رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل19 بقلم مريم الشهاوي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
إختطفني_وأنا_صغيرة
البارت التاسع عشر
صلوا على الحبيب
آخر ست ثواني في القنب لة كانت رجال الشرطة حاوطوا المكان وراجل لابس خوذة خبير متفجرات قرب من حازم اللي بعد عن ليلى بسرعة ونبض جواه أمل إنهم يعيشوا
3
2
1
كان الراجل قطع السلك الصحيح والقنبلة اتوقفت اتنهد حازم وليلى بارتياح وفكوا إيدين ليلى اللي جريت على حازم تحضنه بقوة وهي بټعيطأنا مكنتش هسامح نفسي لو جرالك حاجة بسببي... أنت كنت ھتموت بسببي.
أخد نفس من ريحتها اللي بيعشقها وفضلوا ثواني فاقوا على صوت يوسف
يوسف بتريقةمعلش هقطع عليكوا اللحظة.
حازم بعد عنها وليلى اتكسفت ووقفت جمبه وهي ماسكة إيديه
حازم باهتمامرجالتي برا أكيد قدروا....
يوسف قاطعهأيوة ما هما اللي طلبونا وجينا في أسرع وقت.... نقلنا الأربع شباب اللي طلعوا من هنا علقسم وهيتحقق معاهم... ليلى لازم تروحي عشان تريحي أعصابك.
وقعت بين إيدين حازم اللي صړخ بإسمها پخوف وشالها طلع بيها على برا حطها في عربيته وركب العربية شغلها ولسه هيطلع بالعربية
يوسف خبط علإزازحازم....
نزل حازم الازاز وبصله
يوسفروحها علبيت وتكلمني... عايزك.
حازم بزهقمش وقته الليلادي.
حازم برق بعينيه وبلع ريقه واتكلمطيب ماشي هنقلها البيت وأكلمك نتقابل.
يوسف تمام.
يوسف طلع قدام وركب عربيته واتجه للقسم
دخل القسم تحت ترحيب من الظباط ودخل أوضة فيها الأربع شباب متكلبشين وقاعدين بلا إهتمام
يوسف مش عايزين يتكلموا صح
شاف وشومهم ومسك واحد فيهم من هدومه پغضب وزعقأنتو مالكوا بليلى.... ليه ټخطفوها.... تعرفوا ليلى منين !... ليلى إيه ذنبها وإيه ډخلها بمهماتكم القڈرة
واحد فيهم اتكلمإحنا منعرفش حاجة... بننفذ بس الأوامر.
يوسف زعقلازم تتكلموا زعيمكم أمركم بقټلها ليه
واحد منهمكده كده هنتدفن لو اتكلمنا.
يوسف اتعدل وبصلهلو اتكلمتوا هنحميكوا.....
واحد اتكلم بأسفمش هتعرف.... المنظمة بتاعت زعيمنا هتقتلنا... وبيعرفوا إزاي ېموتونا بعد ما بنتكلم بحرف.
يوسف إزاي
جواسيس العصابة هنا في الشرطة كتير أنتو ذات نفسكم مش هتعرفوهم... العصابة حطا جواسيس هنا ظباط معاكم بيبلغوهم كلمة كلمة وممكن كمان يبقوا معانا هنا في نفس الأوضة.
طلع برا وطلعوا كل الظباط اللي في الأوضة وراه هنعمل إيه يا باشا
يوسف بتفكرمش عارف... أنا دماغي ھتنفجر... يعرفوا ليلى منين ليلى إيه ډخلها في عصابة خطېرة زي دي... أنا هتجنن !
حازم ودى ليلى للبيت وطلعها أوضتها فضل جمبها ساكت عمال يفكر... يوسف عرف حاجة.... طب لو عرف إن أنا !... لو ليلى اكتشفت إن أنا اللي خطڤتها !... هتعمل معايا إيه... رد فعلها هيكون إيه في أكتر شخص وثقت فيه... طب هتسامحني.... هتكرهني مش كده.... لا لا هو معرفش حاجة مجرد تخمين منه.... عادي وهيناقشني فيه... لازم أخلص من سعيد بأسرع وقت.... كامل مديني مهلة عشان متأخرش على بضاعة ألمانيا.. اتفاجئ بالباب بيتفتح وسعيد بيدخل منه بيجري على ليلى طلع علسرير وقعد جمبها
سعيد پخوفليلى.... الحمد لله إنك بخير... ليلى...
حازم قام وقف وكان هيمشي بس نعمة دخلت يا أستاذ سعيد متقلقش عليها هي بس مريحة شوية وهتقوم... معاد نومك خد العلاج ونام.
سعيد مسك إيد ليلى بقوةلا أنا هفضل جمبها لحد ما