رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل 18
حبيبى .
صدم خالد ما قالته روان فردد...جوزك والمرحوم .
ده ايه ده كله
هو انت امتى اتجوزتى عشان كمان جوزك ېموت !
ده انت حظك فل صراحة .
روان بدموع التماسيح ....اه من يومى حظى قليل .
بس اعمل ايه الحمد لله على كل حال .
خالد...لا من النهاردة حظك هيعلى طول ما احنا مع بعض .
ابتسمت روان مرددة ...لما اشوف .
طيب تتفضل ورايا بالعربية لغاية منوصل النادى .
خالد ...تمام يا قمر وراكى وين ما تروحى .
انا مصدقت لقيتك .
حدث فهمى نفسه ....طيب اعرف طريقه ازاى بس ده
اه مفيش غير لما يجى المحل انتظره عقبال ميطلع واشوف رايح على فين
فاتصل بالزفتة علا وش المصاېب دى واقولها لما يجى المحل تقولى .
فاتصل بها قائلا ....اهلا بجلابة المصاېب.
بقولك لما يشرف بابا المحل رنيلى .
علا....تمام يا باشا .
حاضر ..هبلغلك اول ما يجى .
ثم اغلق فهمى الخط فى وجهها .
علا ...يا ستير يارب هو ماله خلقه ضيق كده ليه .
وعلى فراش الزوجية داعب غنيم خصلات شعر حلا المنهدلة على وجهها بإرتياحية.
ثم دقق النظر إلى قسمات وجهها مبتسما .
فاندهشت حلا من فعلته قائلة...مالك بتبصلى ومستغرب كده اوى !
غنيم ...بحاول احفظ ملامحك لانى بحس كل مرة ابصلك فيها كأنى فعلا بشوفك لأول مرة .
ضحكت حلا بدلال ....معقول ليه كدا
غنيم ...بكلم بجد والله .
غير انى متعتى ابص لوشك الجميل ده .
قد ايه أنت جميلة اوى ولغاية دلوقتى مش مصدق نفسى انك معايا وبين ايديا .
كنت حاسس كانك نجمة بعيدة اوى فى السما وعمرى ما هوصلك ابدا .
من ساعة ما اشتغلت عندك وانت شاغل بالى .
وكنت بظن الاول ان الموضوع مجرد اعجاب وهينتهى لانك شخص حنون اوى .
لكن بالعكس حبى ليك كان بيكبر يوم عن يوم .
وكنت بټعذب لما تيجى تقولى يا بنتى .
كنت بحس انك عمرك ما هتحس بالحب ده ابدا .
وانك شايفنى على طول زى بنتك مش اكتر من كده .
فضحك غنيم ...لا كده أنا فعلا مكنش عندى نظر بس خلاص فوقت وبقيت مش بس بحبك .
انا بعشقك يا عمرى .
ثم غمز لها قائلا ...وتعالى نروح مدينة الأحلام بتعتنا .
فضحكت حلا قائلة ...لا كفاية دلع كده .
انت داخل فى تلت ايام مرحتش المحل .
تنهدت غنيم. بغصة مريرة ....ده لو كان الناس عارفة انك اتجوزت والبنات فى المحل عارفين .
لكن دلوقتى زمانهم بيكلموا يا ترى فين وبيعمل ايه .
وده هيثير الشك بنهم .
وممكن كمان ولادك يشكوا .
غنيم.....متكبريش الموضوع .
ولادى ايه بس
هما كان حد فيهم بيحس بيه حتى بالاسبوع والاتنين .
خلينا فى حبنا يا عمرى.
حلا ...تؤ تؤ اسمع كلامى انا قلبى مش مطمن .
روح بس المحل ولما ترجع هتلاقينى احلى عروسة من جديد .
غنيم ...امرى لله عشان خاطرك بس يا روحى .
بس مش هقدر اغيب عنك كتير .
هى ساعة زمن وهتلاقينى فوق راسك تانى .
فضحكت حلا ...وانا موافقة يا قلب حلا .
.
فقام غنيم وارتدى ملابسه وودع حلا بقبلة حانية فاستودعته الله ثم غادر متجها نحو المحل ليباشر عمله .
وصل غنيم للمحل فتهلل