رواية رجوع الى الهويه الفصل الثامن بقلم sheraz_elqady
انت في الصفحة 2 من صفحتين
المطمئنه ارجعي الي ربك راضية مرضيه وادخلي في عبادي وادخلي جنتي
بعد انتهائهما هنئها بصوت بدي ضعيفا بعض الشيء لتبدأ يده بالسقوط شيئا فشيئا من علي رأسها واصبح رأسه اثقل وژنا في البدايه ظنته يمازحها كعادته فباتت تضحك وهي علي حالها لتقول
قديمه ايها الطفل الكبير عيب عليك اوشكت علي الدخول في عقدك الثالث ومازلت طفلا!
خرجت من ذكرياتها باكيه كما كل ليله لتمسح دموعها وهي تكتم شهقاتها دخلت غرفتها بسرعه لكي لا يسمعها سام لم يهدأ قلبها بعد فتوجهت الي المرحاض لتتوضأ وخرجت لتصلي وما ان بدأت الصلاه حتي تذكرت انه هو من علمها الصلاه لټنهار باكيه طيلة صلاتها
اهدأي ما الامر !!
قالت بهذيان من بين دموعها
لا استطيع التحمل لا حياة لي من دونه
لماذا كنت بغيضة معه! لما لم استغل كل لحظه من لحظات حياتي الي جانبه! ليتني ما عاديته يوما
ظلت هكذا وهو فقط ينظر لها مبهوتا لا يعرف ماذا يفعل لكنه ادرك انها بحاجه الي ان تقول كل ما بداخلها لذا تركها الي ان هدأت وهي تستغفر الله علي ما تفوهت به لتنظر الي سام بإضطراب لتعتذر منه
لكنه لم يقدر علي النوم بعد رؤيتها هكذا! ظل سؤال واحد يؤرق نومه ما الذي فعله هذا الرجل بالضبط لتظل تتذكره حتي الان وهو قد ماټ منذ زمن !
في الصباح تقابلا علي مائدة الافطار فنظرت اليه بإضطراب ليبتسم وهو يحييها ثم قال
مليكه منذ ان اتيت الي اسبانيا لم تخرجي للتنزه او لرؤية البلد اليوم لست ذاهب الي الشركه كما انه عيد مولدك ويجب علينا الاحتفال بشكل مميز مارأيك
سماع رأي مليكه
بالطبع عزيزاي اخرجا قليلا جددو طاقتكم وافرحو عيد ميلاد سعيد ياحبيبتي
ابتسمت مليكه لجدها وهي تفكر بالامر ليقول سام حتي لا يدعها تفكر
هيا يامليكه ارجوكي اعدك لن ټندمي
اومأت لهم بإستسلام غير واعيه لنظرات الجد المتمنيه لحدوث امر ما ولا لسام الذي كان يطالعها بعمق وهو يفكر بأمر لا يبدو انه سيعجبها ابدا!
sheraz_elqady