الأربعاء 08 يناير 2025

رواية صغيرة الادهم الفصل 16 بقلم نوران احمد مليجي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مازن شنطه حلويات 
مازن ياربي هو انا جايب بنت اختي معايا بص عليها لقاها بتلف حوالين نفسها 
وبتقوله شوفت الفستان بيطير ازاي وفضلت تضحك مسكها من ايديها ومشي بيها أبعدته عنها وجريت علي محل خدت منه قالب كيك وجريت صاحب المحل مسك مازن وكان مازن محتار جدا أنه عايز يلحق يدور عليها يشوفها راحت فين وان الراجل ده ماسكه زي الحرامي وشويه وهيجيبله الشرطه دفع مازن الفلوس وفضل يدور عليها راحت فين 
لحد ما دخل مطعم لاقاها بتبتسم لكل طربيزه شويه وتديلهم من الحلويات اللي معاها وكان في شباب بتضحك ليها وباين عليهم الاعجاب اتضايق مازن جدا وراح شالها وطلع بيها بره المكان وزعق معاها 
مازن لو اتحركتي من جنبي تاني هتتعاقبي انتي فاهمه
لوت شهد شفايفها وحطت صباعها علي شفايفها بمعني انا ساكته ومش هعمل حاجه وهما ماشيين شافت محل فيه مصاصات كبيره فضلت تشده من أيده والجاكت بتاعه وتشاور علي المصاصه
مازن مفيش حلويات ليكي تاني انتي وذعتي اللي جبتهم وخربتي بيتي مصاريف لا يعني لا وادالها ظهره 
قوسط شهد شفايفها بضيق ومن غير ما مازن ياخد باله مسكت طوبه كبيره وكسرت ازاز المحل وخدت المصاصه وبعدت استخبت وري بوستر دعايا 
اټصدم مازن وشد شعره وصړخ بصوت عالي وفضل يخبط بايده الحيط بعصبيه وضيق اټخانق معاه طبعا صاحب المحل وخد منه فلوس مضاعفه للازاز واللي هي خدته
بص للبوستر وقال اطلعي بدل ما اطلعك بطريقتي بصتله بعيون بريئه وهي بترمش كتير وقالت اسفه يا بابا ومدت ايديها بالمصاصه بتقوله تاخد حته
قال بعصبيه وصوت عالي قدامي 
فضلت ماشيه بتضحك ومبسوطه وبتاكل في المصاصه لحد ما شافت الملاهي وقبل ما تجري لحقها مازن ومسك ايديها جامد
مازن لا بقولك اي هنا مش هعرف اوصلك لو توهتي
شهد وهي لاويه بوزها عايزه اروح
مازن پحده لا امشي
بصتله شهد بدموع 
مازن انسي بعد اللي عملتيه فيا مش هتأثر امشي
فجاه سمعها بټعيط بصوت عالي زي الاطفال وكانت الناس كلها بتبص عليهم
مازن يخربيتك يا شيخه كان يوم اسود لما طلبت نخرج بس بس اسكتي هعملك اللي انتي عايزه بس
سكتت شهد وبصتله ينفع اروح العب
مازن بنفاذ صبر لعبه واحده بس
شهد سقفت بايديها بسرعه وضحكت ومسكت أيده بتشده لجوه
مازن حسبي الله وبعد شويه سرح في ملامحها الجميله وضحكتها اللي ټخطف القلب وصورها فيديو وهي بتلعب
وقال بابتسامه شكلي وقعت فعلا في حب طفله مجنونه
بدأت شهد تدوخ اكتر و كانت بتنام علي نفسها شالها مازن وقعد ها علي استراحه وسابها علشان يجيب تاكسي مسكت أيده وقالت بصوت نايم خليك 
وشدته من أيده يقعد جنبها ونامت علي كتفه وقالت بصوت هادئ
شهد انا عايزه اروح لبابا
مازن انا زي بابا
كشرت شهد ورفعت راسها من كتفه وبصتله بضيق واستغراب ومسكت وشه بايديها الاتنين وقربت منه 
اټصدم مازن من

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات