الخميس 09 يناير 2025

رواية وحش طيب الفصل 16-17

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

يبقى تصلح بين اخوك ومراته الاول 
يهمس فى اذنها موافق . . . . . .
تسمع صوت جرس الباب الذى يرن بتواصل تقوم پألم غير قادره على الحركه بسبب ألم بطنها ورغبتها الدائمه فى التقيئ تصيح ام مروه ام مروه لا تجد رد اذا هى بالخارج قامت من السرير فى دوار تستند على الحائط والاثاث الذى امامها واصله الى الباب تفتحه بتعب لتجد امامها زياد يقف بهيته التى يرثى لها ربما الوقت والعالم كله وقف عند تلاقى عيونهم العاشقه معا تخبر قصه الاشتياق والاسف ولكن تبا للكبرياء عندما يتدخل بين العشاق تقف واضعه يدها على الباب انا اسفه مقدرش ادخل البيت انا ست مطلقه 
ينظر لها أسف بعيون نادمه ريتال ارجوكى سامحينى 
يأتيها دوار ولكن تمسك نفسها مدعيه القوه امامه انت عارف انتى عمرى ما ازعل منك بس انت اهنتنى قدام الناس يا زياد 
يتقدم ناحيتها بقلق بسبب شكلها الواضح عليه التعب ولكن تبعده بأشاره من يدها مفيش حد فى البيت مقدرش ادخلك 
يمسك يدها محاولا تقبيلها ولكن هى توقفه كفايه لعب بمشاعرى يا زياد انا حبيتك وانت زلتنى بسبب حبى ليك 
ينظر لها بأسف وانا كمان حبيتك يا ريتال 
تنفى لا انت بتحب هدير اكتر منى 
ېصرخ پغضب انا لو كنت بحب هدير مكنتش طلقتها 
تعقد حاجبيها غير مستوعبه طلقتها هى مش اڼتحرت وماټت انا مبقتش فاهمه حاجه فى ايه تانى مخبيه عليا 
يمسكها من يدها تعالى معايا لازم تسمعى كل حاجه بنفسك منها 
تهمس منها لا يعطيها فرصه للحديث يحملها بين يده مع محاولاتها ان تنزل ولكن فشلت بسبب احكامه الجيد فى حملها يضعها فى السياره متحرك ناحيه القصر تصرخ فى السياره هصرخ والم عليك الناس واقول خاطفنى 
لا يرد عليها يسوق بسرعه مع صړاخها زياد انا حامل مش هستحمل السرعه 
لا مباله عارف واسكتى بقى 
تستمع الى كلامه صامته حتى وصل الى القصر تريد ان تنزل من السياره ولكنه يسبقها ويحملها متجه الى غرفته التى لم تدخلها من قبل تصرخ بين يداه انت كده خاطفنى وحرام الى هتعمله فيا 
يدق الباب بقدمه لتفتح منال الباب مبتسمه انتى جيتى يا ريتال 
تنظر ريتال اليها پصدمه والى زياد الى يحملها وتهمس انا اكيد بحلم لا بحلم 
يدخل بها زياد الغرفه يضعها على سريره برفق تنظر الى منال وزياد بغرابه ولكن يلفت نظرها ستاره فى منتصف الغرفه تشير اليها ايه ده 
تذهب منال لتشدها وتكشف ما خلف الستار لتصرخ ريتال ايه ده ازاى 
تهمس هدير فى تعب مراتك دى يا زياد 
تغلق ريتال عيناها وتفتحها مره اخرى تدعكها بقوه هو انا بحلم مفيش تفسير غير ده 
تهمس هادير بصوتها المبحوح انا هقولك كل حاجه بس اهدى . . . . . .
ترجع منار الى المنزل تجد الباب مفتوح ولا يوجد احد بالمنزل تصيح باحثه عن ريتال ولكن لا اثر لها ترفع الهاتف پذعر مروان ريتال اتخطفت . . . . .
تنظر ريتال الى زياد فى صډمه بعد ان استمعت الى كل الحقيقه من منال وهادير انت عملت ده كلو لوحدك 
يقترب منها ممسك بيدها اه عملت كل ده عشان تعرفى ان جوزك راجل 
تنظر بحزن اليه بس انت طلقتنى يا زياد 
يرد باصرار هردك يا ريتال وهترجعى مراتى تانى 
تنظر الى هادير طب وازاى هتظهر هدير بعد ما الناس كلها
عرفت انها ماټت 
يفكر زياد سيبها على الله . . 
يتبع . . . . .
الحلقه الجايه النهايه

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات