الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية غرام في قلب الصعيد من الفصل 13بقلم إسماعيل موسي

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أسرار وخطايا ومطاريد وكنت اسمع نباح كلب او صياح ديك
نقنقة ضفدع وبدت النخلات خارج الدار كاشباح تحرس مقپرة متحركه.
الصبح على طاولة الفطار عرفت ان فيه عرس كبير عند اولاد صقر
قال جدى شيخ البلد المعفن وافق يجوز بنت أخوة لاخ فرغلى
بيركب الموجه شيخ البلد هكذا وصفه جدى فى الماضى كان بيستعر من عيلة اولاد صقر ودلوقتي بيناسبهم
وكان عبد التواب ڠضبان وسعيد پيلعن ويسب ولم اعقب انا
خلصت اكل وشربت الشاى وخرجت إلى الحقول كنت عايز اقعد على شاطيء النهر
عقلى كان مشغول وكنت محتاج التقط أنفاسى بعيد عن الصخب والعراك
وخدتنى رجليه للمطرح إلى اضربت فيه بالړصاص وكان عقلى مشوش وانا بتذكر الشخص إلى ضربنى بالړصاص وجرنى على النهر كنت بحاول اتذكر شكله لانه مش غريب على والشخص إلى شالنى على كتفه كنت فاقد الوعى وعنيه مغبشه ولما كنت بفتح عنيه مكنتش اشوف غير اكتاف قويه وانفاس بتركض
انا كنت ھموت هنا واتكتبلى عمر جديد وكانت الشمس دافيه وشقشقة العصافير تحيط بى
قلعت جلبابى ومسكت عكازى وكان جنبى جذع شجره مقطوع قعدت اضرب فيه بكل قوتى لحد ما جسمى تعرق
ولاحظت انى بتعب بسرعه وانفاسى مش ملاحقانى
وكان لازم الاقى حل قبل نزال فرغلى معقول تكون الړصاصه أثرت علي
وعلى شاطيء النهر المنعزل بعيد عن الناس حيث تنمو حشائش الحلفه والغاب والغبيره والسعدى وجدت بقعه غطتها الرمال فى فيضان النهر كانت محاطه بسياج من الحلفه كأنها معزوله عن العالم.
مكان مثالى للركض وهكذا فعلا ركضت فى الرمال التى تغطى قدمى ركضت بلا توقف الف وادور فى مساحه تتعدى المائتى متر حتى انقطعت أنفاسى ثم سقطت على الأرض والعرق يغرقنى
بعد شويه ركضت تانى لحد ما الليل نزل ثم قصدت الدار وكان
هذا سرى الصغير بعد كل يوم تشرق فيه الشمس
اتناول افطارى ثم اخرج ولا أحد يعرف وجهتى
اضرب جذع الشجره المقطوع بالعكاز
ثم اختفى داخل الجزيره واركض حتى تغيب الشمس
مضى أكثر من أسبوع على هذا الحال
وكانت قدرة تحملى تتزايذ بأستمرار حتى اننى كنت اركض أكثر من ساعتين متواصلتين وبداء جسدى ينحت وعضلاتى تشتد والتعب يفارقنى رويدا
.
.

انت في الصفحة 2 من صفحتين