رواية وحش طيب الفصل السادس والسابع
انا هتجوزها بمزاجكم ڠصب عنكم هتجوزها يعند مع امه على مايريد فعله
تجلس بهون على الكرسى يابنى ارحم نفسك وارحمنا هدير ماټت خلاص ومش واحده شبها هى الى هترجع الماضى
ينظر الى الحديقه من النافذه تظهر ريتال تسير بحزن وتمسح دموعها المتساقطه بس دى ريتال يا ماما وحذارى حد يقولها حاجه انا بقولكم اهو حذارى وخصوصا عيالك
يخرج مسرعا خوفا ان تقابل احد من اخواته ولا يستطيع ان يتزوجها باقى من الزمن 3 ايام و امنيات وينتهى عڈابه ومعناته . . . .
يقف فى الشرفه وكأن الشرفه تلك تعطيه اسوء ذكرياته المؤلمھ يجد خيال يستطيع ان يعرفه جيدا ولكن هدير ليست ذو شعر اسود طويل ركض باقصى سرعه يلاحق تلك الفتاه التى تشبه ابنه عمه بذلك الحجم الكبير يعرف من هى وكيف دخلت منزلهم او انه اصبح يتخيل وجودها وصل بسرعه الى الحديقه يراها من الخلف تسير وشعرها يميل معها يمين ويسارا بس بس انتى
ليخرج زياد من العدم يعانقها امامه ليتأكد انها حقيقه تدفعه بخفه انت بتستعبط ايه الى هببته ده
يحاول ان يدارى فعلته قلقت عليكى لما ملقتكيش برا
يبتسم زيدان بتساع يصافح ريتال اهلا بخطيبه اخويا نورتى
تبتسم ريتال له فى المقابل عن اذنكم ورايا شويه حاجات باى
همست ريتال باى وهى تنظر الى زياد الشارد الذى يفكر فى رد فعل اخيه الغير مألوف والغير متوقع منه فالعادى هو رد فعله امه الذى كان مستعد له ولكن لم يستعد ابدا ليتقبلها احد فى المنزل ينتبه الى التى تصرخ امامه امك تحرجنى وتسيبنى وتمشى وانت دلوقتى مش معبرنى
وقف قليلا امام باب بيتها ليس مفكرا او قلق عليها بل مفكر وقلق من رد فعل اخيه