رواية لخبطيطا الجزء الثاني الفصل العاشر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل العاشر
عبد الرحمن الرداد
بدأت أسماء فى إعطاء بعض المعلومات لكرم الذى بدأ يتعلم بسرعة وبعد وقت قصير تعلم الكثير وظل الحديث بينهم قائم حتى نطق كرم قائلا
صحيح مقولتليش انتى ازاى بتلعبى كدا وسهرانة وانتى عندك امتحان بكرا
ابتسمت قائلة
عادى انا اصلا مش بنام قبل اى امتحان بفضل سهرانة اذاكر وكل ما ازهق افتح العب جيم او اتنين كدا وبعدين اكمل
ضحكت أسماء قائلة
طيب خلاص بس صحيح انت ازاى فى البيت وعربيتك مش تحت البيت
صمت كرم قليلا ثم نطق بعدما فكر فى اجابة
انا اصلا مش بايت فى البيت دلوقتى انا ناقص شوية شغل كدا فى الشغل وكنت سهران بخلصهم ولما خلصتهم كسلت اروح
اسرعت فى الرد قائلة
اها امال ايه بس مش كتير لو فيه شغل لازم اخلصه بس .. روحى ذاكرى يلا مش عايز اعطلك
ابتسمت اسماء قائلة
طيب خلاص هقفل سلام
سلام
انهى كرم اللعب معها والقى هاتفه بجواره ثم رفع رأسه للأعلى وهو يفكر فى خطوته القادمة كيف ستكون وماذا سيفعل حتى ارتسمت إبتسامة على وجهه بعدما عرف الإجابة.
سيطر الحزن على طيف وتذكر ما حدث اغلق عينيه في محاولة منه لطرد تلك الذكريات من رأسه وظل صامتا لتتحدث حور قائلة بقلق
طيف فيه ايه قول ايه اللي حصل!
فتح عينيه وحاول تنظيم أنفاسه المضطربة قبل أن يقول
ده اللي جيت علشانه الحكاية بدأت لما عضو في الرداء الاحمر عرف بقدرات ماما قدروا يتحدوا وكونوا منظمة سرية وخططوا كويس أوي لكل اللي هيعملوه وفي يوم حد منهم قابل ماما وعرض عليها إنها تنضم ليهم وفي المقابل هيبقى ليها كل السلطة بعد نجاح خطتهم ساعتها مكانش مفهوم الرداء الاحمر خطړ لأنهم كانوا منظمة عادية همها التجارة وليهم شركات ضخمة وكدا فماما بحسن نية محستش بغدر وسألت عن اللي مطلوب منها بعد ما تنضم ليهم وهنا كانت المفاجأة طلبوا منها سلاح قادر إنه يدمج الأرضين وده طبعا لو حصل هيقتل نص سكان الأرض الأولى ونص سكان أوجاست علشان يحصل توازن بين الاتنين هنا ماما رفضت بشدة وهددتهم إنها هتوصل الموضوع للأمن لو فكروا بس يكلموها في الموضوع ده تاني كنت ساعتها عندي 20 سنة وبابا عرف اللي حصل وبدأ يعمل تحريات عن الناس دي وعرف إنهم خطړ وإن شغلهم ده مجرد غطاء للي بيعملوه بجد عدى شهر على اللي حصل لغاية ما جيه اليوم الملعۏن واللي أنا