السبت 28 ديسمبر 2024

رواية وحش طيب الفصل الاول والثاني والثالث

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وفى الاخر اتجوز راجل صعب عشان خطرها بردو وهى مش مقدره ده
تخرج منار مناديل من حقيبتها خدى يا ختى انا مليش نفس اعيط اهو اتجوزت اخدت ايه من الجواز ادينى قاعده زى البيت الوقف بس انا عمرى قلتلك على حل وندمتى عليه 
تمسح ريتال دموعها وتهز رأسها نافيا لتضع منار يدها على فخذ ريتال يبقى توفقى على الامنيات واى حاجه تيجى على بالك قوليها ليه متخفيش تناولها الهاتف يلا اتصلى دلوقتى 
تضغط على الارقام محاوله الاتصال ولكن هاتفه مغلق اشارت لها منار ان تجرب مره اخرى ولكن هاتفه مغلف اهو مقفول لما يبقى يشوف الرساله يبقى يتصل وتضع هاتفها فى حقيبتها مستعده الخروج والتمشى قليلا فى الهواء 
يجلس فى منتصف الطاوله البيضاوى يشاهد مهندس الصوت وهو يشرح على اللوحه البيضاء المرسوم عليها البيانات البيانيه لتجريب الهاتف الجديد انتهى اخيرا وخرج الجميع من الغرفه فتح هاتفه الذى اغلقه بسبب دخوله الى الاجتماع لتأتى صوت رساله فتحها لتعلن عن ريتال اتصلت به مرتان اسرع بالاتصال عليها لترد عليه بهدوء السلام عليكم 
وعليكم السلام ازيك يا ريتال 
الحمد لله كويسه انا بس اتصلت عشان اقو..
تقولى ردك على عرضى صح 
صح انا موافقه على السبع امنيات بس لو فشلت فى امنيه واحده 
عند كلمتى هلغى فكره الجواز انتى فين دلوقتى 
خرجت من عند صحبتى وبتشمى شويه 
طب استنينى فى مطعم بالهنا والشفا نتغدى ونتكلم على الامنيات 
ماشى سلام عليكم 
وعليكم السلام اغلق هاتفه متجه الى الخارج ليقفه صوت مروان رايح فين دلوقتى عندنا شغل 
يتأكد من محفظته مفاتيحه فى جيبه وهاتفه يرتدى نظارته الشمسيه خلصها انت انا مستعجل 
يركب المصعد ينظر الى المراه بها يعدل نفسه ويهتم بمظهره جيدا يقف المصعد لتدخل فتاه طويله شعرها اسود الطويل يصل لبعد مؤخرتها ترتدى جيبه سوداء قصيره وقميص ابيض وجاكت اسود ذى العمل فى شركته تحتضن ملف بين صدرها وحقيبتها السوداء الصغيره ذات الحمال الحديدى ابتسامتها مشرقه ازى حضرتك يا استاذ زياد 
يرد بدون اهتمام وبرود اهلا 
لم تختفى ابتسامتها عن وجهها انا سمر موظفه هنا فى الارشيف  
يرد بنفس النبره اهلا 
تضع خصله من شعرها خلف اذنها انا سمعت ان حضرتك طردت منه انهارده ممكن اخد مكانها 
ينظر لها من خلف نظرته غير مصدق انها تطلب الترقيه بلسانها وبدون اى خوف تبتسم وتقف امامه مش عيب على فكره انا قدامى هدف ونفسى احققه 
تلعب فى ازار المصعد وهى تقف امامه لتحجب رؤيته ليتوقف المصعد مره واحده لتقع فى احضانه ويطبع احمر شفاها على قميصه الابيض تبتسم ويبعدها عنه بهدوء متجه الى هاتف الطوارئ انت يا زفت يا حمدى شوف الاسنسير ماله 
ليعمل المصعد مره اخرى ايه قولت ايه هبقى مكان منه 
يفتح المصعد ويخرج منه روحى لمروان هيتصرف 
خرج ليطلب من الحرس عدم مرافقته لانه شعر انها لا تحب وجودهم حولها ركب سيارته وطلب من السائق عبده ان يذهب للمطعم بسرعه . .
تجلس فى المطعم بجوار النافذه البيضاء الكبيره المطله على الشارع تتأمل الماره وتسأل نفسها هو فى حده بيعانى فى حياته زيها ولا كلهم سعداء ولا كلهم تعساء اخرجها من شرودها صوته اسف على التأخير 
تنتبه اليه لا مفيش مشكله حمدلله على سلامتك 
يضع علبه سجائره وهاتفه على الطاوله وفوقهم المفاتيح تنتبه اليه هو انت بدخن 
يهز رأسها بنعم اه عندك مشكله مع السجاير او

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات