السبت 28 ديسمبر 2024

رواية رواية_عندما_تغضّب_النعاج_تصبح٠أشد_افتراسآ_من_الذئاب الفصل 13

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ازاى مافيش حاجة بقت مكانها انا مابقتش قادرة و الهانم بنت أخوك ولا فى دماغها . تيجى من الكلية تدخل الأوضة و ما تطلعش منها غير تانى يوم على الكلية
سالم ياريت تسيبى تاليا فى حاله و كفايه إللى حصل ..
ثريا هو انا اكلمك تقولى سيبى تاليا فى حاله . اكلم مروان يقولى سيبى تاليا فى حالها كفايه إللى حصل .. هو ايه كلكم بقيتوا فجأة بتعملوا ليها ألف حساب ليه
هنا جاءت تاليا و توجهت للغرفة مباشرة
لكن أوقفتها ثريا و هى تهتف پغضب
ثريا أيه يا دكتوره هى بقت وكالة من بواب
تاليا ( ببرود) نعم فى حاجة
ثريا بقولك ايه بطلى البرود إللى بقيتى فيه ده و أدخلى على المطبخ اعملى غدا
تاليا ( بهدوء) لاء معلش كان فيه و خلص 
ثريا ( بدهشه) يعنى ايه 
تاليا يعنى روحى لحبيبت قلبك إللى من حبك فيها جوزتيها ولادك الاتنين خليها تطبخلك. أنما انا انسى مش هيحصل انك تكلى لقمه من ايدى تانى
ثريا ياااه لدرجة دى انتى بقيتى قليلة الأدب
ابتسمت بسخرية
تاليا طيب كويس انك بقيتى عارفه انى بقيت قليلة الأدب. عادى ما انا امى انجليزيه ولا نسيتى
قالت جملتها ثم دلفت لغرفتها و تركت خلفها ثريا مصدومه من حديثها
وعلامات الذهول واضحه على وجهها
وهي تهتف
ثريا شوفت يا سالم هى قالت ايه .معقوله دى تاليا إللى ماكنتش تعرف تتكلم كلمتين على بعض
سالم البركه فيكى خليتى البنت اتحولت 
و طلعت أوحش ما فيها ..منك لله يا شيخه.
قالت جملته ثم غادر هو ايضآ
جلست ثريا على إحدى المقاعد وهى وتفكر لساعات هل يمكن فعلآ ان تكون هى السبب 
بقلم أروى عادل 
جاءه مروان و ثريا مازالت على وضعها
مروان مساء الخير 
ثريا كويس انك جيت اسمع بقى انت تشوفلك حل فى مراتك .. ما انا مش الخدامة بتعتكم و الهانم ولا على بالها..
فى الاخر تق........
قبل أن تكمل جملتها هتف مروان بضيق
مروان يادى موال كل يوم . . ماهى كانت بتخدم الكل وهى ساكته مابتتكلمش
و ماكنتش عاجبه حد .. على العموم انا كلمت ناس تشوف خدامه . كله يومين و تكون عندك
ثريا اه عايز تريح الهانم مش كده
مروان لاء عايز اريحك انتى .. ممكن ادخل اغير هدومى ولا فى شكوى تانى
ثريا لا روحى يا حبيبى
فى غرفة
كانت تجلس فى الغرفة تتصفح الإنترنت لم تعير مروان ايه اهتمام عندما دلف للغرفة
جلس مروان امامها و اخذ منها الهاتف و وضع على الفراش وهتف بضيق
مروان الوضع ده هيستمر لأمتى
ببراءة مزيفه هتفت
تاليا وضع ايه انا مش فاهم
مروان تاليا انا بدأت ازهق.. و انتى مش ناوى تجيبيها لبر
قبل أن ترد رن هاتف مروان
( بداية المكالمة )
مروان الووو 
سلمى ألووو مروان
مروان ايوه يا سلمى
هنا تطلعت له تاليا بغير وضيق وهى تستمع للمكالمة
سلمى مروان لو سمحت ممكن تيجيلى 
مروان خير فى حاجة البنات كويسين
سلمى أه البنات كويسين .. انا إللى كنت عايزه اتكلم معاك فى موضوع مهم
مروان يعنى الموضوع ده ميستناش لصبح
سلمى لاء ميستناش
مروان حاضر طالعلك
(إنتهت المكالمة )
هنا وقفت تاليا أمامه و قالت پحده
تاليا انت طالع فين 
مروان رايح أشوفها عايزه ايه
تاليا لاء مش هتطلع 
مروان فى ايه يا تاليا هو انتى هتمنعينى اطلع 
تاليا أه همنعك 
مروان و ايه رأيك انا هطلع 
تاليا هو عند و خلاص
مروان تاليا انا مش عيل صغير تتحكمى فيا
قال جملته ثم غادر 
وترك تاليا بڼار الغيره ټحرقها إلى انا قررت تذهب خلفه
بقلم أروى عادل 
منزل خالد
طرق مروان الباب وعندما فتحت سلمى الباب استغرب مروان لانها كانت تضع ميكاب كامل
و شعرها مفرود
على ظهرها و ترتدى روب
سلمى واقف ليه كده ادخل
دلف مروان للمنزل ثم أغلقت سلمى الباب و هتفت
سلمى تعالى
ثم سحبته من يده الغرفة نومها .
هنا قال مروان بذهول من الذى فعلته
مروان هو فى ايه و انتى جيبانى هنا ليه
وايه إللى انتى عاملاه فى وشك ده
سلمى مروان انا بتعتك لليلة دى
هنا نزعت الروب من عليها ليظهر القميص النوم الڤاضح الذى ترتديه تحت الروب
لذلك اتسعت عين مروان پصدمة و
يتبع
الكاتبة الروايه أروى عادل
توقعاتكم
هل سيستسلم مروان لرغبة سلمى

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات