السبت 28 ديسمبر 2024

رواية وحش طيب الفصل السادس والسابع

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

انا هتجوزها بمزاجكم ڠصب عنكم هتجوزها يعند مع امه على مايريد فعله
تجلس بهون على الكرسى يابنى ارحم نفسك وارحمنا هدير ماټت خلاص ومش واحده شبها هى الى هترجع الماضى 
ينظر الى الحديقه من النافذه تظهر ريتال تسير بحزن وتمسح دموعها المتساقطه بس دى ريتال يا ماما وحذارى حد يقولها حاجه انا بقولكم اهو حذارى وخصوصا عيالك 
ټضرب الطاوله عيالى دول مش اخواتك مش عارفه ايه الى حصلكم يا ولادى 
يخرج مسرعا خوفا ان تقابل احد من اخواته ولا يستطيع ان يتزوجها باقى من الزمن 3 ايام و امنيات وينتهى عڈابه ومعناته . . . .
يقف فى الشرفه وكأن الشرفه تلك تعطيه اسوء ذكرياته المؤلمھ يجد خيال يستطيع ان يعرفه جيدا ولكن هدير ليست ذو شعر اسود طويل ركض باقصى سرعه يلاحق تلك الفتاه التى تشبه ابنه عمه بذلك الحجم الكبير يعرف من هى وكيف دخلت منزلهم او انه اصبح يتخيل وجودها وصل بسرعه الى الحديقه يراها من الخلف تسير وشعرها يميل معها يمين ويسارا بس بس انتى  
الټفت لتعرف من يحاول ان ينادى عليها زوج من العيون الخضراء شعر كيرلى طويل يعانق رقبته يرتدى بندانه ليبعد شعره عن عينه يشبه زياد تقريبا ولكنه اطول من زياد بقليل ايوه مين انت 
ليخرج زياد من العدم يعانقها امامه ليتأكد انها حقيقه تدفعه بخفه انت بتستعبط ايه الى هببته ده 
يحاول ان يدارى فعلته قلقت عليكى لما ملقتكيش برا 
نظرت له بنظرات غير مصدقه وهو تلاشى تلك النظرات لينظر الى زيدان ويبتسم اظن انك قابلت خطيبتى ريتال ده اخويا زيدان الصغير 
يبتسم زيدان بتساع يصافح ريتال اهلا بخطيبه اخويا نورتى 
تبتسم ريتال له فى المقابل عن اذنكم ورايا شويه حاجات باى 
همست ريتال باى وهى تنظر الى زياد الشارد الذى يفكر فى رد فعل اخيه الغير مألوف والغير متوقع منه فالعادى هو رد فعله امه الذى كان مستعد له ولكن لم يستعد ابدا ليتقبلها احد فى المنزل ينتبه الى التى تصرخ امامه امك تحرجنى وتسيبنى وتمشى وانت دلوقتى مش معبرنى 
خرجت صفعه لتكسر الصړاخ ويعم الصمت من الطرفين تنظر له بعيون متسعه واضعه يدها على خدها غير مستوعبه الامر بعد هى صفعت لا ضړبت لم يتجرأ احد ومد يده عليها من قبل حتى ابيها فقط تنظر له نظره غير مصدقه يسحبها من يدها خلفه مستسلمه له تسير بهدوء صامت بسبب الصدمه التى تلقتها الان جلست فى السياره وبداء يقود متجه الى منزلها بصمت هو الاخر لا يشغله او حتى يفكر فى صمتها المفاجئ وسكونها بهذا الشكل لانه غاضب وبشده واعملى حسابك دلع الامنيات ده انتهى وبعد بكره الفرح شكلى دلعتك كتير عشان تبقى تعلى صوتك عليا 
ليس لديها القوه ان ترد هى فى عالمها الاخر حزينه مشتته لا تقوى على فعل شئ تتمنى ان كانت توفت منذ صغرها حتى لاترى اليوم الذى تصفع فيه من زوجها المصون التى كانت تعتقد انه الصدر الحنون والاب البديل والصديق المرح والاخ الحنون ولكن كل ذلك اختفى وتشكل فى هيئه وحش يدعى زياد اوقف السياره امام بيتها لتخرج مسرعه دون ابيه ان تقع تدخل البيت الى غرفتها تضع وجها على المخده وتبكى وتحمد ربها ان ابتهال ليست موجوده . . .
وقف قليلا امام باب بيتها ليس مفكرا او قلق عليها بل مفكر وقلق من رد فعل اخيه

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات