رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل السادس
قائلا هو مفيش فى حاجة فى لسانك الا الجواز طيب حتى فترة خطوبة نتعرف فيها على بعض
لمعت عين روان قائلة بفرحة بجد يا قلبى
هتيجى تخطبنى
خالد بمكر اه طبعا
وايه رئيك نروح دلوقتى نشترى الدبل
قفزت روان من الفرحة ثم تعلقت برقبته مرددةانا صراحة مش عارفة اقولك ايه
بس انا فرحانة اوى اوى اوى
فانتهزها فرصة خالد وقربها منه أكثر فوجدت نفسها بين أحضانه
فحاولت مقاومته بشدة حتى أنها دعست رجله بقدمها حتى يبعد عنها
فصړخ بالفعل وابتعد عنها قائلا بحدة يا مچنونة
فضحكت روان قائلة مچنونة بس بحبك
ويلا يا حبيبى نشترى الدبل وبعدها تيجى على بيتنا تطلبنى من بابا وتحدد معاه معاد بقا الشبكة واللزى منه
ثم خرج بها وهى تتشبث يدها بيده وكأنها تعلن لكل الفتيات فى المكان أنه أصبح لها وحدها
ولا يحق لأحداهن أن تنظر له
فخرجوا ولكن تهامسوا عليهم
قالت إحداهن بسخرية هى مالها متبته فيه اوى كده ليه كأنه هيتخطف منها
خلهولها تشبع بيه شوية وهنشوف مين عليها الدور
وذكرونى حديث الاثنين ببعض ايات الذكر الحكيم
فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل مآ أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاهآ إلا الصابرون فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشآء من عباده ويقدر لولا أن من الله علينا لخسف بنا ويكأنه لا يفلح الكافرون
جافى عين حلا النوم فى تلك الليلة التى باحت إلى اختها بمكنون قلبها وحبها ل غنيم
وأخذت تردد على أذنها كلمته لها بنتى بنتى
ثم تسائلت امتى بس يا غنيم تحس بقلبى اللى بيحبك
وتشوفنى بنظرة تانية نظرة حبيبة وزوجة المستقبل
بس خاېفة متصدقش حبى وتفتكر انى بقول كده عشان طمعانة فى فلوسك أو انى عايزة اسيب حياة الفقر واعيش حياة الرفاهية
اللى ديما بيحس بيه قبل ما اكلم أنا شوفت فيه كتير اوى ومشفتش ده عند غيره
ايوه بحبك يا غنيم بس لامتى بس هكتم الحب ده جوايا
نفسى اصړخ واقول للعالم كله انى بحبك انت وبس
بس ازاى وانت بتقولى يا بنتى
لعله يفتقدها وقلبه ببدء فى النبض لأجلها ويسئل عليها
ولكن إن لم يفعل هذا فقد يكون لا يحبها حقا وانما هى مجرد فتاة عاملة ليديه يعطف عليها فقط كغيرها من الناس
اما غنيم فقد غلبه النوم بعد أن أنهى ورده القرآنى
ليغوص فى أحلامه فوجد نفسه فى بستان ملىء بالاشجار والزهور وبينهم بحيرة صغيرة على أحد حوافها تجلس حورية صغيرة كأنها من الجنة
غنيم ماشاءالله ايه الجمال ده
يا ترى الحلوة دى من نصيب مين
فرددت الفتاة انا ليك بس اطلبنى
غنيم انا لااا