الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية صغيرة الادهم الفصل 18 بقلم نوران احمد مليجي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

صغيرة الأدهم 18
بقلمي نوران احمد مليجي 
يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي
جريت ميرا بره الفيلا بسرعه كبيره وصړخت 
كان ادهم لسه راجع البيت وسمع صوت صړاخها حس بالړعب دب في قلبه من فكره انها ممكن ټتأذي جري للمكان اللي سمع منه صوتها 
كانت بتبعد لوري وكلاب بحجم كبير بتقرب منها زي الأسد اللي هيهجم علي فريسته

اول ما شافته حست بالأمان وجريت عليه نطيت ولفيت رجلي علي وسطه وايدي حوالين رقبته وحضنته بقوه
ميرا هي اي الكائنات دي
ابتسم ادهم وقال كلاب
ميرا عندنا كلاب في القصر ده مش شكل كلاب خالص
ادهم المهم أن انتي بخير
شافت ميرا الكلام بترجع كلها لوري وبترجع مكانه
ميرا هو الكلاب كمان پتخاف منك
ادهم پحده اي اللي خرجك من الفيلا
بصتله ميرا واتكسفت أبعدته عنها ووقفت بعيد عنه شويه وقالت مفيش نور في البيت كنت خاېفه اوي لو سمحت خدني معاك بعد كدا متسبنيش لوحدي
كان ادهم هيتحرك مسكت أيده بصلها بستغراب من تصرفها وكمل طريقه وشغل النور في القصر
ادهم كلتي
ميرا لا
ادهم طيب البسي هنتعشا بره
فرحت ميرا وطلعت جري علي غرفتها

في مكان تاني
كانت حور بتحاول توقف تاكسي
حور بضيق يييي كله بسبب الزفت فارس
رن هاتفها لترد بتوتر ايوه يا بابا
بابا حور بعصبيه انتي فين ده كله
حور بتوتر والله يا بابا جايه في الطريق متقلقش
بابا حور بعصبيه واي اللي اخرك ده كله حسابنا لما ترجعي يا حور وقفل الفون
حور بابا يا بابا اوووووف بقا معقده ليه معايا النهار ده
وقف فارس بالعربيه قدامها وقال ببرود اركبي
لفت حور وشها الناحيه التانيه بضيق وقالت لا شكرا
فارس پحده مبحبش اكرر كلامي مرتين يلا
لفت حور جسمها كله الناحيه التانيه وكانت بتشاور لتاكس وقالت مش مضطره اسمع كلامك شكرا لمحاوله مساعدتي انا لقيت تاكسي خلاص
قبل ما تركب التاكسي لقت رجليها مش علي الارض اټصدمت من أنه شالها فضلت تخبط بايديها في ظهره وتحرك رجليها علشان ينزلها واحمرت بشده من الكسوف والضيق حور انت بتعمل اي نزلني انت مچنون ميصحش كدا ابعد
ادخلها فارس العربيه وقفل الباب ركب وقفل العربيه من جوه
حور بضيق اي اللي انت عملته ده دي قله ادب علي فكره
فارس پحده وطي صوتك احسن ما تشوفي قله الادب بجد
بصت حور بضيق للناحيه التانيه وسكتت
وبعد ما وصلت حور البيت بشويه وحاستش بكهربه الجو من باباها سالت الداده هو بابا اي
الداده لا بابا تمام متقلقيش
حور ازاي ده كان شكله هيولع فيا في الفون
الداده جاتله مكالمه ومن بعدها هدي
حور بفضول متعرفيش من مين
الداده من واحد اسمه فارس كدا والله اعلم يا بنتي
حور بابتسامه فارس

اسر ههههههههههههه يا ابن المجانين
فارس بضيق ما تتلم يلا في اي
اسر ازاي تشيلها في الشارع يا بني ادم مش حلالك
فارس لا ما هي هتبقا حلالي قريب وبعدين عايزني اسيبها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات