رواية صغيرة الادهم الفصل 18 بقلم نوران احمد مليجي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
صغيرة الأدهم 18
بقلمي نوران احمد مليجي
يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي
جريت ميرا بره الفيلا بسرعه كبيره وصړخت
كان ادهم لسه راجع البيت وسمع صوت صړاخها حس بالړعب دب في قلبه من فكره انها ممكن ټتأذي جري للمكان اللي سمع منه صوتها
كانت بتبعد لوري وكلاب بحجم كبير بتقرب منها زي الأسد اللي هيهجم علي فريسته
ميرا هي اي الكائنات دي
ابتسم ادهم وقال كلاب
ميرا عندنا كلاب في القصر ده مش شكل كلاب خالص
ادهم المهم أن انتي بخير
شافت ميرا الكلام بترجع كلها لوري وبترجع مكانه
ميرا هو الكلاب كمان پتخاف منك
ادهم پحده اي اللي خرجك من الفيلا
كان ادهم هيتحرك مسكت أيده بصلها بستغراب من تصرفها وكمل طريقه وشغل النور في القصر
ادهم كلتي
ميرا لا
ادهم طيب البسي هنتعشا بره
فرحت ميرا وطلعت جري علي غرفتها
في مكان تاني
كانت حور بتحاول توقف تاكسي
رن هاتفها لترد بتوتر ايوه يا بابا
بابا حور بعصبيه انتي فين ده كله
حور بتوتر والله يا بابا جايه في الطريق متقلقش
بابا حور بعصبيه واي اللي اخرك ده كله حسابنا لما ترجعي يا حور وقفل الفون
حور بابا يا بابا اوووووف بقا معقده ليه معايا النهار ده
وقف فارس بالعربيه قدامها وقال ببرود اركبي
فارس پحده مبحبش اكرر كلامي مرتين يلا
لفت حور جسمها كله الناحيه التانيه وكانت بتشاور لتاكس وقالت مش مضطره اسمع كلامك شكرا لمحاوله مساعدتي انا لقيت تاكسي خلاص
قبل ما تركب التاكسي لقت رجليها مش علي الارض اټصدمت من أنه شالها فضلت تخبط بايديها في ظهره وتحرك رجليها علشان ينزلها واحمرت بشده من الكسوف والضيق حور انت بتعمل اي نزلني انت مچنون ميصحش كدا ابعد
حور بضيق اي اللي انت عملته ده دي قله ادب علي فكره
فارس پحده وطي صوتك احسن ما تشوفي قله الادب بجد
بصت حور بضيق للناحيه التانيه وسكتت
وبعد ما وصلت حور البيت بشويه وحاستش بكهربه الجو من باباها سالت الداده هو بابا اي
الداده لا بابا تمام متقلقيش
حور ازاي ده كان شكله هيولع فيا في الفون
حور بفضول متعرفيش من مين
الداده من واحد اسمه فارس كدا والله اعلم يا بنتي
حور بابتسامه فارس
اسر ههههههههههههه يا ابن المجانين
فارس بضيق ما تتلم يلا في اي
اسر ازاي تشيلها في الشارع يا بني ادم مش حلالك
فارس لا ما هي هتبقا حلالي قريب وبعدين عايزني اسيبها