رواية ممرضة لقلبى من الفصل الأوّل إلى الفصل التاسع
في شاب في اليومين اللي غبتيهم دول كل يوم يجي و يبص علي الكشك و يمشي , وامبارح جه و سألني عليكي قولتلته اني معرفش حاجة عن غيابك , بس هو شكله انوا عايزاك في حاجة مهمة , لانوا كان لما جه المرة التانية و ملاقيش بان علي وشه الضيق " , و قبل ما ارد علي عم فتحي و اقوله معرفش لقيته بيقول " اهو وصل بالعربية بتعته " , لما بصيت لقيته هو , عم فتحي مشي و انا رحت ناحية الكشك بتاعي و وقفت و لقيته نزل من العربية و جاي ناحيتي , جه و وقف قدامي و قال " أخيرا لقيتك " ... يتبع
يتبع
الجزء الثالث
لما بصيت لقيته هو , عم فتحي مشي و انا رحت ناحية الكشك بتاعي و وقفت و لقيته نزل من العربية و جاي ناحيتي , جه و وقف قدامي و قال " أخيرا لقيتك " , رديت بأستغراب و انا مش فاهمة " ليه عايز أيه ! " , رد بأحراج و توتر و قال " لا بس انا جيت بقالي كام يوم والاقي الكشك مقفول فا .. " , قطعت كلامه " فا ايه ! " ,
بصراحة مقدرتش امسك نفسي و اتعصبت عليه و قولتله " انت بقول انت ! أجي معاك في مكان و نشرب و نتكلم بتاع ايه مش فاهمة ! , انت مچنون ! " , حس بأحراج و هو بيبص حواليه وقال بتوتر " طب بلاش انتي بتقفلي امتي " , رديت بنفس العصبية " و انت مالك برضه ! بقولك اتوكل علي الله كده خليني اشوف شغلي " , فجأة لقيت عم فتحي جاي هو زباين كاموا عندوا بيقول و هو بيبص پغضب للشاب " في حاجة يا بنتي " , الزباين برضه كانوا مستنين اشارة , بصيت للشاب علي انوا كفاية كده , لقيته اخد بعضه و مشي , عم فتحي قال " بيضايقك في حاجة يا بنتي " , رديت " متقلقش يا عم فتحي متشكرة جدا ليك " , عم فتحي رد و قال " علي أيه دا انتي زي بنتي و انا مقدرش اشوف بيتعرض لبنته و لو بكلمة " , بصراحة اتبسطت جدا من كلامه و شكرته جدا و مشي و انا كمان فتحت الكشك بتاعي , قعدت افكر هو الشخص دا ليه من ساعة ما شافني في الحدثة و هو بيتردد علي المكان !! , طب هو ليه مهتم يكلمني , لا انا اعرفه و لا هو يعرفني حتي , كنت حاسة اني كان المفروض اسمعه و اعرف هو عايز أيه , بس هو مستفز , بيقولي نروح مكان و نشرب حاجة ! , دا برضه كان سؤالي لماما و انا بحكيلها , ماما ردت و قالت " طب ما تسمعيه يا بنتي فيها ايه يعني " , رديت بتعجب " يعني غايزاني يا ماما اركب مع واحد غريب و نروح نقعد في مكان و نتكلم انا و هو !! " , ماما ردت و قالت " لا انا مقولتش كده , بس أنا واثقة في بنتي اللي انا