المفروض أحس فيه بالإستقرار عمرنا ما كان لينا بيت واحد كنا بنتنقل من بلد لبلد
بقلم أمنية الريحانى
نظر لها خالد فى شفقة وقد أوجعت كلماتها قلبه وشعر بالحزن تجاه تلك الصغيرة التى تحمل أوجاعا تفوق عمرها بكثير
خالد فى حزن هى والدتك......
فاطمة ماما ماټت من تلات سنين كانت تعبانة وماټت فى المستشفى
خالد الله يرحمها أكيد هى فى مكان أحسن من هنا
فاطمة بس أنا فى مكان مش أحسن من اللي هى فيه ليه مش خدتنى معاها ليه سابتنى لوحدى ومحدش عايزنى
خالد ليه بتقولى كده يا فاطمة إحنا معاكى وحواليكى
فاطمة دا لفترة مؤقتة لحد ما أنكل يحيي يرجع ويلاقى مكان تانى أروح فيه والله أعلم هلاقى حد يرضى يقعدنى معاه ولا لا مش بقول لحضرتك الخۏف صاحبى من زمان
بقلم أمنية الريحانى
نظر لها خالد نظرة طويلة حملت بداخله معانى كثيرة لم يستطع فهمها ثم شعر وكأن قوة لا إرادية تحركه فأمسك يدها فى حنان قائلا فى حاجة كمان نسيت أقولك عليها ممكن تخلى الواحد يحس بالأمان
نظرت له فاطمة فى صدمة من فعلته متساءلة ليجيبها قائلا حد يكون سندك وضهرك ياخد باله منك ويراعاكى ويعتبرك عوض من ربنا ليه عن حاجة مهمة ضاعت منه وكان فاكرها مش هترجع
فاطمة حد مين 
خالد هتعرفى بعدين يا فاطمة كل اللي عايز أقولهولك أو بمعنى أصح أوعدك بيه إنى مش هسمح للخوف يعرف طريقك تانى ممكن تثقى فيا وتتأكدى إنى أقدر أعمل ده
نظرت له فاطمة ثم أمأت رأسها فى موافقة ليكمل حديثه قائلا يالا بقى أدخلى نامى ونامى وإنتى مطمنة مش خاېفة أنا موجود مټخافيش
توميء فاطمة رأسها مرة أخرى بالموافقة وتنظر له نظرة طويلة ليبادلها نفس النظرة بمشاعر هو نفسه لا يعلم سببا لها
بقلم أمنية الريحانى
فى اليوم التالى
تجلس غالية فى غرفتها وتتحدث لشخص ما فى الهاتف
غالية انت متاكد يا أستاذ سيد إن مفيش خطۏرة من البنت دى 
سيد خطۏرة إيه يا مدام غالية إنتى بتقولى البنت مكملتش 15 سنة يعنى لا تعرف يعنى إيه ورث ولا غيره وحتى لو تعرف مش هتقدر تعمل أى حاجة إحنا ورقنا كله سليم
غالية طب لو عاصم رجع 
سيد المشكلة لو عاصم بيه رجع وقدر يثبت إن الحالة الصحية اللي كان عليها الوالد مكنتش تسمح غنه يمضى ورق تنازل زى اللي مضاه ده وإنه فى الوقت ده مكنش يقدر يتحكم فى قرارته بس ده كمان صعب لانك بتقولى إنه غايب بقاله 15 سنة يعنى ميعرفش حاجة عن حالتك إبراهيم بيه الله يرحمه
غالية طمنتنى المهم تخلى عينك فى وسط راسك مش عايزة قرش واحد من ميراث الحديدى يروح لبنت زى دى
سيد متقلقيش يا غالية هانم إنتى معاكى سيد فواز المحامى
بقلم أمنية الريحانى
فى منزل مريم
يدق جرس الباب فيذهب خالد ليفتح الباب ليجد عادل هو الطارق
خالد فى مرح إيه يا ابنى أنت رجلك خدت على المكان وكل يوم هتنطلنا !
عادل لا خد بالك أنا سايب بنت خالى عندك يعنى أجى أشوفها فى أى وقت
خالد قال يعنى حامى الحمى يا أخويا
عادل طب وسع بقى وبطل غلبة عشان فى حد طالع ورايا
خالد حد مين أوعى تقولى خالك طلع مخلف تانى
عادل لا يا خفة
يقطع

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات