الأربعاء 08 يناير 2025

رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل 14 بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

قلبه بيتعصر شوشرة سمر وصوتها العالي خلاه ينزعج وزعق جامد بااااس.... اسكتي يا سمر... سيبيني في اللي أنا فيه دلوقتي... أصلا كله بسببك.
سمر مبدع في إنك تنقل الأخطاء لغيرك بكل سهولة بتعلق غلطاتك على شماعات... لكن تغلط نفسك استحالة.
وقف العربية في جراج عربيات ونزل منها وسمر نزلت وراه
كان بيمشي ورايح في اتجاه بيته ودموعه نازلة... حاسس بۏجع شديد.... إمتى هيخف منه وهيبقى كويس... إمتى أصلا كان كويس
سمر افتكرت كلمة إبنها وقدرت قد إيه آسر موجوع منها وزعلت أما شافت دموعه
وقفت قصاده وهو بيمشي وحاولت تخفف شوية عليه ومسكت دراعاته الاتنين باطمئنانممكن تحاول تهدأ ...أنا عارفة إنه صعب عليك بس العصبية والڠضب ده مش هييجي إلا على دماغك في الآخر وآدم....
آسر زقها بقوة تبعد إيديها عنه بس سمر اختل توازنها وكانت هتقع..فآسر لحقها بسرعةومسكها قبل ما تقع بين إيديه.
آسر نظراته كانت ضعف وقلة حيلة ودموعه نزلت على وشها وسمر بقت بتبصله بحزن على حالته ومسحت دموعه بإيديها ولكن آسر عدلها تقف وشد إيده اللي على رقبتها بس إيده اتشنقلت في سلسلة رقبتها وجيه يشد إيده جامد السلسة اتقطعت ووقع منها خاتم علأرض
سمر حطت إيديها على رقبتها پصدمة وآسر وطى جاب الخاتم من علأرض واټصدم لما شاف الخاتم! 
آسر باستغرابمش ده الخاتم بتاعي في جوازنا زمان !!
شافه من جوا عشان يتأكد لقاه محفور عليه إسمهاأنا متأكد إنه هو... أهو إسمك عليه...سيبته من زمان في نفس المكان اللي اتقابلنا فيه أول مرة هو وصلك إزاي... أنت كنت بتروحي هناك !
سمر مكانتش بترد وبقت بصاله بتوتر وحطت إيديها على رقبتها وشدت السلسة لقت الدلاية لوحدها اتخضت أوي وبقت بتدور في كل حتة ونفضت هدومها يمكن يكون الخاتم التاني وقع جوا هدومها وفعلا وهي بتنفض الخاتم التاني وقع علأرض
آسر بص علخاتم ولسه هيروح يجيبه سمر جريت بسرعة وداست عليه برجليها
آسر بصلهاإيه ده.... ده خاتمك برضو صح دول خواتم جوازنا أنت محتفظة بيهم في سلسلة في رقبتك لحد دلوقتي ! 
سمر بتوتر لا... إيه اللي بتقوله ده..ده خاتم عادي.
آسر حاول يتمالك أعصابهسمر.... متجنينيش أمي.... دي خواتمنا وأنت مازلت محتفظة بيهم صح
سمر بلعت ريقها بتوترقولتلك لا.
آسرطب وسعي... خبيتي الخاتم ليه برجلك وسعي أشوفه... 
سمرقولتلك لا... ده مش خاتمنا... وأنا مش محتفظة بحاجة... انسى... إحنا متطلقين وخلاص اللي بينا منتهي من زمان.
آسر بعصبيةطب اوعي يا سمر ابعدي... 
مسك دراعها وبقى بيزقهاابعدي بقول.
سمر زقت إيدهاوعى إيدك يا آسر متزقنيش... أنا فهمتك... إحنا أي شيء بيننا منتهي وأنت عارف ده كويس.
آسر تمام.
وطى مرة واحدة وشالها من علأرض بعدها عن الخاتم
سمرلا يا آسر مش .. 
آسر راح وجابه مسكه وشاف إسمه المحفور علخاتم وابتسمكنت عارف.
مسك الخاتمين وبصلهادي خواتمنا... ولا يمكن أنساها أبدا.
سمر مدت إيديها تاخدهم منههاتهم دول بتوعي... 
آسر بعد إيده ورفعها لفوقمش هتاخديهم إلا لما تجاوبيني.... أنت يوميها قولتيلي إنك مش عاوزاه وهترميه عشان تنسى أي ذكرى متعلقة بيا وإني أتخلص منه أنا كمان وأنا سمعت كلامك... طب ليه هما معاك دلوقتي وليه محتفظة بيهم
سمر بقت بتنط عشان توصل لإيده وتاخد الخاتمين هاتهم يا آسر.
آسر قربلها وهي بقت بتبعدقولتي إنك نسيتيني.... وقولتي إن حبك ليا مبقاش موجود وقولتي برضو إنك بخير وفي أحسن حال... كنت بتكدبي صح.... ظاهر في عينيك إنك لسه بتحبيني... وكلامك إنك مكنتيش بتحبيني ده كان كڈب.... إحنا حبنا كان مشترك.
سمر فضلت ترجع لورا لحد ما لزقت في
حيطة آسر قرب منها ودمعة نزلت من عينيه واتكلم بۏجع كبير وبحة صوته كلها ألمكفاية بقى... كفاية عڈاب فيا.... أنا بټعذب من جوايا وأنت ولا هنا بټعذب من حبك ومن إبني اللي لسه عارفه... دول خواتم جوازنا وأنت متخلصتيش منهم... مازالوا معاك لحد لحظتنا ديه ليه أنت مازلتي محتفظة بالخاتم بتاعي اللي قولتيلي اتخلص منه.... سمر في إيه..... مخبية إيه.... هتفضلي مخبيه مشاعرك كتير
سمر حاولت تمشي لكن آسر مسكها ورجعها تاني قصادهمش هتمشي المرة دي.. مش هتمشي إلا لما تجاوبيني.
سمر حاولت تتملص من إيده اللي محاوطة دراعاتها ومش عايزة تسيبهمإيه اللي بتعمله ده يا آسر 
آسر زعق بۏجعأنا اللي بعمل.. ولا أنت اللي بتعملي إيه السؤال ده تسأليه لنفسك إيه الغرض من اللي بتعمليه فيا... أنت عاوزة توصليني لإيه 
بقى بيشدد على دراعها بقوة وهو بيتكلم
سمر بۏجعآسر أنت بتوجعني سيب دراعي.
آسر بدموعبجد أنا بوجعك... وأنت مش حاسة بالۏجع اللي جوايا... مش شايفة اشتياقي ليك من ساعت ما لقيتك مش شايفة ۏجعي قصاد إبني اللي مش عارف احتويه ولا أقنعه إني أبوه مش شايفة إنك بتوجعيني فكل مرة بتتجاهلي مشاعري وبتدي رد فعل إني مبقتش أهمك بس غلط.... أنا بهمك وكتير كمان بجد أنت مش شايفة معاناتي... بصي في عينيا وقوليلي شايفة ۏجع حزن قهر.... حب !
سمر بصتله في عينيه ودموعهم بتنزل بصمت وبقت نظراتهم بتتكلم وهما ساكتين وشريط ذكرياتهم وحبهم لبعض زمان افتكروه سوا وهو باصين لبعض وقادرين يتكلموا بعيونهم.
مرة واحد شخص شد آسر من جاكته ورماه لبعيد 
سمر حطت إيديها على بوقها وبصت للشخص لقته صلاح!
ونكمل بكرة 
لا إله الا انت سبحانك اني كنت مش الظالمين 
اللهم ارحم اهل غزة وانزل عليهم السکينه واشفي مرضاهم وارحم مۏتاهم يا ارحم الراحمين 
دعواتكم ليا بالتوفيق دايما متنسونيش احبائي في الله
إحتمال كبير منزلش بارت تاني النهاردة ولو هنزل بقولكم بس معلش هنوقف دلع الفترة دي عشان كاتبتكم تنجح في دراستها
مريم_الشهاوي

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات