رواية وحش طيب الفصل 16-17
حاسه برجلى ودماغى وجعانى صداع رهيب
يقبل رأسها الف سلامه عليكى كل حاجه هتبقى بخير
تحاول القيام يمنعها زياد ايه رايحه فين خليكى زى ماانتى
تنظر بندم وزياد يجعلها تستلقى مره اخرى على السرير انا اسفه سامحنى
يبتسم بحنان جرى ايه يابنت عمى 10 سنين مش كفايه اسامحك فيهم
تسأل 10 سنين ايه مش فاهمه
تهمس ببطئ زيدان اتجوز
يرجع لعالمه الواقع ويتذكر ان زيدان هو السبب فى تلك الخساره الكبرى الذى الحقت به زوجته وابنه الذى يتمناه اه اتجوز يا هدير
تهمس بهدوء طب واحنا
يبعثر شعرها بخفه طلقتك بالتلاته يابنت عمى
تظهر منال من العدم حمدلله على السلامه يا هدير
تنظر اليهم هدير بعدم فهم يتنفس زياد بعمق لازم ارجعها يادادا . . . . . .
ېصرخ مروان فى منار پغضب ولاول مره منذ زواجهم اتجننتى يا منار رايحه لزياد تقوليله ان ريتال حامل افردى قټلها ولاعمل فيها حاجه
تدافع عن نفسها صحبتى تعبانه نفسيتها مدمره بسبب صاحبك الحيوان الى معندوش ډم تقدر تقولى عمل لها ايه خلها سعيده
تتجمع الدموع فى عيناها يغور فى ستين داهيه بس صحبتى لا يا مروان ريتال لا يامروان
نبرتها الباكيه تجعله يلين يضمها فى احضانه بحب متزعليش يا منار بس احنا اتفقنا متعمليش حاجه غير لما ترجعيلى
تبتسم بسرعه تقبله من خده مثل الطفله خلاص بقى هروح انا اشوف ريتال باى يا حبيبى . . . .
يسير فى اورقه المشفى بملل يعاين مرضاه ويرى احوالهم يرى شبح ايمان امامه كڈب نفسه ربما يكون يتخيل مثل كل يوم ولكن سمع ضحكاتها التى ايقن انها حقيقه اتجه اليها مسرعا غير مصدق انها امامه يهمس بغير تصديق ايمان
ترفع عينها بجمود تحاول عدم اظهار اشتياقها له عيب الى حضرتك بتقوله ده
يقترب منها اكثر انتى بتعاملينى كده ليه
تنظر له بمجود مش بحبك كده ارتحت ابعد عنى بقى
يمسك يدها بقوه انا اسف يا ايمان
ترفع حاجبها اسف دى متقولهاش ليا قولها لاخوك و مراته
تدفعه بقوه خارجه من الغرفه ذاهبه الى الخارج تحاول تدارى بكائها التى كتمته بداخلها كذبت بشأن عدم محبته لها ولكن لا امان لشخص فرق بين اخوه وزوجته لابد ان يتعلم الخطا من الصح . . . .
تشعر انها اصبحت بين احضانه وبكائها هو من سيطر عليها رفع وجهها بيده يره عيونها الحمراء بتكدبى ليه عليا
تنظر فى عيونه باحثه عن الكذب والخداع فرقت بين اخوك ومراته سهل ت انتى الوحيده الى سړقت قلبى بعد هدير انتى قلبى دق ليها عمرى ما ابيعك ابدا