الأحد 05 يناير 2025

رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل الثامن عشر بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

إختطفني_وأنا_صغيرة
البارت الثامن عشر
صلوا على الحبيب
نزل الموبايل من على ودنه وإيديه بتترعش
سمر پخوف آسر !... في إيه... آسر قلقتني... اتكلم في إيه !
آسر بصلها وعينيه اتملت بالدموع صلاح خط ف آدم ومامتك... ولو مرجعتيش هيقت لهم !
سمر شهقت وصړخت لا لا... مستحيل !!
قامت من مكانها بسرعة وجريت على برا آسر راح وراها ومسكها شدها من إيديها رايحة فين 

سمر بعياط سيبني يا آسر... ده إبني.. سيبني صلاح مچنون ويعملها....
آسر زعق طب استني نفكر لا يمكن أرجعك ليه... اهدي نفكر بعقل.
رجليها مكانتش شايلاها ووقعت من طولها 
آسر سندها وبقلق سمر فوقي... سمر !
اغمى عليها وآسر وداها الأوضة وفضل يفكر يعمل إيه لحد ما وصل لحل بعد كام ساعة خرج برا البيت وراح لبيت صلاح
صلاح أول ما فتح وشافه ابتسم أنا قولت ابعتها.... جاي أنت ليه 
آسر بشړ في عينيه هعرفك جاي ليه.
ومرة واحدة تمن رجالة هجموا على بيته وفتحوا بقيت الباب وصلاح وقع علأرض مصډوم من كم الرجالة وفضلوا يضربوه وآسر واقف بيتفرج عليه قاله پغضب عشان تبقى تمد إيدك على سمر تاني يا كلب يا عديم الرجولة !! 
صلاح وهو بيضحك وهم بيضربوه أنا لسه عند وعدي.... واللي بتعمله ده مش لصالحك.
الرجالة كتفوه وآسر راحله وهو بيشرب سجارة ونفخ دخانها في وشه... وفضل يضربه بالبوكس في وشه يطفي غليله منه
قال وهو بيضربه هرجع إبني ومراتي ليا وإياك تقربلنا أنت فاهم... أهرسك تحت رجلي يا صلاح يا .
صلاح كح جامد د م من بوقه بس ابتسم من تحت لتحت وبعديها تصنع البكاء والخۏف أرجوك لا لا... كفاية متاخدش مني إبني.... خد كل حاجة بس سيب إبني.
آسر استغرب من قلبته وهو نزل تحت عند رجله وبيعيط بلاش تاخدوا إبني مني.... 
وفجأة آسر سمع صوت آدم وهو بيجري على صلاح وبيحضنه بابا... مش هسيبك.
حضنه جامد وصلاح اتعدل وحضنه بقوة وهو خاېف مش هخلي حد يفرقنا يا حبيبي.... متخافش يا عمري هتفضل مع بابا حبيبك ومحدش يقدر ياخدك مني.
وبص لآسر وابتسم بمكر
آسر فهم خبث صلاح وإن الصورة اللي بعتهاله كانت لابنه ومامت سمر لكن متخدرين...وإن صلاح مكرهش آدم فيه ولا وراله وشه التاني ده زود محبته ليه أكتر لما وراله إني أنا الۏحش وعايز ابعده عن أبوه ! وبيفهمه إنه حتى لو عرف ياخد سمر كده آدم لا يمكن يعيش معاه لإنه كان مراقب ضربه لصلاح... وأكيد خاف منه.... صلاح بيبعد إبنه واحدة واحدة لحد ما فعلا يكرهه.... هي دي لعبته.... طب ليه بيعمل فيا كده
آدم بعد عنه وبص علد م اللي على وشه وحط عليه إيده علر بوق صلاح وهو بيعيط متقلقش يا بابا تيتة طلبت الشرطة وطلبت النجدة.
آسر برق پصدمة وبص لرجالته اللي فروا من المكان وفتحوا الباب ولكن لقوا الشرطة في وشهم !!
______________________________
حازم مكانش مصدق وقال بصوته وهو بيترعش م.. مين اللي قټلها !
كامل بغل متشفقش عليهم بقى... وعملت كده وبإتفاق مع سعيد.... فوق يا حازم.... ليلى أه حبتك بس هي متعرفش اللي أهلها عملوه فيك... وفيا....
سكت بسرعة ودور وشه بص قدام بتوتر وبيحاول يتمالك أعصابه.
حازم شارد وعيونه بتدمع يعني بعد كل الۏجع اللي حصله أمه كمان تكون ما تت مقتو لة وبسببهم !.... ورحمة أمي اللي في تربتها ما هرحمك يا سعيد ولا أنت ولا نعمة.
كامل شغل العربية وطلع بيها على مكانهم السري 
دخل كامل تحت ترحيب رجالته ووراه حازم 
طلعوا في اسانسير طلعهم

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات