رواية ممرضة لقلبى الفصل 12 بقلم اسلام احمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هي بتتظاهر بابتسامة لا يا حبيبتي مفيش انا بس مرهقة من الشغل
بيتغير المشهد و بنشوف معتصم ابو مراد بيتكلم في التليفون و علي اعصابه متأكد ملقتوش هناك ! امال هيكون راح فين ده بيقفل التليفون و هو في حالة من الارتباك و الخۏف علي ابنه لكن فجأة بيجيله مكالمة و بيفتح و بيتقاله ان ابنه مراد محجوز في المستشفي معتصم مراد بيتفزع و بيتحرك بسرعة علي المستشفي
دكتور خالد هو حالينا فاقد الوعي من امبارح و لسه مفاقش بس احنا عملنا الاشعة و التحاليل للازمة و بعد شوية هتطلع و نعرف اتفضل يا دكتور معتصم
معتصم مراد بقلق و خوف استريح ايه انا مش هستريح غير لما اطمن علي ابني ولازم انقلوا من هنا
معتصم مراد بيروح ناحية الكرسي و يقعد و هو مزطي راسه و ساندها باديها في اللحظة دي بتدخل تقي علشان تطمن علي مراد و بتتفاجئ بوجود خالها معتصم لكن معتصم مراد بيكون موطي راسه و في حالة من الحزن و مش واخد باله من وجودها
دكنور خالد هروح اشوفها دلوقتي
بيمشي الدكتور خالد علشان يشوف التحاليل و الاشعة بتاعت مراد
بتروح تقي ناحية خالها و هي شايفاه في حالة حزن و موطي راسه و بتقوله بتأثر و عتاب شوفت وصلتوا لايه
! شوفت طمعك و أنانيتك بضر كل اللي حواليك ازاي اتمني تفوق بقي
معتصم مراد بيتكلم و هو موطي راسه و بيقول انا مش ناقص كلامك دا روحي شوفي انتي رايحة فين
و بتبقي لسه هتخرج الدكتور بيدخل و معاه الاشعة و التحاليل بتقف تقي و بتسأل الدكتور ها يا دكتور التحاليل فيها ايه
دكتور خالد بتأثر للاسف المړيض مصاپ بجلطة علي القلب
معتصم مراد پصدمة ايه !!
تقي پصدمة و حزين و هي بتحط كف ايدها علي بوقها من اللي قالوا الدكتور يتبع
ممرضة لقلبي
اسلام احمد