رواية ميما الفصل21-22 بقلم أسماء الاباصيري
معى واتت هى تخبرني بذلك لم اكن سأ
آسر پغضب فى احلامك
تجاهل هو مقاطعة آسر له واكمل
فارس معاملتى لها كانت مختلفة عنك ... لم اعنفها او اتشاجر معها او حتى عاقبتها لاية فعل لكن على العكس انت فعلت لذا اظن ان مجيئها اليك واعترافها بمشاعرها رغم علاقتكم تلك هو حقيقة ما بداخلها وان حدث و تخلت عن تلك المشاعر ووجهتها نحو شخص آخر فسيكون هذا ا......
فارس بتوتر آسر استمع الي
هب من مكانه متجها للخارج لكن اوقفه فارس سريعا
فارس توقف الى اين
آسر اتركنى ...... تقول شخص آخر ....... هل اعترفت لشخص اخر بمشاعرها تلك .... كيف اتتها الجرأة
فارس آسر فلتهدأ قليلا هى لم تعترف لاحد ... فقط ... فقط تشعر بإنجذاب لاحد زملاءها بالكلية
فارس أظننت انى اخبرتك بهذا لتغضب وتذهب اليها مفسدا ما تبقى من علاقتكم .... آسر اهدأ قليلا وتخلى عن عصبيتك تلك .... كفاك تسرع ... الفتاة صغيرة ليست لديها اية تجارب انت تعلم كم هى بريئة وان لم تكن كذلك لما اتت واعترفت لك بمشاعرها بكل سذاجة ..... اهدأ وفكر جيدا قبل ان تقدم على اى فعل ... ما تحتاجه الان هو الفوز بها وبقلبها مرة اخرى قبل ان يتحول اعجابها ذاك الى حب .... هذا طبعا ان كنت جادا بأمرها
منذ دقائق و بعد خروجه من المكتب توجه فورا الى المطبخ حيث تتواجد الدادة التى تشرف بنفسها على الغداء ليقاطع عملها صوته المرح
فزعت الدادة من الصوت والتفتت لتراه يقف امامها بطوله المهيب يتسند بإحدى كتفيه على مدخل المطبخ وعلى وجهه ابتسامة حنونة تقدمت نحوه تحتضنه بشوق
دادة بدموع ادهم ... مرحبا بك يا بنى سنوات مرت وكبرت فيها كثيرا ماشاء الله .... حفظك الله
الادهم كم مرة اخبرتك انى ادعى الادهم و ليس ادهم
دادة لن اناديك سوى ادهم .... اخبرني كيف حالك متى اتيت كم ستبقى
الادهم حسنا انتى فقط المسموح لها بمنادتى كيفما تشاء وبخصوص حالى فأنا بأفضل حال حمدا لله و متى اتيت اتيت منذ اسبوعان لكن لا تخبري احدا فهما يظنون انى اتيت منذ اسبوع فقط اما كم سأبقى فسأبقى للابد
الادهم سمعت بوجود ابنة عم لي تسكن هنا اين هي لم اراها منذ قدومي
ابتسمت الدادة لتجيبه بحنان
دادة مريم ابنة عمك احمد رحمه الله ..... نعم هى تسكن معنا هنا .... اظنها بغرفتها تستطيع رؤيتها اثناء تناول الغداء
ابتسم الادهم واعتدل بوقفته قبل ان يهتف
الادهم لا استطيع الانتظار سأذهب لرؤيتها بنفسي
دادة لكن يابني لا يجوز
لم يستمع لهتاف الدادة وتوجه مباشرة للاعلى وبالطريق تقابل مع رولا وصافى اللتان رحبتا به ببرود كالمعتاد
طرق على الباب اجفلها لتنهض سريعا وتضع حجابها قبل ان تسمح للطارق بالدخول
تسمر كلا منهم بمكانه فور رؤيتهم لبعضهم البعض قبل ان يهتفا بصوت