رواية لخبطيطا الفصل الأول إلى الفصل السادس
أنظاره على حور ولا أحد يتحدث يكتفون فقد بالنظر إلى وجهها فبدل أنظاره بينهما وهو يقول
أختك لو فضلت دقيقة كمان هنا هيحصل مصېبة حد يجيب أخته في مكان زي ده وهي بالجمال ده هم البنات في كوكبكم كلهم كدا!
رفع كتفيه وهو يقول بتلقائية
لا بالنسبة لينا جمالهم ده عادي وكلهم قريبين من حور كدا بس بالنسبة ليكم ده مش جمال طبيعي خالص
هو فعلا مش طبيعي خالص يلا بينا مش هينفع نقعد هنا ثانية واحدة
بالفعل تحركوا جميعا إلى الخارج واوقف هو سيارة أجرة واستقل المقعد الأمامي بجوار السائق أما هما فاستقلا المقعد الخلفي قبل أن يتحرك السائق وهو يقول متسائلا
على فين يا باشا
نظر إلى الخلف ليتأكد من جلوسهما ثم نظر إلى السائق واردف
نظر السائق من المرآة ليرى حور فنظر إلى عبدالرحمن وقال بإبتسامة
قول بقى كدا
نظر إليه بنصف عين وهو يقول بتحدي
مش اللي في دماغك ياسطا واتفضل ركز في الطريق
تابع السائق طريقه وكان يسرق النظرات إليها من مرآة السيارة فصاح عبدالرحمن به
ياعم ركز هنعمل حاډثة
ثم نظر إلى الخلف وردد بجدية
يا تخبي وش أختك يا هي تخبي وشها خلونا نوصل في ليلتنا اللي مش فايتة دي
قطاعين أرزاق
مما جعله يرد عليه پغضب وتحدي
ركز في الطريق احسنلك بدل ما أبوها يربيك
رفع السائق أحد حاجبيه وهي يقول متسائلا
مين أبوها ده يعني
رفع عبدالرحمن كتفيه وهو يقول بإبتسامة خفيفة
لواء شرطة واسمه أيمن ضياء واخوها التاني مقدم شرطة اسمه طيف أيمن تحب نعدي عليهم في المديرية ونقعد شوية
أنا مقصدش حاجة ومركز أهو في الطريق أنا بس كنت بشوفها لو محتاجة حاجة
أراح ظهره وهو يقول بجدية
متشكرين مستغنيين عن خدماتك كل اللي عايزينه إننا نوصل ممكن
وصلوا أخيرا إلى وجهتهم وجلسوا في مكان شبه خالي من البشر نظر إليهم عبدالرحمن وردد بجدية
تقصدوا أيه بقى بإن كل المساعدة معايا أنا فهموني
حور كانت قرأت أسطورة قديمة بتقول إن هيجي عدو للكوكب بتاعنا وقوته هي البرق او الرعد وده فعلا رماد وإن اللي هيهزمه لازم يكون حد عنده نفس قوته زي ما حصل في روايتك وميض الفارس
رفع أحد حاجبيه وردد مازحا
أيوة أتصل بفارس يسيب الرواية ويجي يساعدكم ولا أعمل أيه بردو
نظرت هي إليه وقالت بترجي
قالتها بطريقة سحرته فقال بهدوء وابتسامة
حاضر أنا سامع أهو ومش هقاطعكم
تابع فادي ما يقوله وقال بجدية
دورنا على حد على أرضنا يكون عنده نفس قوته لكن للأسف مفيش حد خالص بس عرفنا بعدها إن لو حد غريب دخل الكوكب بتاعنا بيبقى عنده قوة خارقة زينا زي ما قولت في رواية اوجاست بالظبط لكن زيادة على ده إن اللي يدخل الكوكب بتاعنا وهو بيفكر في قوة معينة بتجيله يعني لو أنت دخلت وفكرت انك تكون فارس بطل روايتك او البرق بطل فلاش هتكون عندك نفس قوته وتقدر تهزم رماد
فتح عبدالرحمن فمه پصدمة ودهشة في آن واحد قبل أن يقول بعدم تصديق
نعم ولنفرض كلاكم صح مين قال إني هعرف اهزمه والسؤال الأصعب هو هنروح أرضكم إزاي أصلا!
هنا تحدثت هي وقالت بإبتسامة
فيه أسطورة قديمة بتقول إن لو حد عارف إن فيه أرض تانية سواء هنا أو على أرضنا يقدر يسافر بين الارضين لكن لازم يكون معاه حد من الأرض التانية وأنت عارف اهو إن فيه ارضين وكتبت في روايتك مش ناقص غير إنك توافق وهنقدر نسافر لأرضنا وأنت معانا علشان تساعدنا
أغلق عينيه بإرهاق ثم فتحها وهو يقول برفض
ومين قال إني هوافق ده لو انتوا يعني مش مجانين وبتتكلموا بجد .. هوافق ليه وازاي اصلا واشمعنا أنا ها ما ممكن تقنعوا حد تاني غيري وساعتها هيجي معاكم ويبقى البرق او فلاش وينقذكم اشمعنا أنا يعني اللي جيتولي ومتقولوش علشان أنا صاحب الروايتين اللي طلعوا صح وموجودين والكلام الفطسان ده لأن أي حد ميعرفش الهبل ده وراح هيقدر يساعدكم
عبثت ملامحهم وردد فادي بحزن
إحنا فعلا ممكن نعمل كدا لكن اللي هنجيبه ده عمره ما هيهزمه هيكون عنده فرصة بس مش هيعرف لكن أنت هتعرف لأنك ذكرت في روايتك كل نقاط قوته وضعفه ومتقولش أروح لمؤلف المسلسل اللي مقتبس منه لأن حتى ده مش هيقدر يهزمه لأن من ضمن شروط إنه يتهزم 3 حاجات لازم يكون عنده نفس القوة .. يكون بيتكلم نفس لغة الكوكب وتالت حاجة ودي أهم حاجة يكون عنده ثقة انه هيكسب وهينتصر وهيرجع الأمان للكوكب ده وكل الشروط دي عندك من رواياتك مفيش غيرك بنسبة 100 يقدر يهزم رماد .. إحنا واثقين في ده
هز رأسه برفض ونهض من مكانه قبل أن يبدل نظراته بينهما وهو يقول بجدية
للأسف مش هقدر اساعدكم لأسباب كتير أولا أهلي لو حصلي حاجة محدش هيستحمل وثانيا دراستي .. لو سافرت معاكم دراستي هتتعطل وأنا مش هفرط في مستقبلي ولو لحظة ثالثا كتاباتي .. هوقف كتابة وأنا مش بحب ده رابعا بقى أنا مش مصدق أصلا أي حاجة ولو جد فانا معنديش الثقة إني هكسب وانتصر على رماد بتاعكم ده أنا ليا ارضي وبلدي وحياتي .. للأسف مش هقدر اساعدكم .. بعد اذنكم
تركهم وتحرك بضع خطوات قبل أن يستمع إلى صوت العديد من الشباب وصوت مرتفع من خلفه فالټفت بتلقائية ليجدهم يقتربون من حور قال أحدهم بصوت مرتفع
مش كتير عليك المزة دي يا اخ انت دي عايزة دستة
ردد صديقه الآخر وهو يضحك على حديثه
عندك حق يا فتحي البت جمل الواد ده شكله فرفور وهيفضحنا .. هاتها واحنا هندلعها وروح أنت لأمك
ضحكوا جميعا عليه وضحك فادي معهم بصفاء نية فوضع عبدالرحمن يده على وجهه وهو يردد بضيق
بتضحك على أيه يا فادي دول بيشتموك وعايزين أختك يا اهبل
أقترب منهم مرة أخرى وردد بصوت مرتفع
يلا نفض الهيصة دي وكل واحد يروح مكانه بدل ما انادي ظابط الشرطة اللي هناك ده
اقترب أحدهم منه وردد بتحدي
وأنت مين بقى! أخو الفرفور
ضحكوا جميعا مرة أخرى ومعهم فادي فنظر عبدالرحمن إليه وقال پغضب
أنت عبيط ولا أهبل بتضحك على أيه ياعم أنت
ثم رفع رأسه ونظر إلى هذا الشاب الذي لم يجد في وجهه مكان سليم وبدون چرح فعلم أنه لو تشاجر مع هؤلاء لن ينجو منهم مما جعله يقول
لا مش اخو الفرفور بس المكان مرشق شرطة ولو حصل ليهم حاجة وبالأخص هي شوف هيحصل أيه بقى هيقولوا متحرش وهتتسجنوا وجمعيات حقوق المرأة هتتدخل والعالم كله يتكلم عنكم والسجن يتحول لأعدام وتخسروا حياتكم وانتوا لسة شباب مش هتلحقوا تتمتعوا بشبابكم ولا أنا بتكلم غلط!
ت هذا الشاب للحظات قبل أن يقول بإقتناع
عندك حق أنا عندي عملية تسليم مخد..رات كمان يومين هتكسبني دهب تشكر يا أخ
ثم الټفت إلى أصدقائه وردد بجدية
يلا بينا مش هنا تعالوا نسهر في حتة تانية
بالفعل رحلوا وتنفس هو الصعداء قبل أن ينظر إليهم ويقول بجدية
ياريت تقوموا تتحركوا وتمشوا من هنا المرة دي عرفت اتصرف المرة الجاية مضمنش أيه اللي ممكن يحصل
رفع فادي حاجبيه وقال بإعتراض
المكان هنا حلو والجو جميل وبعدين مشيتهم ليه دول دمهم خفيف!
إتسعت حدقتاه پصدمة وهز رأسه وهو يقول پغضب
دمهم خفيف! يبني أنت مش غيران على أختك متعصبنيش وقوم أتحرك من هنا أنا رجعت علشان أنا اللي جايبكم هنا لكن خليك احمش من كدا لو عايز تمشي بأختك في الشارع لأن بجمالها ده مش هتنجوا من كلاب الشوارع
الټفت واستعد للرحيل لكنه توقف بسبب سؤال حور التي قالت بحزن
مش هتساعدنا
الټفت ونظر إليها وهو يقول بأسف
زي ما قولت مش هقدر أنا آسف
الټفت مرة أخرى ورحل قبل أن يتحدث أحد منهما ...
إلى اللقاء في الفصل الثاني النهاردة الساعة 7 ونص إن شاء الله
عايز رأيكم المبدأي مش قولت لكم رواية مچنونة
عبد الرحمن الرداد
الفصل الثاني
عبد الرحمن الرداد
مرت عدة أيام فكر فيهم كثيرا في مساعدتهم بهذا الأمر لكنه وضع حياته ومستقبله أمام عينه حتى لا يتغلب حماسه ورغبته عليهم كان شاردا طوال الوقت وتعجب من عدم اتصالهم به مرة أخرى فقرر محادثة صديقه كريم بالأمر وبالفعل اتفق معه أن يلتقيا في مقهى مساء هذا اليوم جاء الوقت ودلف إلى الداخل ليجده بإنتظاره فجلس بعدما طلب مشروب لهما تقدم كريم وسند بمرفيقه على المنضدة وهو يقول بجدية
مالك يا عم شايفك سرحان طول الوقت ومبقتش تهزر زي الأول وشايل الهم فيه أيه فهمني وطلبت مني نتقابل ليه من غير أحمد
فرك فروة رأسه بتردد قبل أن يجيبه بهدوء
أحمد مش هيفهم حاجة من اللي هقولها أنا اختارت اقولك أنت واشاركك اللي عرفته علشان أنت أكتر حد مهتم بالخيال والفانتازيا وبتعشق حاجة اسمها أفلام مارفيل فهتفهمني بسرعة
رفع إحدى حاجبيه وهو يقول مازحا
أيه ياعم الكلام الكبير ده تكونش هتناقشني في فيلم مش فاهمه! وربنا مچنون وتعملها
ابستم وهز رأسه بالنفي قبل أن يرفع إصبعه قائلا
هقولك بس بشرط متقاطعنيش وتصدقني وتالت حاجة متفتكرنيش مچنون لأني عاقل هااا
ياعم مش هفتكرك مچنون بس احكيلي أنا اتشوقت كدا
عاد بظهره إلى الخلف ونظر إلى نقطة بالفراغ قبل أن يقص ما حدث معه خلال الأيام الماضية وسط انتباه كريم الذي كان متحمسا كثيرا لهذا الأمر وانهى الأول حديثه قائلا
بس وده اللي مخليني سرحان الفترة اللي فاتت وعمال أفكر تخيل الاسبوع اللي عدى ده عدى عندهم 7 سنين ياعالم ماټ فيهم كام واحد أو اتنفى كام واحد! انا الأول مكنتش مصدق ولسة مش مصدق بس لو ده صح وأنا الوحيد اللي ممكن أنقذ الكوكب ده ومعملتش كدا هشيل ذنب الناس دي كلها وهبقى طماع! ايوة دي مش أرضي ولا كوكبي بس هفضل زعلان من جوايا أنت رأيك أيه
اقترب بكرسيه أكثر وقال بإبتسامة وحماس
أنت بتقول اليوم هنا بسنة عندهم صح! يعني لو روحت وقعدت هناك شهر بساعتين هنا ولو قولنا إنك خرجت بدري وروحت 6 ساعات يعني 3 شهور هناك كافين إنك تدرب وتنمي قوتك وتواجه رماد ده وتهزمه وترجع وهتلاقي نفسك في