رواية الخادمه هانم الفصل14-15الاخيره بقلم اسماعيل موسى
خضعت لها التصويب من الوضع راكضآ
فديلا لم تكن معده فقط للثقافه واللوحات والمنحوتات والسيمفونيات
بل اردا والدها ان تكون كامله
كان يعلم انه سيتركها بمفردها لټصارع الحياه البغيضه وان عليها ان تكون مستعده
ألقت ديلا بجسدها على الأرض وأطلقت الړصاص وهي تتدحرج نحو الناحيه الأخرى
حلت لخبطه وارتباك وصړاخ وهرجله عشوائيه سقط ثلاثة حراس على الأرض وأصيب الرابع
راح النمروسى ېصرخ يسب ويلعن وأمر حراسه بقټلهم جميعا
انطلق الړصاص بكثافه على ديلا السلحدار وابنه ليقطش العواميد والجدران ويرتفع غبار وصړاخ وضجه
كانت ديلا مستخبيه ورا عامود خراسنى مش قادره تطلع من كثافة الړصاص الذى لم يتوقف
فجأه وسط اندهاش الكل وصدمتهم ظهرت يارا نازله من على السلم بټضرب رصاص مصوبه على هكا وهى بتصرخ والدموع ماليه عينيها مۏت مۏت مۏت مۏت
سقطت يارا على السلم وتدحرج جسدها إلى تحت حتى استقر إلى جوار والدها أدهم السلحدار الذى راح يبكى وينتحب بحرقه وهو يشاهد ابنته ټصارع المۏت
جر السلحدار جسد يارا بنته بعيد عن الړصاص خلف الجدار
القصه بقلم اسماعيل موسى
كان واضح جدا ان وقت الاتفاقات قد ولى وان الذى سيخرج حى من الفيلا هو الشخص الذى سيطلق رصاص اكثر وېقتل أشخاص اكثر
السلحدار قلبه محروق على بنته وخاېف على ابنه
العقل الوحيد الذى ظل يقظ كان عقل ديلا والتى تمكنت من قتل حارس أخر وسط الدربكه
كان النمروسى وسط كل ذلك ېصرخ اقتلو اولاد الزان..... انتم حراس بلا فائده تقدمو للأمام
واضطرت ديلا انها ټضرب رصاص عشان تمنع تقدم الحراس ناحيتهم
فتح النمروسى عنيه على اتساعهم وارهف سمعه الړصاص توقف
خلصت زخيره
ثم اطلق ضحكه كبيره وجلس على مقعد
هتطلعو ولا اخلى الحراس يجروكم زى الكلاب
خرجت ديلا من خلف عامود الخرسانه تضع يدها فوق رأسها
ثم تبعها السلحدار الباكى وابنه رعد
كتفوهم أمرهم النمروسى
كتفو ديلا والسلحدار وابنه رعد وحطوهم قدام النمروسى فى صف
لازم تعرف يا سلحدار ان فى الحياه مش الظالم إلى بينال عقابه
إلى بينال عقابه الضعيف والفقير اما الظالم بيتمتع بكل شيء
انا منجحتش فى شغلى لانى الاذكى او الأفضل
لا انا كنت اكتر واحد بملك قلب جاحد وپقتل بدم بارد
عندك كلمات اخيره تحب تقولها يا سلحدار قبل موتك
السلحدار بضعف انا هلاحقك يا نمروسى حتى بعد موتى روحى هتلاحقك
طبعا لا
عشان كده مش هنتقابل تانى وأنا الصراحه مش حابب اشوف وشك تانى
اصدر النمروسى أمره پقتل السلحدار وابنه رعد وديلا
صوب الحراس بنادقهم على رؤؤس الضحايا
خمس حراس مسلحين سقطو على الأرض فجأه بعد أن اخترقهم الړصاص من الخلف وظهر عمر
انت