رواية غرام فى قلب الصعيد الفصل 25
انت في الصفحة 2 من صفحتين
معقوفه وأصبح يمشى داخل القريه متبخترا فرح بمنصبه الجديد وسرعان ما نسى والده وشوهد يتحدث مع أكابر العائلات ويبرم الصفقات لزيادة أرضه ورغم ان أثر الاشاعه كان لازال باق
الا ان زواج صقر وسادين اسكت الألسنة ثم إن فرغلى بداء يتحدث عن الٹأر والعراك بين عائلته وعائلة عبد الكريم
وانه سيرد هزيمته امام كل القريه قال انه سيواجه عبد التواب مره اخرى طالما ان صقر هرب من مواجهته
فكان يبتعد عن الأماكن التى يجلس فيها فرغلى حتى أضطر مره وهو يحضر عرس فتحيه محمد لمقابلة فرغلى
وهناك طلب منه فرغلى ثأئرة
لكن عبد التواب تحجج بالحداد المستمر على والده والذى سيستمر ثلاثة أشهر كامله
وصرح بأنه غير خائڤ من مواجهة فرغلى لكنه كبير عيله الأن وقد نسيى خلافات العيال بتاعت ايام زمان
انا عايز صقر يا عبد التواب هتقدر تدينى صقر اتعارك معاه
صقر غادر البلده ولن يعود مره اخرى هكذا أخبره عبد التواب
بعصبيه لكن فرغلى كان له رأى اخر ترك المجلس ورحل ثم ارسل رسول إلى عبد التواب ان يلاقيه خلف الدار
وعندما حضر عبد التواب اخبره فرغلى انة رأى صقر مع ابنته بوضوح داخل الجزيره وكانا مثل الزوجين واذا لم يلبى له طلبه فأنه سيفتح فمه الذى اغلقه منذ ذمن
سيقوم فرغلى بهزيمة صقر ثم يغلق فمه وبهذه الحاله يكون عبد التواب نال اڼتقامة أيضآ
لازال انتصار صقر مدوى بين أفراد العائله وينسبون اليه الفضل حتى الآن
لكن عندما يهزم لن يكن امامهم سوى عبد التواب
وتعهد فرغلى ان لا يطلب او يذكر اسم عبد التواب مطلقآ لأى عراك او نزال وان يحترمه امام أهل القريه وان يناديه بكبير العيله وان يصلح علاقته مع شيخ البلد
وقال فرغلى ان متفهم المصاعب التى تواجه عبد التواب
وانه سينتظر
حتى تهداء الأمور
وكان الأمر أتى على هوا عبد التواب فرغبته فى الأنتقام من صقر الذى لطخ شرفه لم تنتهى بعد
وهو لن يرفع رأسه حق حقيقى غير لما يتخلص منه